"إذا جعلك الله تنتظر وتصبر كثيراً ، تأكّد أنك ستنال ضعف ما كنت تتمنّى ، الإنسان العارف بالله يفهم أن وراء كل صبر " عطاء عظيم " يُنسيك مرارة كل قسوة حسيت فيها، ومن حيث لا تعلم، تجد أن الأمر الذي كرهت حدوثه صار مفتاحًا لما تحب، وتلك العثرة التي أوجعتك أخذتك إلى آفاق رحبة لم تكن لتسلكها، وذلك الألم الذي أنهكك كان لك خيرٌ مُعلّم وأهداك الحكمة الثمينة؛ لتدرك أن العطاء قد يأتي على شكل ابتلاء، وأن لُطف الله يُسَاق بأشكال عديدة أحسن الظنّ بالله "