وأن تجاري رقّة القلبِ الذي
يقسو عليهِ العمرُ دونَ تريثٍ
يشتاقُ دومًا أن توافيهِ المنيّةُ
كي يحلّق في السماء ؟
طيرٌ أنا ..
لكن أجنحتي الصغيرةَ لم تُرفرف في السماء
ماضرّ لو قاسمتني مُرّ الشعورِ
وظلمةَ العمرِ التي تجتاحُني
فأنا التي حُمِّلتُ رغم هشاشتي
كلّ احتمالاتِ الفناء ..
وأنا التي قاومتُ كي أبقى
جدارًا تستريحُ عليهِ إن طالَ الطريقُ
وصرتَ أنت تهدّني وقتَ الرخاء
وتبيع عمري
كلّ عمري دونَ أيّةِ دمعةٍ
ويفوزُ حزني دونَ ريبٍ بالشرّاء
- ليال شمس