مَحطة أستراحة

أربعاء مَيْمون
أما بعد ف ( الله ..) حتى تسمع الملائكة.

الرجال كُثر ..
والأغنياء بينهم المحاذون لذلك المستوى.
وأنا رجلٌ أسمر..
لا أملكُ سوى نصوصيَ الباهضةِ لمغازتكِ
لا أملكُ سوى نفسٍ أخيرٍ اودعهُ عندما أذكُركِ.
لا أملكُ إلا يأسي، يأسي الذي أخلعهُ عندما ترغبينَ بالضحك..
أنا الزاهدُ في حُبكِ..
أملكُ مستوىٍ جيدٍ من الحزنِ والحنين.
لكنكِ رحلتِ... وأثمرتِ عُمراً مِنَ المنفى.
أكتبُ لكِ الأن من فوق وسادتي المُبللةِ بالغيم الخضبِ..
وأُعلنُ سقوطي كرجلٌ أعرجٍ في رمالٍ مُتحركة.

وأخيراً..
تسأليني على حالي؟!
وأني على گد حالي ..
تسأليني على حالي؟!
وأنا تعبان حالي ..

عزيزي الصداع
كنت اتمنى ان يتمسك بي أحد مثل ما أنت متمسكا ..

من الكتب القليلة،
التي تُبسّط الطرح النيتشوي،
مع الصور .

حتى الأماني فقدت سبيلها أليكِ، تائهٌ مع الحشود، وحيدٌ في زحام الطرق.

مهلًا يا صديقي ..
أنت لا ترى إلا الصورة الأخيرة فقط!! أنت تركز فقط على الكادر الأخير و تتصور إن الصورة هكذا من البدايات!!
أنت لا ترى إلا الصورة الأخيرة فقط .. الصورة التي تبهرك بكمالها
سأحاول النوم الآن ، على أمل أن لا أستيقظ مجدّداً
مللتُ من رؤية العالم بحقّ ، سئمت من تكرار هذه الأيام والأحداث والعذابات والآلام والخواء والزيف والتعاسة ، سئمت أن أكون حياً
ايها الأصدقاء اعرف ان الحياة قد تبدوا كـالراقص الذي تثير اعجابكم!! لكنكم لاتعلمون أنها لن تكون يوماً لكم ، أنها لم تعد تثيرني ، وما عاد يحلوا لارواحهم سوى الاسلتقاء ، فاقدين عقولهم مع ذكرياتها ، لايحاولون تذكر شيئً فيها هذا العالم إلا صور احبابهم .. احبابهم فقط ..

https://on.soundcloud.com/7Y3qoiCQiRCdXsdn6

مَحطة أستراحة pinned «لقد جرّبتُ كلّ شيء جرّبتُ أن أكون إله أصنع دمًى صغيرة وأجعلهم يتألمون ..!! وكي أوقف ألمهم أضربهم بالعصى كأم مجنونة تضرب إبنها كي يتوقف عن البكاء ..!! جرّبتُ أن أكون رجل رقيق أفتح الباب من مِقبضه رغم أنّ هذا الزمن الجميع بركل الأبواب بأقدامهم ..!! جرّبتُ…»

لقد جرّبتُ كلّ شيء
جرّبتُ أن أكون إله
أصنع دمًى صغيرة وأجعلهم يتألمون ..!!
وكي أوقف ألمهم أضربهم بالعصى
كأم مجنونة تضرب إبنها كي يتوقف عن البكاء ..!!

جرّبتُ أن أكون رجل رقيق أفتح الباب من مِقبضه
رغم أنّ هذا الزمن الجميع بركل الأبواب بأقدامهم ..!!

جرّبتُ الهرب من الجراح القديمة ..
جرّبتُ الجلوس مع المنبوذين والمشردين والسكارى والليبريالين واليساريين والشعراء والمرضى والمجانين بأنفسهم .. بأمراض أشدّ من الأمراض العاديّة ..

تذكرت في موتي ماقاله فيودور يوماً ما ..
لم أطلب يدًا تمسح دموع الفزع
لم أوقظ أحدًا ليُعانقني كي أهدأ
علام يجب أن أكون ممنونًا !!
لقد عشت اسوأ اللحظات بمفردي ..

رددت في روحي كلام "جوسيه ساراماغو"
"إلهنا العزيز، ارحم أناساً أفنوا أعمارهم في تخيّل الأشياء"

ولكنني .. لم يحدث أبدا أن جرّبت الجلوس مع نفسي ..!!
كشخصان يتقاسمان نفس البيت ونفس المنشفة ونفس الدموع، ونفس العذابات وكلّ حبيبة هجرتني قالت وهي تغلق الباب خلفها بغرور "أرجع إلى نفسك أيها المعتوه"

بالنهاية قلت لنفسي ..
وأنا عائد من عالم الأموات وحيداً
"لا تعطي نفسك مكانه أكبر من مكانتك
بقلب أي شخص بحياتك

لا تعشم روحك إنك شي كبير مره
لأنك ممكن تكون شي عادي و ممكن تكون في هذهِ الحياة .. لا شيء

وما من صديق
سوى الصراحة القاسية
والحزن القديم.

- خضير ميري

قبل اسابيع سمعت خبر بمنطقتنا ولد عمره ٢٠ او ٢١ سنة منتحر ، اول شي گلته ويا نفسي : لو كبران بعد چان غير رأيه
اكو قصة لماركيز ملخصها واحد قرر ينتحر من الطابق التاسع ، شمر نفسه وبلشت الحياة تصير سلو موشن عنده وهو طايح بالهوة باتجاه الگاع من وصل للطابق الثالث جان اكو شباك مفتوح، وبداخل الشقة ورة الشباك بنية حاضنة ولد ، من شاف هذا المشهد كال وية نفسة بجزء من الثانية : لا ماريد اموت ، اريد اعيش هاي اللحظة ، بمجرد انتهى هذا انضرب بالكاع ومات.
بالنتيجة اتمنى تكثر العمارات المكونة من تسع طوابق
حتى نعيش تفاصيل الطابق الثالث ..

تعدد الحجاب لردع غبار الاتربة :

يجب تحجيب كل الطيبات للحيلولة من سرقتها لان الانسان كائن انتهازي وصولي،

عندي مبلغ محترم مخلي بكنتوري و ما مشدد عليه القفل كل فترة اجي الكي ناقص الا ان تأكدت ان حجاب الفلوس ضرورة ،

اكله طيبة اذا ما تحجبها تتلوث و يمدون ايديهم بيها و تتجرثم،

قيس كل الامور الثمينة ما تترك بالشارع للعامة لان الانبياء اذكياء حين قالو ان الانسان مشوه لكنهم لم يشيرو كالعلماء لموضع التشوه .

الحجاب متعدد و لا اقصد القماش.

1 أغسطس إنه يوم مولدي ! لا أستوعب كيف أولئك الذين يحتفلون بأعياد ميلادهم ، إما معنى أن تهديك الحياة عاماً آخر ! إنه أمر في غاية الإرباك والتوتر أصبحت أخاف أعياد الميلاد أكثر
اميل سيوران

كنت بخلص لك في حبي بكل قلبي
وإنت بتخون الوداد من كل قلبك

بعت ودي بعت حبي بعت قلبي
بعتني وبعتني ليه؟
أشتاق لقربك ليه؟
أستنى قربك ليه؟

احمد خالد توفيق في"أكواريل" يصف مرارة الخيبة بقوله ..
"لابد من أمرآة في مكان ما كي تدفن حزنك العميق بين ذراعيها ؛ لابد من أمرآة تبكي بين خصلات شعرها ..
هذا غير عادل"

نحن في العراق اغنى دولة في المنطقة ونحن في اسوء عصور الدولة ،

الفرد العراقي من ضمن اكبر مستهلكين اللحوم في العالم ،
الفرد العراقي من ضمن قائمة الاكثر رميا للطعام الصالح في المزابل ،
الفرد العراقي من ضمن مقتني افخم سيارات العالم ،

نحن في دوامة عيش لا يعيشها اكثر دول اوربا و عندنا مثل شعبي عراقي

( ماكو واحد مات جوعان )

لكن الخلل في العراقي مجتمعي ،
الفرد مهتريء قديم مؤدلج مريض ارها,,بي خانع عشائري منفعل .