أجر

⁩ ‏صلّو عَلى مْن تَدخلُون بشَفاعتِه دَار السلام , ‏-اللهم صَل وسلم على نبينا محمدﷺ.

- الْكَهْف عصمتكم مِنْ الْفِتَن فَلا تَجْعَلُوا الْجُمعَة تَذْهَب دُون قِرائتِها🤎🤎

"الدنيا تمضي، رضينا أم لم نرضَ، تَجرُنا نحو محطّاتٍ لم نكن نختارها، وتُلقي بنا في طرقٍ لا نعرف نهاياتها. هي عجلةٌ لا تتوقف، لا تعبأ بأحزاننا، ولا تنتظر أفراحنا. تُعلِّمنا أن التغيُّر هو الثابت الوحيد، وأن القَبول أحياناً هو السبيل الوحيد للسلام الداخلي.

كما قال الشاعر أبو العتاهية:

“دع الأيام تفعل ما تشاءُ
وطِب نفساً إذا حكم القضاءُ”

فنحنُ مهما خططنا، ومهما تمنَّينا، تظلّ الحياة تمضي بقراراتها التي لا نستطيع ردّها. وكلما تعلمنا أن نتركها تمضي كما كُتب لها، اكتشفنا سرّ الطمأنينة في قلوبنا، وتعلّمنا أن الرضا لا يأتي من تغيير الأحداث، بل من قبولنا لما تكتبه لنا الأيام."

اللهم إجبر خاطري جبراً أنت وليه، فإنه لا يعجزك شي في الأرض ولا في السماء، ربي اشرح صدري وأرح قلبي وأزح من قلبي كل خوف يسكنني وكل ضعف يكسرني وكل أمر يبكيني ولا تفجعني في مستقبلي ولا في نفسي ولا في باقي أهلي ولا تُعسر أمري وأفتح لي أبوابي المغلقة

ربي اجعلني ممَّن تُحب ، وسخِّرني لما تُحب ، وسخِّر لي من تُحب ، وحبِّب لي أيامي كيفما كانت يا الله

‏اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن امتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدل بي قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك ألا تردني خائب الرجاء، وخالي الوفاض، اللهم ارزقني القوة والفلاح، والصبر والبصيرة، اللهم لا تجعلني عبدًا ضعيفًا، ولا خائفًا جبانًا، ولا تجعلني أهون الناس عليك.

‏ابدأ صباحك بهذا الدعاء العظيم فهو من أذكار الصَّباح ووصيَّة النبي ﷺ لابنته :
‏يا حيُّ يا قيُّوم برحمتك أستغيث ، أصلح لي شأني كله ، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين .

‏اللهم الإتزان في الطريق، اللهم الحكمة في الاختيار، اللهم اليقين في الأماني، اللهم الخير في كل امورنا.

صباح الخير
لاتنسون صلاة الفجر وأذكاركم 🤍

أكثروا من الصلاة على النبي | وادعوا الله ماشئتم

وتصدقوا

اللهُم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد

" لقول النبي ﷺ: إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا "

الوتر 🌷.

ماذا لو اختصّك الله بحنانه ؟
‏يقول السعدي عند تفسير آية :
‏﴿ وَحَنانًا مِن لَدُنّا ﴾
‏أي : آتيناه رحمةً ورأفةً تيسرت بها أموره
‏وصلحتْ بها أحواله ، واستقامت بها أفعاله

‏اللهُم حنانًا من لدُنك يؤنسُ أرواحنا
‏ولُطفًا من حنانك تدرأ به عنّا المصائب والنوائب

اللهم إني أعوذ بك من أن أفقد شغفي ، ومصادر بهجتي ، وحبي للحياة ، أعوذ بك من دربٍ أسير فيه بلا جدوى ، ومن حُلم أتعلّق به ليس لي ، ومن زرعٍ أتعب عليه بلا ثمر ، من يأسٍ يُخيّم عليّ ، ومن حُزنٍ يحجب النور عن عينيّ ، ومن هَمّ يُثقِل كاهلي

"ربّ الدعواتِ الصاعدات، والمآذنِ الصادحات، ربّ السائلين الطامعين، قل للأماني أن تكون، آتِنا حسن الظنون."

‏لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير ..
‏سبحان الله و بحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه و مداد كلماته
‏ ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة و قنا عذاب النار
‏ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب

‏يارب الجنَّة
‏ولُقيا الأحبّة فيها
‏والخلود الأبدي فيها
‏ونظرة النّعيم، آميّن.

سعادةُ العبدِ في كمال افتقاره إلى الله عزّ وجل واحتياجهُ إليه ﴿رَبِّ إِنّي لِما أَنزَلتَ إِلَيَّ مِن خَيرٍ فَقيرٌ﴾

قد سارَ بهَا فؤاد موسى مثقلًا في دياجيرِ الخوف والحُزن, سارَ إلى الله بقلبِه وروحِه وبأعظمِ ما يسيرُ بهِ العبادُ إلى الله، وهي لذّة الإفتقار؛ فجمعَ الله لهُ الدّنيا, وآمنهُ وفتحَ له ما لم يخطر لهُ على البال.