هي ليست شريكا نبيلا لأي أمة - خصوصا للعراق بلد الأنبياء والأوصياء والفقهاء.
- ليس هناك أدنى مبرر عقليّ لبقاء الإحتلال الأمريكي، في مقابل المفاسد العظمى التي يتسبب بها للعراق والمنطقة.
- ولن يجد أشد الناس حِنكةً وحكمةً أيَّ عذرٍ لقبوله بالإحتلال كأمر واقع.
- ويصعب على أيّ فقيهٍ إيجادُ مخرجٍ شرعي لتركه المطالبة بخروج المحتل -ولو كان الأمل ضعيفا بتحقق ذلك- ما دامت المطالبة بحد ذاتها لا تستدعي خطرا يوجب التقيّة (مع مراعاة التزاحم).
- إن المطالبةَ بخروج فوري للأمريكان من العراق في هذا الظرف الدولي الحساس سيُربك الإدارة الأمريكية ويعرقل دعمها المطلقَ للكيان الصهيوني في حرب الإبادة التي يشنها على شيعة لبنان ، بعد ان اوشك على إفناء غزة، وقبل أن ينتقلَ لإبادة شيعة العراق - مروراً بشيعة سوريا.
- كل ساعة تأخير يفقد بها العشرات أرواحهم.
- ليكن هدفنا جميعا تسجيل الموقف الشرعي والوطني - قبل فوات الأوان.
٢٣ -١٠ -٢٠٢٤
كتابات في الشأنين العراقي والشيعي
https://t.me/miemaranalyses
#صفي_الدين_شهيدا
#نصر_الله_في_الميدان