فقط ستة، لا أكثر..
أي مهابة هذه التي تدفع أقوى دولة في العالم إلى التوسل؟
أي قوة هذه التي جعلت الأسياد في موضع السائلين، والضعفاء هم أصحاب القرار؟
ليس غريبًا أن يعز الله رجاله، فهذه سننه في كونه، لكن المحزن أن ترى أمة بكاملها هذه الهيبة بأم عينيها، ثم لا تهرع لتكون سندًا لمقاومة دانت لها رؤوس الجبابرة، وانحنى أمام إرادتها من ظن نفسه إلهًا.".