قناة مغادر التشيع عبد الملك الشافعي टेलीग्राम पोस्ट

الحمد لله الذي جعل كتب ومقالات عبد الملك الشافعي مرجعاً للمتخصصين من أهل السنة في دعوة الشيعة ومحاورتهم

هذه روابط تحميل كتابي (جمع القرآن عند الشيعة/بوابة اعتقادهم بتحريف كتاب الله تعالى)
أ-اللغة العربية:
https://t.me/mogader/1051
ب-اللغة الفارسية:
https://t.me/mogader/1148
ج-اللغة الانكليزية:
https://t.me/mogader/1196

هذه الترجمة الانكليزية لكتابي (جمع القرآن عند الشيعة/بوابة اعتقادهم بتحريف كتاب الله تعالى)

هذا تلخيص وتقييم من أحد طلبة العلم لكتاب (جمع القرآن عند الشيعة/بوابة اعتقادهم بتحريف كتاب الله تعالى) لمغادر التشيع عبد الملك الشافعي
إن من نعم الله على المرء أن يخرجه من الضلال إلى الهدى ومن الكفر إلى الاسلام، ثم يتم هذه النعمة ويكملها بأن يستعمله في الدفاع عن دينه ويعينه على إغلاق ثغر عظيم، فإن تممها سبحانه بكتابة القبول لكتبه وكلامه فهذا دلالة على رضاه عن عبده وكمال توبته عليه سبحانه ..
وهذا ما حدث لشيخنا عبد الملك الشافعي حفظه الله، فإن الله أخرجه من ظلمات الأمامية وكفرهم إلى دين الإسلام ونوره، ثم استعمله في بيان أباطيل هذا الدين المتهالك من كتبه وتقريرات علماء هذا الدين، بما عجزوا عن الرد عليه ، بل أقول بما لم يعلموا هم أنه موجود أصلاً في كتبهم ..
ومن هذه الكتب التي جاءت كالنار لحرق أباطيل الفجار وبيان حقيقة ادعاء هؤلاء الكفار كتاب: جمع القران عند الشيعة .
والكتاب عبارة عن مناقشة لحقيقة اعتقاد الرافضة في كتاب الله وأنه مبدل مغير لكن من نافذة جديدة مبتكرة وزاوية مغايرة لما اعتدنا تناوله من استعراض عقيدتهم من خلال الروايات ..
فهذه المرة كانت المناقشة من خلال مبحث جمع القران، حيث أورد مناقشة لجملة من الروايات والاقوال حاصل مدارها على ثلاث اراء:
١: رأي بأن الجمع للقران كان في عهد النبي عليه السلام
٢: أن النبي عليه السلام أوصى عليا أن يجمع القران بعده
٣: أن الصحابة جمعوا القران بعد وفاة النبي حتى يغطوا فضائحهم.
وبنى المناقشة واللوازم على هذه الأقوال واللافت للنظر مما سلط عليه الضوء أن القول الأول لا يوجد دليل عليه من كتب القوم، إلا اقوال علماء متأخرين، وهذه طامة كبرى ..
هذه لمحة بسيطة أحببت أن اسلط فيها الضوء على كتاب من أهم الكتب وكاتب هو في الحقيقة قامة علمية عقدية وسيف من سيوف الله في العصر( نحسبه والله حسيبه) سلطه الله على رقاب المراجع وكهنة الرفض والتشيع جزاه الله خيرا على ما كتب وسطر وحشره مع من يدافع عنهم من الصحابة واتباع النبي إنه ولي ذلك ومولاه
                              أبو إسحاق: الأثري رشيد التاهرتي
                                        تنجغماجك _ موريتانيا
                                          ليلة الجمعة: ١٥/٠٨/١٤٤٦
                                           ١٤/٠٢/٢٠٢٥

الباحث والمحاور أحمد محجوب يقوم بتلخيص كتاب (جمع القرآن عند الشيعة) لمؤلفه مغادر التشيع عبد الملك الشافعي
وهذه روابط تحميل الكتاب:
أ-تحميله باللغة العربية:
t.me/mogader/1051‎
ب-تحميله باللغة الفارسية:
t.me/mogader/1148‎

خاطرة (51) للمهتدي عبد الملك الشافعي/هزيمة تاريخية ساحقة ألحقها شيخ الإسلام ابن تيمية بابن المطهر الحلي أعلم الشيعة في زمانه المُلَقَّب عندهم بالعلامة !

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فلو أن أحدنا كتب مقالاً في موضوعٍ ما وقرر فيه بعض الأمور ، ثم انبرى للرد عليه بعض المخالفين له ، فلا شك بأن الكاتب سينبري للرد العلمي على ذلك النقد ليثبت صحة ما طرحه !!!
بل أن هذا الباعث لكتابة الرد سيتضاعف ويزداد قوةً بصورة تصاعدية بترتيب هذه الأمور وكما يلي:
1-لو كان الراد عليه هو عالم كبير له وزنه وثقله فسيكون الباعث قوي جداً للرد عليه، بخلاف ما لو كان الراد نكرة مجهولة لا وزن له بحيث يمكن تجاهله.
2-لو لم يقتصر الراد عليه بالرد العلمي فقط ، بل راح يصف كاتب المقال بألفاظ التجريح والاستفزاز مثل ( جاهل ، فهمه سطحي ، متطفل على هذا العلم ).
3-إنْ كان كاتب المقال (المردود عليه) ليس طالب علم أو شيخ معروف فحسب ، بل زعيم طائفته وأعلم أهل مذهبه في زمانه.

وهذا كله ينطبق بعينه على ما ردَّ به شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (منهاج السنة النبوية) على علامة الشيعة ابن المطهر الحلي في كتابه (منهاج الكرامة في معرفة الإمامة) وبيانه بما يلي:
1-إنَّ الراد على ابن المطهر ليس نكرة مجهولة كي يتجاهله بل هو شيخ الإسلام وعلم الأعلام.
2-لم يقتصر الراد (شيخ الإسلام) على الرد العلمي فقط بل راح يسفه آراءه ويطعن بشخصه حتى وصفه معنوياً بابن المنجس ، بل وزاد على ذلك فوصفه بالحمار ، كما كرر ذلك في كتابه (منهاج السنة)(7/290-292):[ ومن العجب أن هذا الحمار الرافضي الذي هو أحمر من عقلاء اليهود .. ثم أن هذا الحمار الرافضي ] !!!
3-إن المردود عليه ليس شيخ أو عالم فقط ، بل أعلم الشيعة في زمانه حتى انتهت إليه رئاسة المذهب.
وهكذا تجد أن الباعث للرد عند علامة الشيعة قد بلغ ذروته ، فكان المتوقع منه هو العزوف عن دروسه وقراءاته والتزاماته والتفرغ لنقد ذلك الكتاب وبيان جهل مؤلفه ولو في مواضع معدودة من الرد يسوقها كأنموذجاً يحفظ بها ماء وجهه ويثبت به لأهل مذهبه صحة قوله !!!
كما نُقِلَ عن مرجع الإمامية المعاصر الخميني بإيقافه لدروسه شهراً أو أكثر ليتفرغ للرد على كتاب (أسرار ألف عام) لمؤلفه على أكبر حكمي زاده ؛ إذ ألَّف الخميني كتابه (كشف الأسرار) رداً عليه.
ولكن علامة الشيعة خيَّب ظنهم واختار السكوت والانهزامية بالرغم من كل الاستفزازات التي تجعله ينتفض للرد ونقض كلام شيخ الإسلام !!!
نعم لو لم يصله رد شيخ الإسلام ابن تيمية أو مات قبل وقوفه عليه لكان عذراً مقبولاً لعدم رده ، ولكن علماء الإمامية أنفسهم يثبتون اطلاعه على الرد وقراءته له ومع ذلك لم يتعرض له بالرد والتفنيد !!!
ومما يثبت وقوف علامة الشيعة ابن المطهر على رد شيخ الإسلام واطلاعه عليه أمران هما:
الأمر الأول:
القصة المكذوبة التي يتناقلها الإمامية باجتماع شيخ الإسلام بعلامة الشيعة في الحج وإعجاب شيخ الإسلام بعلمه وسؤاله: مَنْ تكون يا هذا ؟ فقال له أنا الذي تسميه بابن المنجس ، وهذا يدل على اطلاعه على الرد وقراءته له بحيث وقف على ذلك الوصف الذي وصمه به شيخ الإسلام/ وهذه القصة ذكرها كل من ترجم لابن المطهر الحلي في مقدمة كتبه من الإمامية
الأمر الثاني:
ما ينقله علماء الإمامية أيضاً بأن الحلي لما بلغه رد شيخ الإسلام على كتابه (منهاج الكرامة) أجاب بجوابين هما:
الجواب الأول:
يقول المحقق محمد الحسون في تقديمه لكتاب (إيضاح الاشتباه) للحلي (ص71):[ قال العلامة مخاطبا ابن تيمية ، وذلك لما وصل بيده كتاب (منهاج السنة) الذي هو رد على كتابه منهاج الكرامة :
لو كنت تعلم كل ما علم الورى * طرّاً لصرت صديق كل العالم
لكن جهلت فقلت إنَّ جميع مَنْ * يهوى خلاف هداك ليس بعالم ]

الجواب الثاني:
قال شيخهم محمد هادي الميلاني في كتابه (قادتنا كيف نعرفهم)(5/547):[ ولمّا ألف هذا الكتاب ردّ عليه ابن تيمية بكتاب " منهاج السنة " . قال ابن حجر : كان ابن المطهّر مشهر الذّكر وحسن الأخلاق ، ولمّا بلغه بعض كتاب ابن تيميّة ، قال : لو كان يفهم ما أقول أجبته ].
هكذا بكل برود وسلبية وانهزامية يقابل الحلي رد شيخ الإسلام الذي أتى على بنيانه من القواعد فخرَّ عليه السقف من فوقه ، ليعترف ضمناً بهزيمته وعجزه عن الرد؛ إذ لم يسلك مسلك آحاد المسلمين ممن شمّوا رائحة العلم من الانتفاض والانتصار لما يكتبون ويعتقدون ، وخير شاهدٍ على ذلك هو أخوكم كاتب هذه الخاطرة (مغادر التشيع عبد الملك الشافعي) فمع أني طويلب علم صغير إلا أني لم أسكت عندما ردَّ عليَّ عالم معتبر عندهم ، بل بادرت بالرد العلمي وشاهده ما يلي:
1-عندما تصدى مرجع الإمامية جعفر السبحاني للرد على كتابي (الفصام النكد/دراسة لحقيقة الأزمة بين علماء الشيعة والقرآن) بادرت بالرد عليه بوقفات بينت فيها ضعف رده وهزالته !
2-عندما ردَّ علامة الإمامية محمد جميل حمود العاملي على مقالي بعنوان (مصرع الإمامة:المرتضى والطوسي يُسقطان عنا وجوب طاعة الإمام وتمكينه والانقياد له !) باردت بتفنيد رده بكلام علمي مفصل لم يتفوه بعده بكلمة.

تفنيد دعواه بعدم فهم شيخ الإسلام لكلامه:
وأما عبارته التي حاول فيها تغطية عجزه من خلال اتهامه لشيخ الإسلام ابن تيمية بعدم فهمه لكلامه ومراده ، فلو سمع به طويلب علم لضحك من دعواه تلك ؛ لأن شيخ الإسلام معروف بتحقيقه لمقالات الفرق وتحرير أدلتهم ثم مناقشتها وردها !
وخير شاهد على استيعاب شيخ الإسلام لأدلة الإمامية -وخصوصا التقرير العقلي منها والذي ينتهون فيه إلى أن إيجاد إمام معصوم في كل عصر لطف واجب على الله تعالى- هو ما أورده بنفسه رحمه الله تعالى من مناظرة قصيرة حصلت بينه وبين أحد شيوخ الإمامية ، فقال كتابه (منهاج السنة النبوية)(1/101-103):[ ولقد طلب منى أكابر شيوخهم الفضلاء أن يخلو بي وأتكلم معه في ذلك فخلوت به وقررت له ما يقولونه في هذا الباب كقولهم إنَّ الله أمر العباد ونهاهم لينالوا به بعض مقاصدهم فيجب أن يفعل بهم اللطف الذي يكونون عنده أقرب إلى فعل الواجب وترك القبيح ،
لأن من دعا شخصا ليأكل طعامه فإذا كان مراده الأكل فعل ما يعين على ذلك من الأسباب كتلقيه بالبشر وإجلاسه في مجلس يناسبه وأمثال ذلك وإن لم يكن مراده أن يأكل عبس في وجهه وأغلق الباب ونحو ذلك ، وهذا أخذوه من المعتزلة ليس هو من أصول شيوخهم القدماء ،
ثم قالوا والإمام لطف لأن الناس إذا كان لهم إمام يأمرهم بالواجب وينهاهم عن القبيح كانوا أقرب إلى فعل المأمور وترك المحظور فيجب أن يكون لهم إمام ولا بد أن يكون معصوما لأنه إذا لم يكن معصوما لم يحصل به المقصود ، ولم تدع العصمة لأحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا لعلي فتعين أن يكون هو إياه للإجماع على انتفاء ما سواه ،
وبسطت له العبارة في هذه المعاني ثم قالوا وعلي نص على الحسن والحسن على الحسين إلى أن انتهت النوبة إلى المنتظر محمد بن الحسن صاحب السرداب الغائب ، فاعترف بأن هذا تقرير مذهبهم على غاية الكمال
قلت له: فأنا وأنت طالبان للعلم والحق والهدى وهم يقولون من لم يؤمن بالمنتظر فهو كافر فهذا المنتظر هل رأيته أو رأيت من رآه أو سمعت له بخبر أو تعرف شيئا من كلامه الذي قاله هو أو ما أمر به أو ما نهى عنه مأخوذا عنه كما يؤخذ عن الأئمة ؟
قال: لا
قلت: فأي فائدة في إيماننا هذا وأي لطف يحصل لنا بهذا ثم كيف يجوز أن يكلفنا الله بطاعة شخص ونحن لا نعلم ما يأمر به ولا ما ينهانا عنه ولا طريق لنا إلى معرفة ذلك بوجه من الوجوه وهم من أشد الناس إنكارا لتكليف مالا يطاق فهل يكون في تكليف مالا يطاق أبلغ من هذا ،
فقال: إثبات هذا مبني على تلك المقدمات
قلت: لكن المقصود لنا من تلك المقدمات هو ما يتعلق بنا نحن وإلا فما علينا ما مضى إذا لم يتعلق بنا منه أمر ولا نهى وإذا كان كلامنا في تلك المقدمات لا يحصل لنا فائدة ولا لطفا ولا يفيدنا إلا تكليف مالا يقدر عليه علم أن الإيمان بهذا المنتظر من باب الجهل والضلال لا من باب المصلحة واللطف
والذي عند الإمامية من النقل عن الأئمة الموتى إن كان حقا يحصل به سعادتهم فلا حاجة بهم إلى المنتظر وإن كان باطلا فهم أيضا لم ينتفعوا بالمنتظر في رد هذا الباطل فلم ينتفعوا بالمنتظر لا في إثبات حق ولا في نفي باطل ولا أمر بمعروف ولا نهي عن منكر ولم يحصل لواحد منهم به شيء من المصلحة واللطف المطلوب من الإمامة ]
فهنا يقرر شيخ الإسلام عقيدة الإمامية وشَرَحَ استدلالهم فيها ، والمهم عندي معرفة ما أجاب به ذلك الشيخ الإمامي عما قرره له !
فهل اتهمه بالسطحية والجهل بما عليه الإمامية وعدم فهمه لاستدلالهم -كما زعم ابن المطهر الحلي المخذول- ؟! أم اعترف بإتقانه وضبطه في تقرير عقيدة الإمامية ؟!

والجواب هو اعترافه بإتقان شيخ الإسلام لعقيدة الإمامية ودقته في تقريرها ؛ إذ قال:[ فاعترف بأن هذا تقرير مذهبهم على غاية الكمال ].
ولتسقط بذلك فرية الحلي بعدم فهمه لكلامه ولا مراده والحمد لله ناصر المؤمنين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

خاطرة (99) لعبد الملك الشافعي/حوار بيني وبين إمامي حول مقالي عن تخبط شيخ الطائفة الطوسي إزاء قول أستاذه المرتضى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فبعدما كتبت مقالي بعنوان (تخبط مخجل لشيخ الطائفة الطوسي تجاه تقرير أستاذه المرتضى) !
والموجود على هذا الرابط في قناتي بالتيليغرام:
https://t.me/mogader/1174

انبرى أحد الإمامية لمناقشتي حوله وذلك في محاولة منه لإنقاذ شيخ الطائفة الطوسي من التخبط الذي وقع فيه ، وإليكم بيان هذا الحوار:
قال الإمامي:
أين الإشكال ؟!!!
فالشيخ المفيد خالف أستاذه الشيخ الصدوق بسهو النبي صلى الله عليه وسلم ووافقه بجميع اعتقاداته !
كذلك شيخ الطائفة الطوسي خالف أستاذه علم الهدى السيد الشريف المرتضى بشيء ووافقه بأشياء !

قال عبد الملك الشافعي:
الموضوع ليس اختلافه معه بل إبطاله لقوله في موضع وتقويته لنفس القول في موضع آخر !

قال الإمامي:
نفس الشيء فالشيخ المفيد أبطل قول الشيخ الصدوق بسهو النبي صلى الله عليه وسلم !

قال عبد الملك الشافعي:
أجزم بعدم فهمك للإشكال !
فهل المفيد بعدما أبطل قول الصدوق -بإثباته سهو النبي صلى الله عليه وسلم- قال عنه في موضع آخر بأنه قول قوي تقتضيه الأصول ؟!

قال الإمامي:
يعني شيخ الطائفة الطوسي خالف أستاذه علم الهدى السيد الشريف المرتضى بقول وأبطله ، كما فعل الشيخ المفيد بقول أستاذه الشيخ الصدوق بسهو النبي صلى الله عليه وسلم لكن شيخ الطائفة الطوسي وافقه بجميع أقواله فهذا القصد

قال عبد الملك الشافعي:
ولحد هذا الجواب تملص الإمامي من إكمال الحوار بإغلاقه لحسابه في التيليغرام بصورة نهائية بعدما شعر بعجزه عن إنقاذ شيخ الطائفة الطوسي من التخبط الذي وقع فيه !
فليس الأمر حول مخالفة الطوسي لقول أستاذه المرتضى فهذا أمر وارد بين العلماء ، ولكن فكرة الموضوع هي حكمه ببطلان هذا القول في موضع ثم تأييده لنفس القول في موضع آخر معترفاً بقوته وموافقته لأصول المذهب !
حيث قال عنه في كتابه (عدة الأصول) (2/631):[ وهذا عندي غير صحيح ] !
ثم نقض غزله فقال عنه في كتابه (الغيبة)(ص97):[ وهذا قوي تقتضيه الأصول ] !

فهل يستطيع الإمامية إنقاذ شيخ طائفتهم الطوسي من التخبط الذي وقع فيه ؟!

كتبه مغادر التشيع عبد الملك الشافعي
يوم الأحد بتاريخ 19-1-2025م
الموافق 19-7-1446هـ

مقال جديد لعبد الملك الشافعي بعنوان (تخبط مخجل لشيخ الطائفة الطوسي تجاه تقرير أستاذه المرتضى) !
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فقد وقفت على تخبط مخجل لشيخ الطائفة الطوسي إزاء ما قرره أستاذه الشريف المرتضى الملقب عندهم بعلم الهدى حول تجويز أن تكون بعض الأحكام مستترة عند الإمام الغائب ولا يجب عليه الظهور لتبليغها !
وإليكم بيان تخطبه حيث خالفه في موضع ووافقه وقواه في موضع آخر وكما يلي:
الموضع الأول:مخالفته لقول المرتضى وحكمه ببطلانه
فقال معلقاً على كلام المرتضى في كتابه (عدة الأصول)(2/631):[ وذكر المرتضى علي بن الحسين الموسوي قدس الله روحه أخيراً ... ثم قال: وهذا عندي غير صحيح ، لأنه يؤدي إلى ألا يصح الاحتجاج بإجماع الطائفة أصلاً ].

الموضع الثاني:موافقته لقول المرتضى معترفاً بقوته وموافقته مع أصول المذهب ومقرراته
فقد حكم بقوة قول المرتضى وموافقته لأصول المذهب ، فقال  في كتابه (الغيبة)(ص97):[ وكان المرتضى رحمه الله يقول أخيراً : ... ثم قال: وهذا قوي تقتضيه الأصول ].
فقارنوا بين قوله:[ وهذا عندي غير صحيح ] ، وقوله:[ وهذا قوي تقتضيه الأصول ].   
لتعرفوا مدى التخبط والتناقض الذي يعانيه شيخ الطائفة الطوسي !
ولذلك أقول:
إنْ كان هذا حال شيخ الطائفة وزعيمها فما بالكم بحال من هو دونه ؟!

كتبه مغادر التشيع عبد الملك الشافعي
يوم الجمعة بتاريخ 17-1-2025م
الموافق 17-7-1446هـ