مُحَـمَّد فِـراس الصَّگِـر

تحياتي

تَبريحُ شَوقي فــي الدُّجى آهــاتُ
فَعلى لِســـاني تُصــلَبُ الكَلِماتُ

وَجَعي كَمِــثلِ الحَربِ في عِزِّ الإبا
فَالحَربُ فـــي ذُلِّ الرّجـا ساعاتُ

فَـــرَحي عِــراقٌ إثــرَ حُكـمِ ولايَةٍ
مِــن بَسمَتي سُرِقَت لَها ضَحِكاتُ

لَمّـا كَتبتُ الشِّــعرَ كُنتُ كَنَورَسٍ
في مُلتَــقى الأحـــرارِ لِــــي أنّاتُ

إنّي وَجَـــدتُ البَيــتَ مَغلولًا لِذا
فــي نَظمِ شِعـــري حُرِّرَت أبياتُ

و قَصيدَتي فـي القاعِ كانَ رُكودُها
دَمـــعي بِــهِ و القارِبُ الصَفَحاتُ

ما زِلتُ أبحَـــثُ مَسـمَعًا لِتَحَدُّثي
تَحـــتَ التُّـــرابِ أحِبَّـتي قَد باتوا

لـٰكِـــنَّــني عَـجَبًا أُسائـــلُ حَيرَتي
أوَلا تُحَـــدِّثُ مَوتَــهــا الأمـــواتُ

ألَــمـي عَمـــيقٌ لا تُذيـــعُهُ جَـرَّةٌ
و الطَّـــيرُ كَهــلٌ و المِيـــاهُ فُراتُ

لِلهِ دَرُّ الرّاجِــمــيــنَ تَجَـــمَّلـــوا
فـــي حَجِّـهِم فَأنا لَهُـــم مَـــكّاتُ

ظَنّــوهُ قَلبي مِــن مَناسِـكِ عَذلِهِم
أنّـــى حِجـــارًا تُرجَــمُ الكَعـــباتُ

سُرعانَ ما حُضِنَ الحَصى بِكُفُوفِهِم
أنعِـــمْ بِرَجــمٍ جَمَّـــلَتهُ حَصـــاةُ

لـٰكِــن سَــرابَ الخِـلِّ أبعَدَهُ الشَّقا
و استَفــهَمَت تَفســـيرَها الآيـــاتُ

فَرَجِعتُ ظَــمآنًا و شُـربيَ مِن دَمي
و استَـــثقَلَت خَطــواتيَ الطُـرُقاتُ

فَالذّائـــقونَ جَهَــنَّمًا مِـن عِشقِهِم
ألَمًـــا تُســـاقُ إليـــهِمُ الجَـــنّاتُ

يا قَلـــبُ لا تَعـــذُل مُنــايَ بِمَـوتِنا
فَالمـــوتُ بابٌ كُــلُّـــهُ طَـرَقـــاتُ

إنَّ المَــماتَ بِسَـــكرَةٍ سَيَــرومُـني
لــٰــكِنَّ دَربَ هُيـــامِنا سَــكَـــراتُ

يـا قَلـــبُ صَلّـــينـا كَثـــيرًا رَبَّـــنا
فَالشَّــوقُ في شَرعِ الهَـوى صَلَواتُ

يـــا قَلبُ كُـفَّ التَّوقَ هُم لا يَفقَهوا
كَـــم تُوِّقَـــت لِزُهــورِها الفَلَـواتُ

يـــا قَلبُ هـٰــذي ثَغــرَةٌ بِجِــدارِنا
مَـــن قالَ ذي لِضــيائنا مِـشـــكاةُ

هُـــم جَرَّدوا سَيـفًا و نَحنُ كَعَهدِنا
رُفِـــعَــت لِبيــضِ سَــلامِنا رايـاتُ

رُحمـــاكَ يا قَلــبي كَفــاكَ تَتَــبُّعًا
و كَفـى لِدَربِ ضَيـــاعِنا خَطَــواتُ

إن يَبتَـــغوا سِـــلمًا سَلَــلنا سَيفَنا
أو يَبتَـــغوا حَــربًا فَنَـــحنُ هُــداةُ

إن يَبتَـــغوا ظُـــلمًا فَنَـــحنُ أئـمَّةٌ
أو يَبتَـــغوا عَـــدلًا فَنَـــحنُ طُـغاةُ

إن يَبتَـــغوا عَيـــشًا نُــرى بِقُـبورِنا
أو يَبتَــغوا مَـــوتًا فَنَـــحنُ حَيـــاةُ

إن يَبـــتَغوا عِـــزًّا خَفَـــضنا بَأسَنا
أو يَبتَـــغــوا ذُلًا فَنَـــحـــنُ أُبـــاةُ

إن كانَ سَلـــوى رَغدِهِم بِغَريـــقِنا
سَتُـــطَلُّ مِــن فَوقِ الغَــريقِ نَجاةُ

أعيا شُيـــوخَ الوَهــمِ وَهـمُ حَبيبِنا
و تَفَـــجَّرَت بِصُــدورِنا الخَلَــجاتُ

قَد عُدتُ وَحدي شِلْوُ قَلبي في يَدي
و نيــاطُــهُ و نَحيـــطُــهُ و رُفـــاتُ

عُنْـــسٌ حُروفي لَــن تُزَفَّ لِمَسـمَعٍ
فَعَلى لِســاني تُصـــلَبُ الكَلِــماتُ

- كِتـابة و إلقـاء:
مُحَـمَّد فِـراس الصَّگِـر

(دُجـى الظَهيـرَة)

أُمّـاهُ ضُمّــيني لِحُــضــنِكِ وَهـلَــةً
و دَعي الحَنــينَ إلـــى رِحابِكِ يُحرِمُ

و دَعي كَتــومَ الشَّــوقِ يُخــبِرُكِ بِما
عَــجزَ النَّحـيطُ لِوَصفِهِ صَمَتَ الفَمُ

أُمّــاهُ لَــم أقـدِر عـلى مَوتــي الّذي
عِــزريــلُــهُ فــي كُــلِّ يَــومٍ حــازِمُ

بِحُروفِ كَتــمٍ قَــد كَتَـبتُ قَصيدَتي
و بِريـــشَـةِ الأوهــامِ دَهــرًا أرسُــمُ

و الهَــجرُ كَالسَّيــفِ اللئيمِ بِمَنحَري
فــي البُــعدِ و الإقــرابِ دَومًـا يُؤلِمُ

فــي الليـــل آذانٌ تُنـاجي صَوتَــهُم
و تُسَـــبِّحُ القَلـــبَ العَلـــيلَ مَآتِــمُ

وَسطَ الضَّجيجِ و وَسطَ قُبحِ مَلامِهِم
طَيــفٌ أنـــا دونَ المَنــامَ لَحــالِــمُ

هـٰـذا الهُدوءُ المُســتَفيضُ بِخافِقي
و الثَغرُ عِنــدَ الكَبــتِ سُقــمًا باسِمُ

لا تُخبِــري أُمّــاهُ طِفــلَكِ مــا جَرى
فَمُحَــمَّــدٌ بِالذِكـــريــاتِ لَنــائــمُ

و الحَــبلُ مِــن مَسَــدٍ بِجـيدِ لِقائنا
و الوَصــلُ بِالتَغـيــيرِ هـٰذا مُوهَــمُ

ألَـمُ الوَرى نَبـذُ المَـلا دَمـعُ الدّجى
و أنــا أنــا دونَ المُـشَــكِّكِ جـــازِمُ

أُمّــاهُ يَـــومَ البُــعدِ كُنـــتُ كَكَعبَةٍ
لِأرى فُيــولَ الوَجــدِ نَحــوي تَقـدُمُ

سِجّــيلُ صَـوتِكِ يـا حَنـونَةُ مُنقِذي
لِلبَيــــتِ رَبٌّ لِلقَــداسَــةِ يُـوسِــمُ

- كِتابة و إلقاء:
مُحَـمَّد فِـراس الصَّگِـر

ليلى و الذئب:

لو تِجين..
چا لِگيتيني مِلح بيه حوبة امي

- الشَّهيد؛ عَلي رِشَم

هـٰذا ما كَتَبهُ أحدُ أصدقائي المُقرّبونَ كَمِرسالٍ أخيرٍ لِمَحبوبَته، وَجدتُ فيهِ شيئًا مِنَ الجَماليّةِ و المَشاعرِ الكَثيرة، لِذا استأذَنتُ منهُ طالِبًا أن أُلقي مِرسالهُ هـٰذا بِصَوتي و وافَقَ مَع الحِفاظِ على خُصوصيّةِ هُويَتهِ.
إستَمتِعوا

- المِرسـال
إلقاء: مُحَـمَّد فِـراس الصَّگِـر

كرار و فَجرياته التعبانة:

هـٰذا انــا الخِــسر كِلشي
واصل مَرحلة من الخوف
أدگ بِـــســمار بفــراشي
أخاف يعــوفـني و يِمشي

- زَين العابِدين العَطّار

يـا قَلبُ لا تَعذُل مُنايَ بِمَوتِنا
فَالمـوتُ بابٌ كُلُّــهُ طَرَقـاتُ
إنَّ المَماتَ بِسَكرَةٍ سَيَرومُني
لـٰكِنَّ دَربَ هُيــامِنـا سَكَراتُ

- مُحَـمَّد فِـراس الصَّگِـر

When you’re so cooked that you hit “بعد شنسوي” button as an eternal answer.

مِــن الفَي يطيــح و شَمـسك تهاجر
تِفــز رســـومَك بعيـــني نِذر عاجــر
أنـــا اندَل النَجــمة بيا مـچان تطيح
و مـا أندَل صــوابك يا كِتـــر صايـــر
لِشـــراع الفَرح ريح و سفــينة الگاك
و أبحــر بالحِزن لـــو مـا تِهِــب باچر
أرضى بسيــف گُربك عن حرير جفاك
و لچمـــاتَك جِزن ويـة الحچي العابر
يالتِنـــصـــاغ راي لظَــن المتيــهيـن
يَــولايـــة و تــراب و رَدّة مســـافـــر
أحوك بخيــط ذِچـــرَك صَبر المتاناة
يَتســيورة قَصيــدة للچــمَة الشـاعر
نوارِس طيـــفَك تلاعب شواطي البال
و افِـــز هلبـــت ورد بالخاطــر الفاتِر
هَمـس مرسـالَك ينـاغِم غناوي الروح
و حَمــام حروفـك يلوّن سمة الخاطِر
شَمـــس وصـلَك تغير بظَلمَة متاناك
يَالتِشــتل الحيــل بگــاع المنـــاطِــر
أجيــك من آخــر ولايات حِزنـي هلال
و تِفك حضنَك ملاگة الشمس و الساتِر
حِزن جفــاك يِصــدح وي توالــي الآخ
طيــرة مصــوّبة تعايــن على الطــاير
تِنطي الناس شوف توچــد و تِجــزيك
و تَعبــك شـچــل ذِمّـة برگبــة الماذِر
تعال بفَي ضِحكتك گلبي شَمسه شراع
بجيــتَك مـــا يِظــل كــل نذر للعاجر

- مُحَـمَّد صادِق الشِمَّري
إلقاء: مُحَـمَّد فِـراس الصَّگِـر

لا تِشرَحلي و تحاول تداويني
و تگلي يجوز و الدنيا و باچر تجتمع الاحباب
نويت تروح؟ إي گلّي انتهينة و روح
لا تنطيني امل چذّاب!
مرّات الأمل كتال مو الصواب
السجن لو كِله حيطان اسهل يعيشوه
مُشكلة السجن بيه باب
لَتغمضني و تگلي الاحلام مبللة تتانيك
إفتَح عيني حِط بيهة الحَقيقة تراب
لا تِهتم، حِطب و النار مو أوّل خساراتي
گبلهة بعيني نَبّت فاسته الحَطاب
و لَتگطرلي بچفوفك
خِطية الجمر من يلوحه ماي يصيح
حَسباله المطر دَگ اعلى روحه الباب..
لا تنطيني امل چذّاب!
اليظل عنده امل بالظَلمة يلگة النور
نَجم يلمع يشوف الناب
باچر مو أمل يحتاجله استيعاب..
رِسايل تنذبح باچر و اغاني تضيع
باچر تفتقد أشياء چنت ما حاسبِلهة حساب
الشوارع فجأة صفرة تصير
و مَدري شيِذبل من الناس
تمطر و الخَليج يمر غريب يدوّر السيّاب..
كِل موقف حلو عِشته ببساطة وياك؛
الزَمن باچر يحط فاتورته اعلى الباب
أوّل نَظرة و اول ضِحكة من بعيد
و اول بوسة و اول شَمع يَمّك ذاب..
تواريخ شكبرهة تموت بالتَقويم
جِثَث و غراب يعزم على الموتى غراب
الاكثَر من غُربتك باچر يأذيك؛
من تدور و ما تلگة الهة اسباب
باچر وَحدك
و الذِكريات تريد بساعَتهة من اهلهة عتاب..
تِحلم تمسح الدنيا
و تِصير الليش مَشانق
و المَشاهد تمر بيهة رگاب
باچر مو أمَل يحتاجله استيعاب
روح و لا يِظل بخاطرك حِزني
مِتعود أعلّگ صور ناس
بحايِط الغيّاب..
شِجرة بمگبرة مِن جَذري شابع موت!
مّن اوّل يوم مِن عمري عَليَّ تراب

لا تِهتَم
أعَرف شلون اظل وَحدي

أعَرف شلون أغنّي الناس
مِن جَوّة الجمر وَحدي
أعَرف المغرب و لونه و أغانيّه و خَساراته
و طَريق الروج لجروفه و بواچي الشجر
و الغُربة و حَنين الطير
و التوّه انغلَب شيحس!
و تَعب الغيم و الريح
و بدايات الكَسر و رطوبة السِرداب
لا تِهتم..
أنا و دَمعي عِرف للليل
مِن الكاس لِلمحراب
روح ولا يِظل بخاطرك حِزني
متعوّد أعلّگ صور ناس
بحايِط الغياب..

- صَفاء الصَّمت
إلقاء: مُحَـمَّد فِـراس الصَّگِـر

- فـاروق جويـدَة
إلقاء: مُحَـمَّد فِـراس الصَّگِـر

- مُحَـمَّد عَقيـل
إلقاء: مُحَـمَّد فِـراس الصَّگِـر

أقوى دَرجات العَشوائيّة
و عَدم المَقدرة على ترتيب أفكاري؛
بدون وَعي، بدون إنتباه
فجأة ألگة بإيدي قَلم، و هالمَنظَر گدّامي.

و انتو ما محلفيني

عندي ٤ قصائد جَديدة
بس خلّي أتفرغ و تخلّص الأربعينية
و أنشرهن تِباعًا

فَراح تستمتعون حيل بالجاي 🤍

تحياتي

أنطيكم خَبر لَطيف
بس إلكم حصرًا، لَحد يگول لجماعة الأنستا

مِن دُونِ مِيعادِ
مِن دُونِ أن تِقلِقَ أولادي
أُطرُق عَليَّ الباب
أكونُ في مَكتَبَتي في مُعظَمِ الأحيان
إجلِسْ كَأيِّ زائرٍ
و سَوفَ لا أسألُ لا ماذا ولا مِن أين
و حينَما تُبصِرُني
مُغرَورِقَ العَينَين
خُذ مِن يَدي الكِتاب
أعِدهِ لَو تَسمَحُ دُونَ ضَجَّةٍ لِلرَفِّ حَيثُ كان
و عِندَما تَخرُجُ لا توقِظ بِبَيتي أحدًا
لِأنَّ مِن أفجَعِ ما تُبصِرُهُ العُيون
وُجوهُ أولادي حينَ يَعلَمون..

- الزّائرُ الأخير
عَبدُ الرزّاقِ عَبدُ الواحِد
إلقاء: مُحَـمَّد فِـراس الصَّگِـر

بيتَـك مِـن رمِـش و بعين بابـه تراب
بَطـران و تِريـد البيـت ما يِنگـع!

- مُحَـمَّد فِـراس الصَّگِـر

يا دَمِـع هـاي الليالي هواي حِدّي
طفِل و يشـوف لِعبـة بسـوگ
و امه تگـول ما عِنـدي..

- مُحَـمَّد فِـراس الصَّگِـر