منارة العلم📚 टेलीग्राम पोस्ट

ماعليكم من الخط لكن انشروه لعل الله يكتب لي اجرا…

نسأل الله ان تكون ثلاثين ليلة من الجبر والغفران والستر والطمأنينة والسعادة، وتحقيق كل تلك الأدعية التي ستخرج من قلوبنا الى السماء..

مبارك عليكم الشهر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، وبالسلامة والإسلام🌙
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
اسأل الله ان يبارك لنا فيه وان يجعلنا فيه من الفائزين المقبولين وان يعتق رقابنا من النار وان يعيننا على صيامه وقيامه ويحقق امانينا وأن يمن علينا بمغفرته ورحمته واتباع سنة نبيه محمد ﷺ.

من أسرار الاجتهاد والمداومة على الطاعات…
ببداية الاستقامة والعلم طالب العلم ينبغي عليه يهيئ نفسه ايمانيا ولا يُثقل على نفسه حتى يداوم فإن استعجل على نفسه وصلى ١١ ركعة في قيام الليل من أول وهلة!
كذلك في التهيئة الايمانية على سبيل المثال لن يستمر فينبغي التدرج والدليل ان الله هيء النبي ايمانيا.. فبالتدرج نصل ونثبت وينمو علمنا وعملنا بشكل سليم ويثبُت..
>>فإن كنت تريد أن تعتاد على طاعة او امر ما فأبدأ به بالتدرج واعمله بشكل يومي لمدة ٦ أشهر لكي تعتاده..
ولا تزاحم طاعة تريد ان تواظب عليها مع طاعات اخرى ايضًا تريد ان تواظب عليهم لكن بعد ٣ أشهر من المداومة حينها يمديك ان تتزود بطاعة اخرى تريد ان تداوم عليها
لكن بالنسبة للطاعة الواحدة التي بها تدرج مثل قيام الليل فهذه كل ٦ أشهر تتدرج وتزيد
لكن بعض الطاعات على رتبة واحدة فهذه تكون بعد مرور ٣ أشهر من الطاعة التي شُرعت بها واعتدتها فا يمكنك التزود بطاعة اخرى تريد ان تعتاد وتداوم عليها..
فمثلا شخص يريد أن يواظب على سنن الرواتب فإن كان مواظبًا على الفرائض بخشوع ومعتاد عليها فحينئذٍ يمكنه أن يواظب على سنن الرواتب فيعملها بشكل يومي لمدة ٣ أشهر ولا يزاحم بها طاعات اخرى لم يعتادها إلا بعد أن يعتاد على سنن الرواتب أي الطاعة التي شرع بها بعد ٣ أشهر يكون اعتاد فيمكنه أن يتزود بطاعة اخرى وهكذا هلّم جرّا..
وإن كان ليس مواظبًا على الفرائض فلا…ينبغي عليه ان يواظب على الفرائض في وقتها وبخشوع والحرص عليها من جميع النواحي وبعد ٦ أشهر من المداومة يكون أعتاد فيمكنه أن يشرع بسنن الرواتب لانه السنن تتبع الفرائض في هذا الحال…
وايضًا مثلا شخص يريد ان يواظب على الوتر هذه بها تدرج فيصليها بشكل يومي ويرغم نفسه لمدة ٦ أشهر كي يعتادها ومن بعد ٦ أشهر يزيد ركعتين يعني ركعتين قيام وركعة وتر وبعد ٦ أشهر على المواظبة إن اراد ان يزيد فا تكون ٤ ركعات قيام وركعة وتر وهكذا هلّم جرّا…
اظن اتضحت القاعدة فبالتدرج وتعويد النفس ستداوم على الطاعة وتُثبتها...
وقال النبيﷺ:«الخير عادة والشر لَجَاجة»
فمع تكرار الفعل تتعلق نفسك به والإنسان ابن عادته و" لكل امرئ من دهره ما تعودا…"
والكريم يألف الكمالات
قال ابن مسعود -رضي الله عنه: تعوّدوا الخيرَ فإنّما الخير عادة. ولجرير :"تعوّدْ صالحَ الأخلاقِ إنّي رأيتُ المرءَ يلزمُ ما استَعَادا"…

اكتشفت أن جميع العظماء ووو…. الصفة التي يشتركون بها هي الصدق..!
أعظم صفة!
لم تقبل توبة الذي قتل ٩٩ نفسًا إلا بسبب صدقه بالتوبة لدرجة أن الله هيء له وسخر له عالمًا وهيء الارض ان تتباعد لكي يكون من القرية الصالحة فغفر الله له…
ولم يكن ذوي الهمم عظماء إلا بصدقهم الذي اودعهم الى العمل والمثابرة..!
الصدق بكل شيء بالقول وبالفعل وبلسان الحال وتالله فاز ونجى من صدق وما أعظم من أن يكون من الصديقيين.!
وتعلمون احاديث فضائل الصدق سبحان الله ما أعظمها من صفة فعندما يكون الشخص صادق فهو يجتهد في جميع أحواله لانه صادق مع العزيز الكريم..!
المعنى لا يقتصر على الصدق بالقول فقط بل هي أوسع من ذلك ومن تفقّه علِمَ قدر هذه الصفة العظيمة التي لا تؤدي أخرها إلا الى الجنة.!
أوصيكم يا طلاب العلم بالصدق في كل الاحوال أما ترون اهل البلايا والمصائب واهل الحروب اخواننا في غزة وتالله انهم جبال شامخة يحفظون القران ويطلبون العلم أعرف لكم أُناس يطلبون العلم من غزة مجتهدين جدااا في طلب العلم ويقرأون pdf ومختمين الادب والاخلاق والعلم والفقه وعندهم يقين عالي ويعلمون ان النهاية انهم منتصرون مهما تكررت الحرب فهي من قديم ينتصرون ويُهزمون وهكذا الى قيام الساعة وسيأتي يوم سيفر فيه اليهود خوفًا مننا ويختبؤن وراء الشجر كما جاء بالحديث عن نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام…
أنصحكم بعمل مجالس ايمانية مع صديق وهكذا وكل واحد يتكلم عن صفة ويعظ الاخر مثلا يوم تتكلم عن الصدق واليوم الثاني صديقك يتكلم عن صفة اخرى كي يقرّ الايمان والعلم في قلوبكم وتالله أن هذه المجالس لها تأثير ولذة لا تُوصف خاصةً إن كانت مع شخص تألفه وتحبه وقريب منه وتؤنس معه سيصل بكم الحال ان تبكوا من شدة السعادة واللذة التي لا تُوصف أبدا فكما تعلمون ان السلف كانوا يتعلمون الايمان قبل القرآن فا لله در من أصلح قلبه وازداد من الايمان والعمل به والصدق مع الله…

من تجربة وتالله ان التلخيص جدا يفيد في تثبيت العلم وترسيخه في عقلك
فايمديك تلخص ابواب طويلة في صفحة واحدة…
وتراجعه بين الفينة والاخرى
وهو عبارة عن اختصار وكتابة اهم النقاط وترتيب..فيما بينها الادلة والاذكار والخ بحسب ذلك…
فا لا تغفلوا عن ذلك ياطلاب العلم اني لكم من الناصحين..

يا طالب العلم: لا تغفل عن رياضة البدن، وإياك أن يثبطك الشيطان بحجة أن لا وقت!
واظب على الرياضة؛ ففوائدها لبدنك ونفسك وذهنك= كبيرة.
واعلم أن ما تنفقه من وقت ومال في الحفاظ على بدنك ورياضته: ليس تضييعا للوقت ولا للمال، وإنما هو استثمار حقيقي، ستدرك أثره عاجلا، ويتعاظم أثره مع تقدم السن.
وقبيح أن يكون الانطباع السائد عن طلبة العلم وأهله: ضعف البدن، والكسل، والسمنة، وكثرة الأمراض؛ حتى إذا رئي طالب علم مهتمًّا ببدنه ومواظبا على الرياضة: عُد عجبًا!..
وليس خطابي لطالب العلم تخصيصًا له، بل النصيحة لكل أحد، وللرجال والنساء.
وليست الرياضة قاصرة على صورة واحدة لا تتعداها، وإنما هي صور وأنماط، ولكل إنسان ما يناسبه ويصلحه..
وفي قوة البدن وصحته وسلامته عون للعبد على طاعة الله في العلم والصلاة والصوم والحج والخ..
وليس أدل على هذا الاهتمام من حديث مسابقة النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها..
وافضل الرياضة هي المشي بانواعه..

لذلك يُقال خذ من مجرب…
احدهم يقول لم يلاحظ هذا الشيء الا من تجربة لاحظها بحاله اللهم بارك...>>ألا وهي لما يكون قلبه مفتقر الى الله ومستعين به مثلا على حفظ او قراءة… يشعر بتوفيق رهيب!! لدرجة تمضي عليه ٤ ساعات متواصلة بدون انقطاع ولو دقيقة! من قوة التوفيق واللذة وتالله…
لكن سبحان الله هذا يذكرنا بالبخاري وسبب توفيق الله له لانه مفتقر الى الله وكان يستخير الله لكل حديث وتالله لن يخذل الله امرءً استعان به…!
لذلك مهممممم الافتقار الى الله بالدعاء والاستعانة به واللجوء اليه في كل امر وهذا من معاني الدعاء فمن يكون قلبه موّحد لله ويستعين به ويلتجأ اليه نراه موفق ومسدد جدا وسيكون الخشوع سهل عليه وسيكون التوفيق يسير عليه وستكون الاعمال الصالحة يسيرة عليه وسيكون الدعاء يسير عليه فلذلك مهم الافتقار الى الله واللجوء اليه والاستعانة به وهذا أصلاً دليل العبودية…سنجد لذة وتوفيق وفتح ووو…..
وايضا الافتقار لله سبحانه يجعل القلب مطمئن وقوي وعزيز حتى لو كان في قاع البلايا والمصائب نسأل السلامة..
كذلك الذي يريد السعادة والشجاعة في الحق والهمة والعزة ووو فليقرأ احاديث النبي مع فهم معانيها وذلك يكون له ورد في السنة وكتب السنة كثيرة ولله الحمد مثل رياض الصالحين طبعة هشام ال برغش جميللة جدا هذة الطبعة ومزودة بفوائد وشرح للمفردات…
ومعالم السنة لصالح الشامي
ومختصرات السنن وغيرها الشيء الكثير…

من اهم اسباب النبوغ في العلم..
بعد الصبر على مشاق العلم،والذكاء،والاتقان يأتي من الحفظ "اي التكرار والمراجعة"،وشدة التحري للعلم،وسعة الاطلاع"اي القراءة"،والعمل بالعلم… الا وهو الافتقار لله بالدعاء والاستعانة به واللجوء اليه هذا اهم سبب للتوفيق سواء لحفظ القران او طلب العلم..
لذلك نجد مثل البخاري يستخير الله لكل حديث لذلك الله وفقه وفتح عليه وبارك بعلمه وايضا ابن تيمية كان ما اشكل عليه شيء الا واستعان بالله ودعا اللهم كما علمت ابراهيم علمني وكما فهمت سليمان فهمني وكذلك الامام احمد بن حنبل وكثرة عبادته ودعاءه…فا افتقار القلب واستحضاره واللجوء الى الله والاستعانة به من اهم وانفع الامور للتوفيق والنبوغ والتمكن في العلم مع باقي الاسباب..

مثلا على سبيل المثال شخصا ما اكتسب الصبر الا بالابتلاءات
اي شيء يحصله.. يقول لعل الله اراد بي خيرا أي يكتب لي اجرا وما اعظم من هذا الخير!
فا يرجع ويشكر الله لانه سيكتب له اجرا! فهو يفكر بالاجر لا يفكر بالشيء الدينيوي الا وهو الابتلاء يعرف انها دنيا ملعونة لا تسوى عند الله جناح بعوضة! طبيعي يبكي وطبيعي يحزن لكن يتذكر الاجر ويفررح ويبكي لانه الله اراد به خيرا ورزقه اجرا وكلما عظم البلاء عظم الاجر!
ومو شرط كل الناس يكونون بنفس الحصيلة والعلم الي يأتيهم بسبب الابتلاءات لاا!
كل شخص يفتح الله عليه بامور لم تطري على احدا ويرى بنور الله بسبب صبره! الله اكبر وجعلنا الله منهم..