طيب الأثر

-
إنَّ الإسلام لاَ يمُوت، لكنّهُ يمُرُّ بفتراتِ تمحِيصٍ ينجُو منهَا الصّادقُون، ويسقط مَرضَىٰ القُلوب فِيها في أَوحالِ الإنتكَاسة، فاصبِروا واحتَسبوا، وَلَا تَجزَعُوا وَتَقنطوا بِسبب تَتَابع الابتلاءات، مَن نَحنُ حَتىٰ لا نُبتلىٰ، فَلسنَا خيرًا مِن الأنبياءِ عَلَيهم السَّلام، وَلسنَا خَيرًا مِن الصّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنهُم، لسنَا خَيرًا مِنهُم حَتىٰ لَا نُبتَلَىٰ وَنُعَذَّب وَنُقَـ ـتَّل، فَهَـٰذِهِ سُنَّة اللهِ فِي عِبَاده المُؤمِنين

وَلَنَا بَعدَ هَـٰذِهِ الهُمومُ والابتِلَاءاتِ جَنَّةٍ
عَرضُهَا السَّمـٰواتِ والأرض، بِـإذنِ اللّٰـه.

​​-
‏لَن يَعودَ الَّذينَ رَحَلَوا

وَلَـٰكِنّ الرَجَاءَ مِنَ اللهِ أَن نَرَاهُم فِي الجِنَان ضَاحِكِين مُستَبشِرِين سُعَدَاء بِمَا آتَاهُم اللهُ مِن نَعِيمٍ وَتَرَف
طَابَ مَنَامُكُم الطَوِيل وَرَحِمَ اللهُ أَجسَادَكُم.

-
‏وَلَا تَنْسَوْا مِنَ ٱلدَّعَوَاتِ قَوْمَاً 
مَضَوْا عَنْكُمْ إِلَىٰ دَارِ ٱلمَنَــايَا

-
وَغَدًا يَكُونُ لِأُمَّتِي صَرحٌ تُزَيِّنُه المَشَاعِل
وَغَدًا إذَا الحَقُّ اعتَلىٰ حَتمًا سَيَزهَق كُلُّ بَاطِل

ثِقَةٌ وَيَقِينٌ بِاللهِ - عزَّ وَجلَّ

-
كانَ حالُ الأحزابِ أشبهَ بحالِ اليَومِ
وكانَ يردِّدُ فيهِﷺ:

"اللَّهُمَّ مُنزِلَ الكتابِ ومُجريَ السَّحابِ وهازمَ الأحزابِ اهزِمهم وانصُرنا عليهِم"

رَبَّــاهُ كُن لَنا عَونًا ومُعينًا وَسَنَدًا ونَصيرًا فَقد طَمىٰ الخَطبُ حَتىٰ غَاصَتِ الرّكبُ بالدّمَاءِ والأشلَاء..

اللهُمَّ أهلِكْ حَفدَةَ القردَةَ والخَنازير فإنَّهم لَا يُعجِزُونكَ
اللهُمَّ أهلكهُم فإنَّهم لَا يُعجِزُونكَ
اللهُمَّ أهلكهُم فإنَّهم لَا يُعجِزُونكَ

#غـــزة

-
أُمَّتِي يَاوَيْحَ قَلْبِي مَا دَهَاكِ…
دَارُكِ المَيْمُونُ أَضْحَى كَالمَقَابِر

#غزة
#إدلب

-
مِن نِعَمِ الله على العبد، أن يُرِيَهُ حقيقةَ الدّنيا في فترةٍ مبكرةٍ من عُمُرِهِ وعِزِّ شبابه، حتّى لا يضيع عُمُرَهُ وراءَ زينتِهَا.

-
"إِذَا ضَاقَتْ بِكَ الدُّنْيَا
عَثَرْتَ وَلَمْ تَجِدْ سَنَدًا."!

ٓ
﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ • أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.

اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلَا إلَى النَّارِ مَصِيرَنَا ، نَعُوذُ بِكَ يَا مَوْلَانَا مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا وَطُولِ الأمَلِ.

ٓ
لَا تُغَيِّرْك المِحَنُ وَالفْتُنَّ فَإِنَّهَا عَلَامَةٌ عَلَى صِحَّةِ الطَّرِيق

سُئِلَ الإِمَامُ أَحْمَدُ بِنْ حنَبلْ:

ألَمْ تَصُدَّك المِحَنُ عَنْ الطَّرِيقُ
قَالَ: وَاللهِ لَوْلَا المِحَن لَشَكَّكَتْ فِي الطَّرِيق

-
لَا تَنْسونَا مِنْ صَالِحِ دُعَائِڪمْ…

اللّهم نسألُكَ الجنّة.

الدُّنيا سِجنُ المُؤمِن وَجَنَّة الڪَافِر.

-

﴿قُل هُوَ الَّذي أَنشَأَكُم وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمعَ وَالأَبصارَ وَالأَفئِدَةَ قَليلًا ما تَشكُرونَ﴾ [الملك: ٢٣]

-

"صلِّ الضحى واربِط فؤادَك بالذي
‏مَلَـكَ الخـزائـنَ، وابتهِـل برجائِـكْ

‏فهـو الشكـورُ إذا قصـدتَ سبيلِـه
‏وهو القديرُ على جوابِ دعائِكْ"

-
بديع الزماني وبدر الظلام

-

‏صلّى عليكَ اللَّه ماتّسَع الْمَدَى
واشتاقت الأرواحُ للرّحمن ..

-

‏وَلأنَّنا فِي زَمَنٍ كَثُرَتْ فِيهِ الفِتَن وَتَلاطَمَت فِيهِ المِحَن وَكَثُرَت فِيهِ المُنكَرات والشُّبهات،

لاسَبيلَ للنَّجاةِ والثَّبات إلَّا بِـ مُجالسَة الصَّالِحينَ والعَيش مَع القُرآن، والتَفقُّه فِي الدِّين ومُلازَمَة الدُّعَاء.

أسألُ اللهَ أنْ يُثَبِّتنا عَلىٰ الحَقِّ حتَىٰ نَلقَاهُ .!

-
﴿وَلَوْلَا أنْ ثَبَّتْنَاكَ﴾

لَا تَغتَرَّ بِـطُولِ فَترَةِ استِقَامَتِكَ، فَهِي لَيسَتْ ضَمَانَاً لَكَ مِنِ انتِكَاسَةِ قَلبِكَ، وَلَقد شَبَّهَ النَّبِيُّ ﷺ القَلبَ بِـرِيشَةٍ مُلقَاةٍ بِـأرضٍ فَلَاةٍ تُقَلِّبُهَا الرِّيَاحُ ظَهرَاً لِبَطنٍ،
وَأعظَمُ تَقَلُّبَاتِ القَلبِ أنَّ مَا يَبقَىٰ بَينَهُ وَبَينَ الجَنَّةِ إلَّا ذِرَاع فَـيَسبِقُ عَليهِ الكِتَابُ فَـيَكُونَ مِن أهلِ النَّارِ،

فَـاللَّهُمَّ ثَبَاتَاً حَتَّىٰ نَلقَاكَ..