في البداية تحدث ربنا أنه ما من نبي أرسل من قبلك إلا ناله الإستهزاء ( وكم أرسلنا من نبي في الأولين وما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزئون)
حتى تصل السورة إلى قصة موسى فيواسي الرب تبارك وتعالى نبيه محمد بهذه القصة العظيمة وكيف أن فرعون ضحك مما جاء به موسى من الآيات الواضحات كما ضحك كفار مكة من قولك.
وكيف قلل فرعون من قدر موسى بقوله ( أم أنا خير) كما فعل قومك معك في قولهم ( لولا نزل هذا القرآن)
وكيف استخف بقومه بقوله ( لولا نزل) كما استخف قومك بك فقالوا ( مال هذا الرسول)
المجلس الرابع من سورة الزخرف: الأحد في الثامنة والنصف مساءً.