الدليل الرابع:
إن الحسين رضي الله عنه كان يمتلك 72 حرفاً من اسم الله الأعظم ، مع أنه آصف بن برخيا لم يمتلك إلا حرفاً واحداً استطاع من خلال إحضار عرش بلقيس بطرفة عين ، كما روى ذلك ثقة الإمامية الكليني في كتابه (الكافي)(1/230):[ عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن اسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا وإنما كان عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس حتى تناول السرير بيده ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين ونحن عندنا من الاسم الأعظم اثنان وسبعون حرفا ، وحرف واحد عند الله تعالى استأثر به في علم الغيب عنده ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ].
وبما أن الحسين رضي الله عنه لم يدفع عن نفسه القتل على يد أعدائه مع قدرته على ذلك ؛ فستنطبق عليه تلك الإحكام التي أطلقها علي على عثمان !
وبناءاً عليه فسنحكم على ما فعله الحسين رضي الله عنه بما يلي:
1-أنه مخزاة لمن لا دين له !
2-أنه عظيم وزره وضعيف ما ضمت عليه جوانح صدره !
3-أنه مات منتحراً قاتلاً لنفسه !
فتأملوا معي هذه الكرامة التي ساقها الله تعالى لذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وهي أن إقدام خصومه من الإمامية على الطعن به جعلهم يصمون الحسين –الإمام المعصوم الثالث- بأبشع الأوصاف وأقبح الأحكام !
فليفرح أهل الحق بما منَّ الله تعالى به على الصحابة من فضل وكرامة ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبه مغادر التشيع عبد الملك الشافعي
يوم الجمعة بتاريخ 10-1-2025م
الموافق 10-7-1446هـ
إن الحسين رضي الله عنه كان يمتلك 72 حرفاً من اسم الله الأعظم ، مع أنه آصف بن برخيا لم يمتلك إلا حرفاً واحداً استطاع من خلال إحضار عرش بلقيس بطرفة عين ، كما روى ذلك ثقة الإمامية الكليني في كتابه (الكافي)(1/230):[ عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن اسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا وإنما كان عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس حتى تناول السرير بيده ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين ونحن عندنا من الاسم الأعظم اثنان وسبعون حرفا ، وحرف واحد عند الله تعالى استأثر به في علم الغيب عنده ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ].
وبما أن الحسين رضي الله عنه لم يدفع عن نفسه القتل على يد أعدائه مع قدرته على ذلك ؛ فستنطبق عليه تلك الإحكام التي أطلقها علي على عثمان !
وبناءاً عليه فسنحكم على ما فعله الحسين رضي الله عنه بما يلي:
1-أنه مخزاة لمن لا دين له !
2-أنه عظيم وزره وضعيف ما ضمت عليه جوانح صدره !
3-أنه مات منتحراً قاتلاً لنفسه !
فتأملوا معي هذه الكرامة التي ساقها الله تعالى لذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وهي أن إقدام خصومه من الإمامية على الطعن به جعلهم يصمون الحسين –الإمام المعصوم الثالث- بأبشع الأوصاف وأقبح الأحكام !
فليفرح أهل الحق بما منَّ الله تعالى به على الصحابة من فضل وكرامة ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبه مغادر التشيع عبد الملك الشافعي
يوم الجمعة بتاريخ 10-1-2025م
الموافق 10-7-1446هـ
