تركزت جهود #جهاز_الأمن_العام في البحث والتحري عن أطراف قضية العمالة الأخيرة، ومقاطعة المعلومات التي وردت خلال التحقيقات، والتي تم بناء عليها توقيف العديد من الأشخاص المشتبه بتورطهم بالقضية.
لكن القضية بدأت تتطور بشكل غير طبيعي، فقد ورد فيها أسماء مشهود لها بالصلاح والجهاد خلال سنوات الثورة، ومنهم من أصيب بالمعارك وضحى هو وعائلته بأنفسهم وأموالهم، فكان لقيادة الهيئة وقفة أرتأت فيها إعادة التدخل بأعمق التفاصيل بالقضية، والتدقيق والتحري عن كل ما استخلصته التحقيقات، فشُكلت لجنة عليا برئاسة أبو محمد الجولاني، للوقوف بنفسها على الأقوال والاعترافات وتقييم الأدلة والوقائع.
وراجعت اللجنة أبرز الأسماء ممن تستبعد عمالتهم بناء على ما قدموه من تضحيات، وتم فرزهم لسجون جديدة، وأجرت اللجنة تحقيقات جديدة معهم لا ينقض من أقوالهم ولكن يبحث عن الأدلة المادية.
وتركز عمل اللجنة على عقد عدة جلسات مع فريق التحقيق المكلف بالقضية من أجل التدقيق في الإجراءات المتبعة وسلامتها أصولا... وقابلت اللجنة عشرات الموقوفين واستمعت إلى أقوالهم وعملت على تقييمها بموضوعية.
وأعادت اللجنة النظر في الأدلة المقدمة من قبل الجهة المدعية، وقارتنها مع الاعترافات والوقائع.. للتأكد من سلامة الاعترافات، والاطلاع على بيئة التوقيف وظروفها.
وقد تحققت اللجنة من توفر عدة أدلة بحق المتهمين مثل حوالات أو تحديد مواقع أو تسريب معلومات.. فلم تثبت لأكثر من حالة.
هذا الأمر فتح مسارا جديدا من القضية، فتم تجميد الإجراءات الخاطئة بالتحقيق كالضغط والتلقين المقصود، فتراجع بعض المواقيف ودافعوا بشكل منطقي ومستفيض إقرارهم على أنفسهم أو على غيرهم.
وبدأ العمل بشكل متسلسل والعودة للأمام والخلف لكل اسم من أقر عليه؟
وهو على من أقر؟
مع دراسة وضعه المادي والاجتماعي وسابقته.
فظهر للجنة أخطاء مسلكية نتيجة العدد الكبير، والضغط غير المهني بل الموجه، بالنصح المباشر من قبل المحقق وتوصيته للمتهم "أن كل ما عليك أن تتكلم كذا كذا.. لتصل إلى الخلاص..".
كما اتضح للجنة أن القضية في أصلها محدودة والأسماء والتحولات التي حصلت في الشهور الأخيرة من القضية غير صحيحة، وعزز ذلك عدم الحصول على أي دلائل مادية من الاعترافات الجديدة كمحادثة.. أو رفع موقع.. أو جهاز تنصت.. أو أثر مادي.. .
وخاصة مع ورود أسماء لا يشك بها، فذكرت أسماء أناس معروفين بالصلاح والاستقامة، فاستشعرت اللجنة تشتت التحقيقات وتوسع القضية بلا أدلة موضوعية، فتم رفع يد الملف عن القضية، ومراجعة الإجراءات وتحسين بيئة السجن، كما تم توقيف من تورط بتعذيب واستخدام وسائل الضغط غير المشروعة في التحقيق مع الموقوفين.
وقررت اللجنة الإفراج الفوري عن الموقوفين الذين لم تتوفر الأدلة التي تدينهم، ولم تثبت التهم الموجهة إليهم، وأوصت بحفظ الدعوى بحق بعض الموقوفين مع عدم كفاية الأدلة المقدمة ضدهم.
كما أدانت اللجنة عددا من الموقوفين وأحالتهم إلى القضاء لمتابعة الإجراءات القانونية أصولا.
وبذلك أعلنت اللجنة انتهاء أعمال القضية لدى المؤسسة الأمنية، واتخذت القرار بالإفراج عن عدد من المتهمين لعدم توفر الأدلة بحقهم.
#سلسلة #الثورة_الكاشفة
#مراقب_المحرر - التسريبات الحصرية
👇
https://t.me/moraqeeb
مراقب المحرر

للتواصل على هذا المعرف: @MuraqibTawasul
Benzer Kanallar



مراقب المحرر: دور الصحافة في الثورة السورية
تعتبر الثورة السورية واحدة من أكثر الأحداث السياسية والإنسانية تعقيداً في العصر الحديث، حيث بدأت في عام 2011 كاحتجاجات سلمية ضد نظام الحكم في البلاد، لكنها سرعان ما تحولت إلى صراع مسلح أدّى إلى تدخلات خارجية وانهيار اقتصادي. في وسط هذه الأحداث المتقلبة، برز دور وسائل الإعلام، وخاصة تلك التي تتبنى موقفًا مواليًا للثوار. يُعتبر مراقب المحرر، وهو اسم مستعار لجهات إعلامية تهتم بتغطية الأخبار المتعلقة بالثورة، من أبرز الأصوات التي تسعى لنقل الحقائق دون تزييف. يعبر مراقب المحرر عن موقفه الثابت في نقل المعلومات الدقيقة والموثوقة، متحديًا بذلك القيود المفروضة على حرية التعبير.
ما هو دور الإعلام في الثورة السورية؟
لعب الإعلام دورًا أساسيًا في إذكاء الوعي حول الأحداث في سوريا، حيث ساهم في تحفيز الجماهير على الانتفاض ضد الظلم. كانت التقارير الإخبارية والشهادات المباشرة من الميدان بمثابة نافذة للعالم الخارجي، مما أسهم في الحصول على دعم دولي للثوار.
إضافةً إلى ذلك، استطاعت وسائل الإعلام الجديدة، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، الوصول إلى جمهور واسع ونقل مشاهدات من قلب الأحداث، مما ساعد في تشكيل الرأي العام الدولي وضغط على الحكومات للتحرك.
كيف أثر مراقب المحرر على الإعلام السوري المستقل؟
مراقب المحرر يمثل نموذجًا للإعلام المستقل الذي يسعى لنقل الحقيقة كما هي، بعيدًا عن كل أنواع الدعاية الحكومية أو التضليل. تمكن فريق العمل من التغلب على الصعاب والمخاطر لنقل معلومات موثوقة للمواطنين.
كما أسهم في تقديم منصة للأصوات المهمشة، مما يتيح للمتضررين من النزاع التعبير عن تجاربهم ومآسيهم، وبالتالي تعزيز دور الإعلام في تقديم الحقائق.
ما هي التحديات التي تواجه صحافة الثورة السورية؟
تواجه الصحافة المستقلة في سوريا العديد من التحديات، أبرزها القمع الحكومي، حيث يتم اعتقال الصحفيين وتعريضهم لمخاطر جسيمة. إضافةً إلى ذلك، يعاني العديد من الصحفيين من انعدام الموارد والدعم الفني الذي يعوق قدرتهم على تغطية الأحداث.
وتتضمن التحديات أيضًا صعوبة الحصول على المعلومات الدقيقة من مناطق النزاع، في ظل الفوضى العسكرية والسياسية المستمرة، مما يؤثر على مصداقية التقارير الإخبارية.
كيف يضمن مراقب المحرر مصداقية الأخبار التي ينشرها؟
يعتمد مراقب المحرر على شبكة من المراسلين الموثوقين الذين ينقلون الأخبار من الميدان مباشرة، مع التدقيق في المعلومات التي يتم جمعها. يتم التأكد من صحة الأخبار من خلال التواصل مع مصادر متعددة قبل نشرها.
بالإضافة إلى ذلك، تستخدم التقنيات الحديثة مثل التحقق من الصور والفيديوهات لضمان عدم نشر معلومات مضللة، مما يسهم في بناء ثقة الجمهور في المحتوى المقدم.
ما هو تأثير الصحافة المستقلة على المجتمع السوري؟
تسهم الصحافة المستقلة في تعزيز الوعي السياسي والاجتماعي بين المواطنين، حيث توفر لهم معلومات حقيقية حول الأحداث الجارية والتي قد تؤثر على حياتهم. هذا الوعي يساعد على تشكيل آراء أكثر وعياً ودعماً للحقوق الأساسية.
كما تلعب الصحافة دورًا في محاسبة السلطات وكشف الفساد، مما يمكن المجتمع المدني من المطالبة بالتغيير وتحقيق العدالة.
مراقب المحرر Telegram Kanalı
مراقب المحرر هو قناة تيليجرام تهتم بالثورة السورية والمحرر. تعمل القناة على نقل الحقيقة والتوعية حول الأحداث في سوريا. إذا كنت تبحث عن مصدر موثوق للمعلومات والتحليلات حول الأوضاع في سوريا، فإن مراقب المحرر هو المكان المناسب لك. تابع آخر التطورات والأخبار الهامة والتقارير الحصرية على هذه القناة الموثوقة. كمحب للحق والعدالة، فإنها تعد قناة يجب أن تكون لديك على تطبيق تيليجرام. انضم الآن وكن جزءًا من المنصة الرائدة لمتابعة أحدث التطورات في الثورة السورية والمحرر. للتواصل والانضمام إلى القناة، يمكنك زيارة معرف @MuraqibTawasul على تيليجرام.