وتشهدُ شقائق النعمان المزيّنة ساحاته بالدماء
أنهما كانا الأشد غيرةً والأكثر حيرةً.. كلاهما ذادا
باختلاف الزمانِ والمشهد واحد،
باختلافِ الاسم والفعل واحد،
مكانٌ يحملُ علماً لوّنه دمُ وديع
مكانٌ يتزينُ بدماءِ العبِد على جدرانِه.. هُما اثنان
عند المواجهة تجدهما أول الخطوط
عند الحربِ لا تعرفُ أيهما أشدُ بأساً على العدو..
في الوغى سلاحان وزِندان والموت نحبه بشكلٍ واحد.. مُتمنى.