منشورات السَّائِحون على Telegram

يلا نداوي أسقام أرواحنا ولو بِـ ٢٠ دقيقة قرآن؟

تمر على الإنسان فترات - مهما بلغت قوته، وسعيه للاتزان النفسي- يشعر أنه يريد أن يصرخ بأعلى صوته (لينقذني أحد من نفسي)؛ ثم يهدأ لفكرة أن الإنقاذ بيد الله وحده، وهو الوحيد القادر على هذا، وما دونه باطل، وأنه سبحانه وبحمده يعلم سره، وعلنه، وأنه أرحم به من نفسه، وأنه ماضٍ فيه حكمه، عدلٌ فيه قضاؤه.

الحمدلله أن لنا ربًا رحيمًا رحيمًا رحيمًا.. ودودًا، لطيفا.

يا نساء المسلمين
الزواج ليس مصباح علاء الدين
الزواج مودة ورحمة ومناط منافع لا تعد ولا تحصى في الدنيا والآخرة
لكن مسألة صلاحك الديني، والاجتماعي، والنفسي ليست مسؤولية الشريك كاملة؛ قد يكون له سهم وإسهام فيها لكنه لن يكون البطل المنقذ في كل الأمور، وإن كان فسيتعب، وسيشعر بعبء
الهروب من ظروفك في بيتك ومجتمعك خاطئ؛ فكيف إن كان الهروب بزواج غير محسوب
عليك التعايش، والمواجهة والإصلاح كعبد لله حتى تكوني شريكة قوية، وسندًا للزوج حين يحتاجك، وخير له من يديه وعينيه؛ وكذلك هو لك مثل ذلك

زوجكنَّ الله برجالٍ تشع طمأنينية في الدين والدنيا، وأصلحكن لعبوديته سبحانه وبحمده، ثم لأزواجكن.

أَعِد التوبة؛ فإن الله حليمٌ، كريمٌ، ستير

- الشيخ سمير مصطفى فك الله أسره.

ما زلت أتصبر منذ قرأت خبر وفاة أبو وطن رحمه الله تعالى؛ حتى رأيت هذه الصورة

جاوروا ربهم الذي يجازي إحسانهم بالإحسان
وجاورنا أعداء يتمنون هلاكنا، ويناصبوننا البغضاء ويعدون أنفسهم في الوطن شركاء

رحم الله أبا وطن ما أقربه للناس كان، عسى الله أن يرفعه بهذا، ورحم الساروت وجميع شهداء الثورة.

نصف ساعة قرآن كريم؟

ما زال الليل يتسع إن شاء الله تعالى ووفق.. لدعوات طيبات، وركعات خاشعات، وبنك حسنات من وِرد القرآن، والذكر
ما عليك إلا أن تتوكل على الله تعالى، وتبدأ، وتترك عنك كل شاغل.. إنما هي أيام معدودات، وليالٍ مؤقتات، ذهب منها وسيذهب.

يا رب أنقذنا من أنفسنا، وغفلتها

يا رب أنزل علينا بركاتك، وهذِّب ما بين جنبينا من نفسٍ، روحٍ، وقلب، ولحمٍ ودم.

أنصحك بكثرة الختمات، أنا من أنصار هذا لما فيه من خير؛ لكن أسألك بالله ألا تحرم نفسك من وقت في يومك تتدبر فيه آيات الله، ولو نصف ساعة.. وليس كل أحد عنده أدوات التدبر.. فدونك تفسير السعدي فيه من الخير ما يلامس قلبك، ودونك التأملات في الآيات لعل معنىً عظيمًا يلمس قلبك، ولو أن تسأل نفسك ماذا أراد الله تعالى مني كعبد حين أقرأ هذه الآية، وأن تعظِّم الله حين ورود أسمائه وعظيم أقداره في عباده

اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا.

أمامنا اليوم فرصة للعمل الصالح قبل أن تأتي هذه الساعة القريبة المفاجئة (ساعة الموت) التي لن تنفع فيها التوسلات بالعودة لزمن العمل

- رقائق القرآن