إلى الثابتين على مبادئهم
مهما هزّتهم الحياة:
مهما وُصِفتَ بعينِهم
ورمَوا ثباتكَ بالتُهَم
مَن قالَ أنّكَ جاهلٌ
متخلفٌ مهما زعَم
إنّا لدينٍ ننتمي
لا للهوى أو للنغَم
في الضيقِ نلجأ للذي
برأ السما برأ النسَم
مسكينُ من ضاقت بهِ
فتخبّطَت فيهِ الظُلَم
دلّ الحيارى ربّنا
واهدِ العنيدَ ومَن كتَم
الفضلُ منكَ إلٰهنا
والنفسُ تطفحُ بالسقَم
يا خالقي في معبري
سلِّم فؤادي والقدم
هذي الحياةُ ستنتهي
ورضاكَ يا ربي .. أهَم .