حَـتَّـى لَا يُـهْــجَــر .

نسأل الله أن يغفر لنا ما تقدّم وما تأخّر وأن يرزقنا توبةً نصوحةً قبل الموت وأن يجعل خواتيم أعمالنا أحسنها الّلهُمّ بالعافية .

الحياة هادي أقصر ممّا نتخيّلو، بِبساطة مُمكن إنّ مَلك الموت ياخد شخص قريب عليك ما كُنتيش تتوقعي موته لكن لله قضاء آخر!

قد يصفعُك نبأ وفاةِ أحدهم قائلًا :

يا غافلًا هلَّا أفقت، لعلك تكون القادِم ، يا مُفرِّطًا هلَّا تدارَكْت، فما تدري متى أجَلُك..!

من لم يكُن الموت له واعظًا فلا واعظ له، فإنا لله وإنا إليه راجِعُون..

اللهُم إنا عُصاةٌ مذنِبون، جهلة مسرفُون، ضعفاء حائرُون فأنزِل علينا شآبيب رحمتِك وتولَّنا بلطفِك، واهدِنا بتوفِيقك، قبل أن يفُوت الفَوْت، ويُباغِتَ الموت!

ومضَى الحَبيبُ لحفرِ قبركَ مُسرعًا
وأتى الصَّديقُ فأنذرَ الجيرانا ..

دعواتكم لِـ ابن عمتي ..

اللهُم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك ياربّ .

طاعات الخلوات من أعظم أسباب الثبات
قال أحد السلف : "‏إن أطعتَ الله في السرّ أصلحَ قلبـك شئتَ أم أبيت" .

صفة الصفوة (٢٧٠/٤)

﴿رَبَّنا وَلا تُحَمِّلنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ﴾ .

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .

‏قال الذهبي :

إذا وقعت الفتن فتمسك بالسنة والزم الصمت
ولا تخض فيما لايعنيك وماأشكل عليك فرده إلى الله ورسوله وقف وقل: الله أعلم .

السير(20/141) .

قال ابن تيمية رحمه الله :
وإذا كان الناس كلهم ينكرون أن يتزوج الرجل بسارقة أو زانية أو شاربة خمر ونحو ذلك؛ فيجب أن يكون إنكارهم لتزوج من لا تصلي أعظم وأعظم بإتفاق الأئمة،فإن التي لا تصلي شر من الزانية والسارقة وشاربة الخمر .

جامع المسائل(٤/١٤٢)

"فَضْل قِيَامَ اللَّيْلِ"

قصة ابن تيمية في إعانة الآخرين؟
معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ .

قال رسول الله ﷺ :

أحبَّ دُنْياهُ ؛ أَضَرَّ بِآخِرَتِه ، ومَنْ أحبَّ آخِرَتَهُ ؛ أَضَرَّ بِدُنْياهُ ، َفآثِرُوا ما يَبْقَى على ما يَفْنَى .

الألباني صحيح الترغيب ٣٢٤

قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :

إن الأفئدة مزارع الألسن فازرع الكلمة الكريمة فيها فإنها إن لم تنبت كلها نبت بعضها .

مناقب الشافعي للبيهقي : ٧٦/٢

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
الحياء صفة في النفس تحمل الإنسان على فعل ما يجمل ويزين وترك ما يدنس ويشين
فتجده إذا فعل شيئاً يخالف المروءة استحيا من الناس وإذا فعل شيئاً محرماً استحيا من الله عز وجل .

شرح رياض الصالحين .

قال ابن القيم رحمه اللهو:

مَن أَحسن عبادة الله في شبابه،أَعطاه الله الحكمة عند كبر سنه،

تأَمل قوله تعالى :

{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا
وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} .

مفتاح  دار السعادة : (١٦٨/١) .

إذَا لم تهذّبْكَ الكُتبُ وتهذّبْ لسَانَك، وتقلّلْ طبَاعَك السيّئةَ، فلا خيرَ فيها ولا فِي ما تقرأٌ.!

الكتُبُ لَيستْ استعراضًا ولا "موضة" ولا ركبًا نَلهث خَلفَه دُون وعيٍ، الكُتبُ إن لَم ترتقِ بفكركَ وأخلاقِكَ فراجعْ مَا تقرأُ أو راجعْ أسبَابَكَ الَّتِي دفعتْكَ نَحوَهَا.!

كم مِن شَخصٍ لا يرفعُ رَأسَه عن الكتُبِ وهو فَارغٌ!، إذا حَاورتَهُ لا تجد "جعجة" ولا "طحينًا"، لا تجدُ أخلاقًا ولا تجدُ فكرًا..

تتَعثر فقط بهوّة سَحيقة، تُريك كَمْ أنّ المَظهرَ مخادِعٌ.

‏من عوَّد نفسَهٌ النَّظرَ في كتب الأسانيد ورث الحرصَ على صحة النقل .

ومن تعوَّد على قراءة كتب الفقه استوعب اختلاف الأقوال .

ومن تأمَّلَ كتُبَ الاعتقاد تملكتْهُ غَيرةٌ على دينِهِ وبغضٍ للباطل .

ومن نظرَ في علوم الحديثِ فرحَ بانتسابه لأهل السُّنن .

ومن قرأ التفسيرَ وتدبَّر المعاني كان من أهلِ القرآن -أهلِ الله وخاصته- .

د. محمد بن غالب العمري -وفَّقَهُ اللهُ- .

الحمدُ لله علىٰ نعمة الكتب!

📚🎀 ..

‏﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ﴾ .

‏يا مَن لهُ حلمٌ يعيشُ لأجلهِ
والدربُ صَعبٌ والنهايةُ تُقْلِقُ
أَوْكِل أموركَ للذي رفعَ السما
ولِمن بهِ كُلّ الرجاءِ يُعلّقُ
ودَعِ الغيوبَ لِلُطفهِ فلرُبّما
تُمسي وتُصبحُ والرّجاءُ مُحقّقُ .

قَال عبدُ الله بن المبارك -رحمه الله-:

ربّ عمل صغير تُـكثِّره النِّية، وربّ عمل كثِير تُصَغِّـره النِّية.

سير أعلام النبلاء (٤٠٠/٨) .

الحمدُلله حمداً كثيراً طيباً مُباركا فيه، تم بفضل قَبولي كطالبة بصفة نظامية في معهد الإمام مالك بن أنس - رحمه الله - للعلوم الشرعية بقسم -الأصول والدعوة- .

ستتيسرُ الأمور وتُزال العقبات سيجمعك الله بمراد قلبك ويُبلغك فرحة الإجابة، فما بعد الضيق إلا الفرج، أيقظ الآمال بحسن الظن بالله، هو القادر الذي لا رادّ لفضله .

نسأل الله العافية ..

قال رسول الله ﷺ :

لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من
نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم .

فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟
قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ،
ويقعون في أعراضهم » .

صحيح أبي داود:4878

‏قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
من تمسك بالسنة سيلقى عنتا وتعبا واحتقارا وازدراء أو تهديدا من الناس لكن عليه أن يصبر ولا يتضعضع عن الحق .

( شرح السنة : 306 )

إن الله يبتلي المؤمن بالأسقام والأوجاع
فيشكو إلى أصحابه فيقول الله تبارك وتعالی
وعزتي وجلالي ما ابتليتك إلا لأغسلك
من الذنوب فلا تشتكي .