لستُ بصدد مناقشة هذا، فليس هذا دأبي ولا منهجي على صفحات الفيسبوك، ولكن أنبه على أمور:
١- يؤتى كثيرٌ من الناس من ضعف الدراية، ولذلك نبهَنا مشايخُنا إلى الاعتناء بهذا الباب، والاهتمامِ بدراسته على العلماء عند ضعف الأهلية عن الفهم.
٢- بعض المشايخ يخطئ في توصيف الخطإ ثم يبني تصحيحه على هذا التوصيف الخاطئ، وهذا ضعف في الأهلية للتعليم.
٣- ليس المنصبُ الوظيفيُّ دليلًا وحده على أهلية تعليمية مكافِئة، فليس رئيس المعهد أو عميد المؤسسة التعليمية معتمدًا عند أهل العلم لمجرد رئاسته أو عمادته، وليس إمام المسجد الحرام أو المسجد النبوي أو المسجد الأقصى، بإمام في صنعة القراءة والتجويد لزومًا، وليس صاحب أشهر صفحة فيسبوك أو يوتيوب بمعتبر عند أهل العلم، بل ولا حتى أعلى القراء سندًا بمعتبرٍ في الدراية، ما لم يكن وراء كل هؤلاء علم موثق وسند مقبول، وعقل نبيه وفهم صحيح، وذهن حاضر.
اللهم أعنا على هؤلاء الذين يخرجون علينا كل فترة فيفسدون على الناس دينهم وعلمهم وقراءتهم وسلامة مناهجهم، واستعملنا في صد ذلك بما ينفع المؤمنين.