➖ كيف نعالجُ التهديدات الأمريكية ؟
تتوالى تهديدات ترامب التي يبشّر بها سياسيون في مقابلاتٍ متلفزةٍ، وتقاريرُ غرفِ أبحاثٍ ومذكراتُ أعضاء بالكونغرس تجري ترجمتها على استعجال لتسريع وقوع القيادات الشيعية تحت تاثير الهزيمة النفسية المسبقة مما يسهل خضوعهم للإملاءات.
▪️هنا يبرز التساؤل : كيف نتعامل مع تلك التهديدات :
- كحكومة
- وبرلمان
- وأحزاب
- ومؤسسات
- وعلماء ومرجعيات دينية
- ونخب إسلامية وفكرية ؟
▪️هل نأخذها على محمل الجد ؟ ونعتبرها أمرا محتوما وأن الأمريكان سيهاجموننا بقوة ساحقة؟.. وحينها (ولكي نَسـْلَمَ بريشنا) علينا أن :
- نسارع لحل الحشد ؟
- نعلن البراءة من الفصائل؟
- ننأى بنفسنا ونتخلى عن إخوةٍ عراقيين يرفضون الإحتلال والتطبيع ؟
- نطلق عليهم (أذرع إيران) كي نمنح الأمريكان ضوءا أخضرَ لإغتيالهم ؟
- ندّعي أن الخلاف هو (تصفية حسابات) لا شأن لنا به ؟
- نؤكد لترامب عزلتَنا عن إيران ومحورها المقاوم - عسى أن يرحَمَنا ذلك المجنون ؟
- نُقنع جمهورنا بفكرة : (أن جماعة المقاومة ورّطوا انفسهم فليتقبّلوا نتيجة أخطائهم )..؟
- نقول : (نحن لسنا المعنيين بالتهديد والأمريكان لا يعادون إلا مَن يعاديهم .. فلنعزل أنفسنا كي لا يصيبَنا ما سيصيبهم ) ؟
- نحتاط أمنيا بتغيير مقراتنا ؟ نطفئ أجهزتنا الذكية ونكثّف التقية ؟
- ننصح إعلامَ المقاومة بتخفيف حدّة خطابه؟
- نعلّق إتصالاتِنا مع الذين يجاهرون بالعداء لأمريكا ؟ كي لا تشملنا تهمة معارضتها ؟
▪️أم نقرر مواجهتها ؟
- نجمع الأطراف الشيعية
- نوحد الخطاب
- نستهزئ بالتهديدات - في إطار الحرب النفسية
- نواجهها بتهديدات مقابلة ..
- يعلن مراجع الدين موقفا موحدا يرفض التهديدات ويلوّح بتحريك الشارع ..
- نتمسك بالحشد ونستميت لبقاءه تنظيما قويا ومقتدرا ونحفظ روحه الجهادية التي يراد تمييعها.
- نتمسك بالفصائل المقاومة ونمنحها الشرعية ما دام البلد محتلا - كي لا ينفرد بها العدو .
- نتقارب مع إيران كي يخشى العدو توحد الشيعة
- نستثمر علاقاتِنا مع الأمم المتحدة ..
- نتقارب مع الأطراف الدولية المناهضة للهيمنة الأميركية.
- ندعو الحكومة لدخول تكتلات إقتصادية تهدف الى كسر هيمنة القطب الواحد.
- ننتهز هذه التهديدات الاستفزازية كي نطالب بإخراج العراق من الوصاية الأمريكية
- ندعو الشعب للاعتصام والتظاهر دعما لهذا المطلب.
- ننسحب من صدارة المشهد لو وجدنا أنفسَنا ضعفاء غير مؤهلين للقيادة.
▪️نستسلم أم نقاوم ؟
خيارات متعددة ينبغي بالقيادات والزعامات والنخب أن تُـشــبعَها بحثا وتحليلا كي ترسـِـمَ للشيعة طريق الخلاص.
.. علينا الحذر من خطوات أحادية تشتت القوى ..
.. وقراراتٍ مصيريةٍ لا تفسح المجال لمشاركة أصحاب الفكر والنُّهَى.
٧ -٣-٢٠٢٥
كتابات في الشأنين العراقي والشيعي
https://t.me/miemaranalyses
المعمار

相似频道



الوضع السياسي الشيعي في العراق: تحليل شامل
تعتبر العراق واحدة من الدول العربية التي تعكس تباينات عميقة في المشهد السياسي والاجتماعي، ولعل الطائفة الشيعية تمثل أحد أبرز ملامح هذا التنوع. يمثل الشيعة تقريباً 60% من سكان العراق، وقد كان لهم دور حاسم في تشكيل مستقبل البلاد بعد عام 2003. بعد الإطاحة بنظام صدام حسين، شهدت العراق فترة من الاضطرابات السياسية والأمنية التي ساهمت في بروز القوى الشيعية على الساحة الوطنية. وفي ظل التوترات الإقليمية والدولية، أصبح مستقبل الشيعة في العراق موضوعًا هامًا للنقاش والتحليل. تسلط هذه المقالة الضوء على الديناميات الداخلية والخارجية التي تؤثر على الشيعة في العراق، إلى جانب التحديات التي تواجههم والأمل في بناء مستقبل مستدام.
ما هي التأثيرات التاريخية التي شكلت الهوية الشيعية في العراق؟
تعود جذور الهوية الشيعية في العراق إلى العصر الإسلامي الأول، حيث كانت هناك صراعات بين الفئات المختلفة حول من يستحق الخلافة بعد وفاة النبي محمد. ومع مرور الزمن، تبلورت هذه الصراعات إلى تقسيمات دينية وسياسية. في القرن العشرين، تعززت هذه الهوية من خلال الحركة الوطنية العراقية، حيث شارك الشيعة بفعالية في مقاومة الاستعمار.
بعد عام 2003، كان للشيعة دور كبير في إعادة تشكيل النظام السياسي في العراق. وقد أدى ذلك إلى تعزيز الهويات الطائفية، مما أدى إلى صراعات متكررة وتوترات بين الفئات المختلفة، ولكن الشيعة تمكنوا من تحقيق مكاسب سياسية ملحوظة.
ما هي أكبر التحديات التي تواجه الشيعة في العراق اليوم؟
تواجه الطائفة الشيعية في العراق العديد من التحديات المعقدة، بما في ذلك التوترات الأمنية مع الجماعات السنية المتطرفة مثل داعش. هذه التوترات تؤدي إلى وقوع أعمال عنف واستهداف الشيعة في مناطق مختلفة من العراق، مما يزيد من حدة الصراعات الطائفية.
علاوة على ذلك، هناك تحديات اقتصادية وسياسية، حيث تعاني العديد من المناطق الشيعية من نقص في الخدمات الأساسية والفساد المستشري في المؤسسات الحكومية، مما يدفعهم للمطالبة بإصلاحات شاملة من الحكومة.
كيف يؤثر الوضع الإقليمي على الشيعة في العراق؟
تلعب القوى الإقليمية مثل إيران والسعودية دورًا محوريًا في الوضع السياسي للشيعة في العراق. إيران، على وجه الخصوص، لديها نفوذ كبير على القوى الشيعية، مما يثير مخاوف البعض من أن العراق قد يصبح ساحة لصراع النفوذ الإقليمي.
كذلك، تعكس العلاقات بين العراق وجيرانه تأثيرات التوترات الإقليمية، مما يسهم في تعقيد الوضع السياسي للشيعة، ويجعلهم عرضة للضغوط الإضافية من القوى الخارجية.
ما هي دور القوى الشيعية في البرلمان العراقي؟
تمثل القوى الشيعية جزءًا كبيرًا من البرلمان العراقي، حيث تمكنوا من الحصول على العديد من المقاعد منذ الانتخابات الأولى بعد عام 2003. وقد شكلت هذه القوى تحالفات سياسية مختلفة لتعزيز موقفها وتأثيرها في صنع القرار.
مع ذلك، فإن عدم الاستقرار السياسي والمنافسات الداخلية بين القوى الشيعية نفسها يمكن أن يعطل عمل البرلمان ويؤثر على فعالية الحكومة في تنفيذ البرامج التنموية المطلوبة.
كيف تساهم الثقافة الشيعية في تشكيل الهوية الوطنية العراقية؟
تتميز الثقافة الشيعية في العراق بتقاليد غنية ومتنوعة تشمل الفنون، والموسيقى، والأدب. تعكس هذه الثقافة تاريخ الأمة وتعتبر جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية العراقية.
تساهم الاحتفالات الدينية، مثل عاشوراء، في تعزيز الروابط الاجتماعية بين الشيعة وتوفير منصة للتعبير عن الهوية الدينية والوطنية، رغم التحديات السياسية التي تواجهها.
المعمار Telegram 频道
مرحبًا بكم في قناة 'المعمار' على تطبيق تيليجرام! هنا، ستجدون تحليلات مميزة في الشأن العراقي- الشيعي. يهتم فريقنا بتقديم معلومات دقيقة وموثوقة حول الشؤون السياسية والاجتماعية في العراق، خاصة تحليلات متعلقة بالطائفة الشيعية. سواء كنتم مهتمين بالسياسة العراقية، العلاقات الدولية، أو مجريات الأحداث في المنطقة، فإن قناتنا هي المكان المناسب لكم. كنوز المعلومات تنتظركم في 'المعمار'، لنكون جزءًا من رحلتكم في استكشاف وفهم الشؤون العراقية. انضموا إلينا اليوم لتبقوا على اطلاع دائم بآخر التحليلات والأخبار!