في مثلِ هذه الأيّام كل عام أُذكِّر نفسي بفكرة تهذِيبها وتأدِيبها، والصّبر أكثر .. وخَلق مُحاولاتٍ في إعانتها على ذلك.
وفي نفسي قدر ما استطعت أعاوِنها أنَّ لهذا التهذِيب أثرًا طيِّبًا واسِع؛ منها إدراك الأمور حَوْلِي بحكمةٍ أكثر من ذي قبل!
وتخفيف العَجَلة والسُرعة في الحُكم على الأشياء، والنظر لها بشكلٍ إيجابي، ورؤية جمَال الأشياءِ وتفاصيلها كما لَمْ أراها من قبلٍ.
هذهِ الفكرة ليست وَليدة هذه الأيّام فقط! إنما وَليدة كل لَحظة تمرُّ عليًّ، ولا يَسَعني التفكير غير أن أقول:- يا ربّ هذِّب لي طَبْعي ونَفسِي، أدِّبُني وتقبّل مُحاولاتي، ارزقني السّلام والعَيش بسِلْمٍ، واجعل الهدوء والسَّكِينة ملجأي في كلِّ وقتٍ وحِينٍ.
📜
نورا نصر