فقد كان إسلامه عزًّا للإسلام والمسلمين،
وأحسَّ المسلمون بالضعف بعده،
مَن سيعوض مكانه رضي الله عنه ؟!
فلم تلبث سنوات قليلة حتى ألقت قريش إلى المسلمين بفلذات أكبادها ..
خالد بن الوليد القائد الذي لم يهزم،
وعمرو بن العاص داهية العرب،
بعد أن حاربوا النبي ﷺ قرابة عشرين سنة
فالله يخلف الأبطال ويختار لدينه من يشاء،
بل أسلم قاتل حمزة نفسه وحشي
فالله يدبر لدينه، وما عليك إلا بذل وسعك والدعاء
الدين ماضٍ بإذن الله؛ لكن من سينال شرف المشاركة ؟!