منشورات الواحة @manshurat_alwaha Channel on Telegram

منشورات الواحة

@manshurat_alwaha


ساعي بريد القارئ، ورفيق درب الكاتب...

مدونة منشورات الواحة:
https://manshuratalwaha.blogspot.com/?m=1

تابع منشورات الواحة:
https://wakelet.com/wake/ZnAkv_CFOjqyt1OqzHDjk

منشورات الواحة (Arabic)

منشورات الواحة هو قناة تيليجرام تهدف إلى تقديم تجربة قراءة مميزة ومثيرة لعشاق الكتب والأدب. إذا كنت تحب الاسترخاء مع كتاب جيد بين يديك، فإن هذه القناة هي المكان المثالي لك. تتضمن منشورات الواحة مدونة تحتوي على مقالات مثيرة ومحتوى ثري يتناول مختلف جوانب الأدب والثقافة. يمكنك الاطلاع على المدونة عبر الرابط التالي: https://manshuratalwaha.blogspot.com/?m=1. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك متابعة منشورات الواحة على ويكليت للاطلاع على محتوى مميز ومتنوع، وذلك عبر الرابط: https://wakelet.com/wake/ZnAkv_CFOjqyt1OqzHDjk. سواء كنت تبحث عن توصيات لكتب جديدة أو ترغب في مشاركة آرائك حول الكتب التي قرأتها مؤخرًا، ستجد في منشورات الواحة الوجهة المناسبة لك. انضم اليوم وانغمس في عالم الأدب والقراءة مع منشورات الواحة!

منشورات الواحة

04 Dec, 15:56


أرسل لنا من إحدى نصوصك، نصًا شعرت حينما كتبته بأنه ينصفك للحد الذي لا مدى لهُ..؟

منشورات الواحة

02 Dec, 13:22


تُقلَّص مشاعر الأفراد في دوامة الكتلة وينتهي الأمر بأفكارهم الفريدة، إلى جانب أي محاولة للتغيير أو التجديد، بالتلاشي في زحمة الآراء السائدة، مما يجعلهم يتكيفون مع رؤى قد لا تعكس حقيقتهم الداخلية.
يُشعرهم ذلك بالغربة في مجتمعاتهم، دون قدرة على الرفض أو الانتقاد، فتتبدد عبقرية الفرد.

فكري محمد الخالد

منشورات الواحة

30 Nov, 12:04


من أضرار الكتابة قبل القراءة عدم الوصول إلى الوعي المطلوب في كافة النواحي، بمعنى أن الكاتب الذي لا يقرأ يظل انتاجه المعرفي محدود للغاية، بالاضافة إلى محدودية تفكيره الذي لا يتجاوز دراساته السطحية المؤدلجة التي يمر بها في المدرسة أو الجامعة والتي تكون بالغالب موجهة وغير قادرة أن تساعده على التبحر في أي محتوى مختلف ومغاير لا يتفق معها.

خالد الضبيبي

منشورات الواحة

29 Nov, 11:19


بعض الكُـتّـاب من الأفضل أن نكتفي بالقراءة لهم فقط من دون سماعهم يتكلمون، لأن حديثهم الشفهي وربما أصواتهم والمفردات التي يستعملونها أثناء التداعي في الحكي تكون صادمة، وتنبئ أحيانًا عن شخصيات يجدر بنا أن نقرأ لها فقط وأن ننسى الوجود الفيزيائي لأصحابها، لمصلحتهم قبل أي شيء آخر.

ولا أظن أن خيبة الأمل التي تصيبنا عندما نصغي لبعض الكتاب تتعلق فقط بالتوقعات أو بالصور المثالية التي رسمناها لهم في أذهاننا بناءً على أعمالهم المكتوبة، فإذا بنا عندما نسمعهم يتحدثون نصطدم بواقع مختلف تمامًا عن تلك الصورة المثالية.
في الحقيقة إن التفسير التقني الدقيق والأكثر واقعية لهذه الظاهرة المحزنة يرتبط بوجود فجوة هائلة لدى بعض الأدباء بين الكتابة والحديث الشفهي، وأضيف آسفا ومضطرا بين الكتابة أحيانًا وبين الأخلاق والتصورات والطبائع التي اكتسبها الأديب بوصفه إنسانًا وكائنًا اجتماعياً قبل أن يكون كاتبًا.
فقد صادفت روائيًا من أدباء الصف الأول على مستوى دولة في شمال إفريقيا كانت حالته الفكرية وتصوراته التي يؤمن بها تستدعي الرثاء، ناهيك عن بشاعة صوته وأسلوبه في الحديث، لكنه يكتب بشكل جيد واسمه متداول أو ربما يعيش على أكتاف شهرة عقود ماضية.
هناك تفسير لهذه الظاهرة، لا أعني ضحالة فكر ومنطق الكاتب بل أعني الفجوة التي نلمحها بسهولة بين كتابته وحديثه، إذ من الواضح تقنيًا أن الكتابة حرفة وخبرة تكتسب تقنياتها ويمكن أن توصل الكاتب إلى مرحلة جيدة يستطيع خلالها التميز وامتلاك أسلوب يدهش القراء، إذ بإمكان أي كاتب بالتدريب والممارسة الاجتهاد في تطوير قاموسه واختيار كلماته بعناية وتحرير أفكاره بدقة، بينما تظل المحادثة قائمة على العفوية والتلقائية، وهنا تتكشف جوانب شخصية و (ضحالة) ونرجسية مقيتة في التفكير أثناء التداعي اللفظي المنطوق، وإن كانت لا تظهر أثناء كتابة الشخص نفسه.

أيضا لصوت الكاتب وأسلوب إفصاحه عن الكلمات تأثير سلبي على المستمع، خاصة إذا أظهرته هذه الشكليات السمعية مختلفا بشكل بارز وصادم عن التوقعات. فقد يستخدم الكاتب في حديثه اليومي مفردات مختلفة تمامًا عن تلك التي يستخدمها في كتاباته، مما يعزز من الفجوة التي أشعر أنها تدعوني في بعض الأوقات إلى التعاطف مع الكاتب الذي يضطر إلى التحدث مع القراء تحت أي ظرف، لذلك يفضل بعض القراء الاحتفاظ بالصورة المثالية التي كونوها عن كتّابهم المفضلين في أذهانهم، خوفا من تعريضها للخطر أثناء سماعهم يتحدثون.

أحمد السلامي

منشورات الواحة

28 Nov, 17:46


| متى شعرت بأن قلمك أصبح يوثق هزائمك..؟

منشورات الواحة

28 Nov, 13:35


وقد حرص أيضًا على تقديم حجم المعاناة التي كانت تكابدها المرأة الريفية، والظلم الواقع عليها، والدونية التي كانت تُمارس عليها آنذاك.
مقتطفات من رواية " صنعاء مدينة مفتوحة ":

" أننا لا نستطيع عمل شيء لأنفسنا، ولا لأرضنا، ولا حتى لهؤلاء العساكر، إذا لم نخلق من جديد. نخلق كل شيء. الناس، والأرض، والوادي، حتى أنفسنا. أننا لا نستطيع أن نعيش مع الحمير في حظيرة واحدة. ولا أن نُعامل معاملة الحمير. يجب أن نجد لأنفسنا مفهومًا، وأن نعرف حقيقتنا."

" عندما تعيش يا بني مع ناس أعمى الله بصائرهم، يعيشون في الفسق والفجور ويدّعون أنهم أتقياء، لا بد وأن تعمي بصرك، حتى لا تكشف حقيقتهم، لتستطيع أن تعيش."

" أنني أتمنى أن لا أموت، حتى أرى بلادنا هذه كتركيا، أتمنى أن أرى الطريق مرصوفة وخطوط السكك الحديدية تخترق جبلنا، كتلك التي تخترق جبال الحبشة، وأرى السدود على وادينا هذا، وغيره من أودية بلادنا الكثيرة، فلا يموت السيل ولا تضيع مياهنا في الصحراء، ولا يلتهم السيل أطفالنا وماشيتنا وأرضنا. أتمنى أن أرى بلادنا كبلاد الآخرين.. أتمنى أن لا أموت حتى أشاهد ذلك "

"وخرجت أبحث عن انتقام، لقد تحطم القيد الذي كان يقيدني، وأصبحت طليقًا، لكن بعد أن فقدت كل شيء، ولا أتصور من أين أتتني تلك القوة الرهيبة وأنا أصارع أول إنسان قابلته لانتزع منه أداة الموت، بندقيته، وبدأت أطلق النار على كل من أرى دون تمييز، كنت أريد أن أقتل وأقتل، لم أكن أنظر إلى صنعاء وهي تتألم، لأنني كنت أتألم أشد منها، ولم أنظر إلى الجمال والروعة، ولم تعد أحلامي ملكًا لي، لأنها كلها ماتت بمجرد أن أدركت الخرافة الكبيرة التي كنت أعيش فيها. "

إن الحديث عن الأديب والسياسي الثائر محمد عبدالولي لا يمكن اختزاله في مقالة أو مقالتين وحسب، فالحياة النضالية القاسية التي عاشها زاخرة بالمآثر الخالدة والوقائع المؤلمة التي صاحبته منذ ولادته وحتى مماته، وهي حقًا بحاجة إلى ذِكر موضوعي منصف، وأنا -حقيقةً- أجدني عاجزًا عن فعل هذا الأمر، فكل ما كتبته هنا هو مجرد تطرق خاطف لبعض أعماله الأدبية ومبادئه التي لامستها أثناء قراءتي له وعنه، والتي دفع روحه ضريبتها، أما تفاصيل حياته السياسية والنضالية التي قضاها في المهجر والزنازين والمكايد، فلم أتوغل فيها لضيق المساحة، ولعدم قدرتي على الإنصاف..

هذا المقال كتبته كتذكير بهذا الإنسان الصادق، وكدعوة للباحثين والمثقفين والكُتاب أن لا ينسوا هذا الرجل _ رائد القصة اليمنية الحديثة_ وأن يظهروه للناس بإنصاف، فمثله لا ينبغي أن يكون غريبًا.

منشورات الواحة

28 Nov, 13:35


من المؤسف أن معظم القراء اليمنيين لا يعرفون شيئًا عن هذا الثائر الأسمر، ولم يغترفوا من أدبه الإنساني وفلسفته الاجتماعية والنضالية الغزيرة. إنه لمن الإجحاف أن تُغيَّب تركة أدبية إبداعية نضالية بهذا الوزن الهائل عن الآخرين. تقريبًا قرأتُ كل أعماله القصصية والروائية، ومن قصةٍ إلى أخرى وأنا أحلقُ في فضاء الدهشة بجناحينِ من زهوٍ وحزن. فلم يكن عبدالولي يعتمد على خياله أثناء الكتابة، بل كان يعكس واقعًا بعينه، بقدرة عالية على اختراق الواقع المعاش، وفهم أحداثه وتداعياته، وتصويره ببراعة لغوية آسرة، لا يسعك أمامها إلا أن تغرق في دهشتك، وتقر بوجود فرادة ما تتخللها. إضافةً إلى براعته السردية واللغوية، فقد اهتم كثيرًا بذلك الإحساس الذي تثيره الكلمات في القارئ، وتشعره أنه قبالة صورة حيّة لا يمكن القدح بواقعيتها.

عاش عبدالولي عمره الذي قُطِفَ مبكرًا، حرًا متمردًا على الزيف والخرافة، رافضًا للظلم والجهل، منحازًا للإنسان اليمني الكادح، حالمًا بتغيير الواقع والإنسان وصولًا بهما إلى الأفضل، محبًا لأرضه، مخلصًا لقضيته ومبادئه، وفيًا لإنسان هذه الأرض الذي قابله الوفاء بالغدر والخيانة. كتبَ للحرية ونادى بها في زمن الخنوع والدكتاتورية. قالَ " لا " في زمن " النعم " التلقائي. ساند المرأة بوقتٍ مبكر، أحسَ بآلامها وشاطرها عذابات الدونية والحنين والحرمان والأعمال الشاقة التي أثقلت كاهلها آنذاك. عشِقَ أرضه ومازجَ روحه بترابها، حتى يُخال إليك بأنه جزء مقتطع من الأرض، رغم ما لقيه فيها من عذاباتٍ ومآسٍ واحدة تلو أخرى. كان صادقًا مع قضيته الأولى، الإنسان، الحرية، الأرض، الحقيقة، فوهبَ روحه في سبيلها.

وُلِدَ محمد عبدالولي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، من أبٍ يمني وأمٍ إثيوبية، بعد أن هاجر والده إلى أثيوبيا، هربًا من بطش الإمام يحيى حميد الدين آنذاك. وفي روايته الأولى " يموتون غرباء " نجح في تجسيد الواقع الذي يعيشه المهاجرون اليمنيون في أثيوبيا بقصة قاسية تستفز مشاعر الجدران. نحتَ فيها معاناته ومعاناة أمثاله من "المُولَّدين" الذين يولدون غرباء ويموتون غرباء. وأظهرَ فيها أيضًا عدم رضاه في أن يترك المرء وطنه ويهاجر هربًا من الظلم والاستبداد، واعتبر هذا الفعل جُبن وخيانة. سأوردُ هنا مقتطفات من الرواية توضح مدى المرارات التي ذاقها الإنسان اليمني المهاجر/ المُولد. وتكشف أيضًا عن الصدق الوطني الذي كان يتحلى به عبدالولي، والثائرية الجامحة التي كانت تعتصر بداخله، وعتبه الشديد على أولئك الذين يهاجرون من أوطانهم بمبرر الظلم والطغيان.

هذه مقتطفات من رواية يموتون غرباء:
" هو غريب، لا يستطيع أن يقول أنه يمني، فهو لا يعرف اليمن، ولم يرها في حياته، سمع عنها الكثير، ولكنه لا يعرفها، ترى لو ذهب إليها كيف تستقبله؟ لعلها تلفظه كما تلفظه هذه الأرض التي ليست أرضه "
" إنه مثله ممزق، لا يعرف وطنًا ينتمي إليه أو ترابًا يحتويه. إنه غريبٌ وسط مجتمع أغرب، استخدم السخرية سلاحًا لتنقذه من غربته التي تمزقه، وتشعره بأنه يختلف عن الآخرين "

" والده يحلمُ بأرضه، بالمستقبل هناك في اليمن عندما "يحرروا" اليمن من الظلم. إن لديه أساسًا يقف عليه، وأحلامًا تؤيده وتسنده، إنه ليس غريبًا بالرغم من أنه مهاجر قد يعود يومًا إلى أرضه. إنه مجرد مهاجر، أما هو فمقطوع من شجرة لا جذور لها أنه لا أحد، نعم (لا أحد)"

" تقول تركوا أرضهم لماذا؟ لأنهم لم يستطيعوا أن يقفوا ببسالة ضد أوضاعهم القذرة. شعب يهاجر من أرضه؛ شعب خائن لتلك الأرض "

" أنتَ تتحدّث أربعًا وعشرين ساعة عن تحرير بلادك، لكنك لن تحررها مُطلقًا، لقد هربت، ومن هنا لن تستطيع إلا أن تصرخ بملء فمك أيها الظالم سننتقم، ولكن لن يسمع أحد صوتك سوانا، ونحن يا سيدي لا نعرفك، نستغرب عندما نرى ألمك، ونبتسم أحيانًا ونسخر عندما نراك تحاول الصراخ، ولكنك لم تقنعنا بالواقع. إن تحرير بلادك يحتاج أولًا وقبل كل شيء أن تحرّر نفسك، أن لا تخاف، وأن تحارب لا من وراء البحار، ولكن من هناك أمام العدو وجهًا لوجه "

" الظلم يجعل الخيانة شيئًا بسيطًا، لكنه لا يبرر الفرار "

وفي رواية " صنعاء مدينة مفتوحة " برِعَ أديبنا عبدالولي في نقل الصورة الكاملة لمجتمع ما قبل الثورة اليمنية دون مواربة في النقل، إذ صور لنا مكابدة الناس من جور وبطش الإمامة شمال اليمن، واستعمار بريطانيا للجنوب. وقد اعتبر البعض الرواية بأنها " تعبير عن الإرهاصات الأولى لقيام الثورة اليمنية " (26 سبتمبر في الشمال، 14 أكتوبر في الجنوب) في هذه الرواية أيضًا توغل عبدالولي بجرأة إلى أغوار الإنسان اليمني، وأزاح عنه رداء الزيف الذي يُخفي به حقيقته، وكشفَ عن أفكارٍ مضمرة تجول في ذهن الشباب اليمني، تجاه الوطن، الحب، الله، النضال، الخيانة، المرأة، من خلال بطل الرواية نعمان الذي نشعر أمامه أننا لسنا أمام رجل واحد، إنما الشعب اليمني بكله.

منشورات الواحة

27 Nov, 19:32


أعرف تماماً ما يعتمل في داخلك الآن، كيف أن لحظة الإمساك بالقلم تُشعل حيرة في قلبك، وكأن الكلمات تتخبّط بعيداً عن متناول يدك.
أنت لست وحدك في هذا النفق الظلامي، فالكثيرون يعرفون مرارة العجز عن صياغة حتى أبسط العبارات. لكن، هل ستترك تلك القفلة تأسر روحك.؟ أيُّ كاتبٍ تُريد أن تكون.؟ فالكلمة ليست مجرد حروف، بل هي معركة يخوضها الكاتب في سبيل التعبير، وعلينا أن نُجاهد رغم المخاوف.

ثق أن تلك العقبة الصغيرة ستُزاح قريبًا، لكن عليك أن تتنبه لنقاط عدة:

- اترك الأفكار الفارغة وراءك، ولا تتعلّق بما لا ينفع.
- نظّم مكتبة أفكارك، ورتّب زوايا وقتك بحكمة، سواءً من حيث الدراسة أو الكتابة.
- تروي، فاترك القلق حول المواعيد والضغط النفسي، فالعجلة تعصف بصفاء الذهن.
- انتبه لاحتياجات جسمك؛ فعدم انتظام النوم يشوّش أفكارك ويُعيق انسيابية خيالك.
- لا تخشَ من النقد، سواء كان بنّاءً أو هادماً، فكل حرف تكتبه هو علامة على شجاعتك.
- أحيط نفسك بالأشخاص الإيجابيين، فالطاقة تتداخل، وإيجابية المحيط تعكس على إبداعك.
- تحدّ نفسك، انظر إلى الكلمات وكأنها ألغاز تُحلّ؛ اقضم تحديات صغيرة واجمع الكلمات في نص، حتى لو بدت الأفكار مرتبكة.
- اكتب بيديك على الورق، فالوصول إلى الصفحات يأخذ عقلك بعيدًا عن ضغوط الشاشات.
- تغيير البيئة من حولك يمكن أن يأتي بملامح جديدة على أفكارك؛ جرب الكتابة في الهواء الطلق.
- الأماكن العامة تحمل سحرًا خاصًا، فربما يمر بجانبك أحدهم مبتسمًا، مما يجدد حيويتك ويعزز مزاجك.
- احذر من الانغماس في المسابقات، فقد تبدو سريعة ولكنها قد تستنزف أفكارك وتجعلك تنسى إنجازاتك السابقة.

وشيئان يجب أن تعض عليهما بالنواجذ:

- احتفل بكل إنجاز، مهما كان صغيرًا، فكل خطوة تُعتبر حجر أساس في مسيرتك.
- استمع لجسدك وعقلك؛ هل هما في حالة من الهدوء والاستعداد للكتابة؟ اترك لهم المجال للحرية، فلربما يجدون طريقهم للعودة.

عندما تخطو نحو الصفحة البيضاء، تذكر أن الكتابة ليست فقط عملاً، بل هي رحلة تُبحر خلالها في عواطفك وتجارك
وامنح نفسك فرصة، فسيأتي النور بعد الظلام.

منشورات الواحة

27 Nov, 16:37


هل وصلت من قبل إلى مرحلة "قفلة الكاتب"؟
وإن مررت بها كيف تغلبت عليها..؟

منشورات الواحة

24 Nov, 04:52


‏إذا أردت أن تسبر أغوار المعاني، وتقطف ثِمار الحقائق، وترى جَوْهر الأشياء؛ فلا تكتَفِ بالسطح، بل عليك أن تغوص إلى الأعماق، ولا تأخذ كل ما يأتيك بتسليم تامّ، دون استعمال أدوات الفِكر، والتحليل، والنقد؛ لتظفَر بنفائس الأفكار والآراء، التي تُميّز العُقلاء والحُكماء.

شروق

منشورات الواحة

23 Nov, 16:51


‏"وتدريجيًا تتقلص الدائرة حولك، حتى تنغلق على عائلتك وشخص أو شخصين يجاهدون دومًا لجعلك تبتسم، وتكتفي بهم بقناعةٍ تامَّة."

تقلّصت دائرتك أو باقي؟

منشورات الواحة

22 Nov, 11:21


قيل في وصفِ النبي ﷺ:

‏"كان حُلْو المَنْطقِ وقورًا، فإذا صمتَ؛ علاهُ الوَقار، وإذا تكلّمَ؛ علاهُ البهاء، وكان دائمَ البِشْرِ سَهْلَ الخًلُق، وكانَ أكثرَ الناسِ تبَسُّمًا، وأبعدهم غضبًا."

منشورات الواحة

18 Nov, 05:47


‏يقول:
"عندما مات أبي حملناه نحن الأربعة إلى المقبرة، مثل جدران غرفة، وكان هذا آخر عهدنا بالسقف."

منشورات الواحة

13 Nov, 19:08


https://youtu.be/d9yD5FQussQ?si=RNwk0aCV2RFbM_NP

منشورات الواحة

10 Nov, 13:42


رجل وامرأة يقفان في وسط صحراء مترامية
الأطراف الرمال تحيط بهما من كل جانب، تمتد كبحر من الذهب المتوهج تحت شمس لا ترحم كلاهما ملثم حيث تغطي الأقمشة الداكنة وجهيهما تاركةً العيون فقط بارزة. عيونهما تتلألأ في الضوء المشمس حادة ونابضة بالحياة وكأنهما مرآة تعكس غضب الصحراء وقسوتها وفي الوقت نفسه تُلمح بشيء من الغموض والحذر كحل أسود كثيف يحيط بعيونهما يزيد من حدتها ويعطيهما هيبة غريبة كأنهما مخلوقان من زمن آخر
كلاهما يرتدي عباءات سوداء داكنة تنساب على أجسادهما كظلال تتحرك بخفة وسط الرياح العباءات تحمل طابع القوة والبساطة، بلا زينة أو زخارف، لكن الكرامة تتدفق من كل طية فيها الرمال تتحرك تحت أقدامهم بصمت بينما تلوح في الأفق سلسلة جبال بعيدة كأنها حارسة للصحراء الممتدة
الصورة تتنفس كأنها من روح العصر الجاهلي؛ حيث لا شيء سوى الصحراء والرياح والشمس والقوة الصامتة التي تميز رجال ونساء ذلك الزمن واخيراً تستيقظ ليان من ذلك الحلم الغريب

منشورات الواحة

04 Nov, 17:05


‏هل اعتزلت ما يؤذيك أو تنتظر يؤذيك أكثر؟

منشورات الواحة

03 Nov, 06:23


‏العاقل يَزِن كلامه، ويحكم لسانه ولا يدعه يتحَكّم به، ويُقَيِّم الكلمات قبل أن تفلت من منطوقه، فهو يُدرِك بأنّها إن خرجَت منه فقد يعود صداها إيجابًا أو سَلبًا عليه، فلا يُلقِ كلمة عوجاء بغير داعٍ، بل يستحضر دومًا أثر وتأثير الكلمة وأبعادها المُمتَدّة.

شروق

منشورات الواحة

01 Nov, 05:53


‏يا معشَرَ المشتاقين، ﴿صَلُّوا عليهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾ .. ﷺ

منشورات الواحة

23 Oct, 18:26


واقع من خلف الستار
غرام أحمد اليافعي

منشورات الواحة

22 Oct, 11:22


أحببت مجاهداً
دلڤين الكردي

"ومن يدري ما يخفيه له القدر، أحياناً تكون غارقاً في تفاهات الحياة، فعلی حين غفلة تأتيك رسالة من الله علی هيئة إنسان، ليخرجك من الظلمات إلی النور ثم يمضي ويتركك قائماً".


لقراءة القصة:
https://t.me/manshuratalwaha_books/357

منشورات الواحة

19 Oct, 10:21


‏"كلما نضج عقل المرء، فضل السكوت عن كثرة الكلام، والخصوصية عن الإعلان، والسكون عن الضوضاء والصخب، وأصبح زاهدًا بكثرة الناس، والأعداد الزائدة في حياته، مكتفي بالقلة، مطمئن للركود عن ملاحقة الأضواء والضجيج، يكفيه راحة باله، وأُنس قلبه، واطمئنان خُلده، ورضا روحه عن حاله وسيره ونهجه."

منشورات الواحة

17 Oct, 16:53


"‏يخلفُ القائدَ قادة
والجنديَّ عشرة..
والشهيدَ ألفَ مقاومٍ
فهذه الأرضُ تنبتُ المقاومين كما تنبتُ الزيتون."

منشورات الواحة

13 Oct, 05:06


"‏بعض الأيام.. أقصى ما يُقال عنها.. تأدية واجب..!"

منشورات الواحة

11 Oct, 13:31


‏"يا مَن يُحبّ محمدًا وطريقَهُ
بُحْ بالصلاةِ مع السلامِ عليهِ."

منشورات الواحة

11 Oct, 05:59


"لا بالمقدار، إنما بالكيفية التي يحتويك بها أحدهم حتى يثبت لك بأنه يكترث."
جمعة مباركة

منشورات الواحة

10 Oct, 11:29


شجرة الزيتون
ريم درويش


فتاة فلسطينية تدعى زينب تعيش تحت وطأة الاحتلال والحرب. تبدأ القصة بوصف زينب في ليلة باردة مليئة بالذكريات الحزينة، حيث تسترجع ذكريات طفولتها السعيدة مع عائلتها، وتتذكر والدها الحنون، وأمها الرقيقة، وإخوَتِها اللطفاء.
تتطرق القصة بلقاء زينب بـعمر، شاب فلسطيني وسيم، وتتطور العلاقة بينهما إلى حب عميق، لكن هناك أحداث مأساوية تتوالى فيما بينهم.

لقراءة القصة:
https://t.me/manshuratalwaha_books/354

منشورات الواحة

07 Oct, 17:11


"كُلَّما فَكَّرَ في البَينِ بَكى
ما لَهُ يَبكي لِما لَم يَقَع!"

منشورات الواحة

03 Oct, 17:04


‏"الانفتاح ليس صورة من صور الابتِذال، يمكن أن تكون حرًا دون أن تنسلخ من قيمك، باستطاعتك أن تمارس ما تحب دون التعدّي على حدود الله وحدود احترامك لذاتك، المشكلة ليست في الزمان ولا تحضّرُه ولا تغيّره، المشكلة تكمن في مبادئك إذا كانت هشة قابلة لأن تجرفها الرياح لأي وجهة كانت."

منشورات الواحة

28 Sep, 17:01


"‏الزعل الهادي اسوء من زعل إن الإنسان يثور ويبكي ويصرخ ويعبر عن حُزنه، أنت زعلان بس عادي جدًا تقوم تشوف اللي وراك، وتتعايش مع الأوضاع المحيطة، تروح وتجي، تضحك وتواسي لكن.. في غصة في قلبك، مستحيل تروح."

منشورات الواحة

28 Sep, 10:46


"‏جميع الأطفال يعتقدون أن بوسة الجرح راح تخلي الجرح يطيب ويتلاشى
هذا أحلى وهم في العالم."

منشورات الواحة

26 Sep, 18:13


‏رمتني بسهمٍ فكان السهم رنانا
‏فوطّيت راسي فمر السهم من هانا🙆‍♂️

‏إن العيون التي في طرفها حورٌ
‏ودت عيال الحمايل في خبر كانا

‏يا من هواه أعزه وأذلني
‏ما هو بحقٍ تولعنا وتنسانا

‏لا تحسب المجد تمرا أنت آكله
‏لن تبلغ المجد حتى يجيك ما جانا 🙅‍♂️

من كل وادي قطرة. 🌚

أسامة.

منشورات الواحة

25 Sep, 08:28


هذا السؤال انبثق بسبب قرائتي هذا المقال:
مئة يوم من الرفض، أو كيف تفشل في أن تفشل وتشتهر بسبب ذلك:
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الأخير
قراءة ممتعة و مفيدة أتمناها لكم

منشورات الواحة

24 Sep, 16:40


"‏كل شيء حولك غير مؤثر حتى تمنحه أنت القيمة."

منشورات الواحة

24 Sep, 11:16


هل تخشى أن تطلب أمر ما من الآخرين؟
لماذا؟

منشورات الواحة

22 Sep, 19:47


‏"يُعاقِبك الآخرون بالطريقة التي عُوقِبوا بها مِن قبل، إنها طريقتهم للثأر مِن الماضي."

منشورات الواحة

22 Sep, 08:12


#الحرية_للكاتب_والصحفي_محمد_المياحي.