اللوحة التي قيل أنها أبكت نصف سكان باريس:
دفن اتالا "The Burial of Atala" للرسام الفرنسي"جيرود تريوزن" 1808م والتي تجسد أكثر لحظة آسرة في رواية "اتالا" للأديب الفرنسي الشهير "شاتوبريان" والتي نشرها سنة 1801م تقلب شاتوبريان في أطوار فكرية وسياسية حادة وخاض تجربة السفر إلى مستعمرة أمريكا في ذلك الوقت واختلط وعاش مع الهنود الحمر وتأثر بهم وبحياتهم وطبيعة عيشهم وانتقل من شمال القارة حتى خليج المكسيك، ثم عاد الى فرنسا ثم مهاجراً الى بريطانيا التي آوت النبلاء الهاربين من أتون الثورة الفرنسية ومقاصلها، مال في كتاباته إلى أفكار الحادية غير أن رسالة من أخته تذكر دموع أمه التي ماتت وهي تذرفها على اخطاءه، ومع رسالة أخته رسالة أخرى تفيد بأنها قد ماتت أيضاً، ولهذا اسماها شاتوبريان اصوات من القبر، ايقظت روح الإيمان فيه فانبعث يكتب بقلمه السيّال الساحر ويدعو للعودة إلى الدين وهو ماراق لنابليون ليعود بعدها الى فرنسا.
في الرواية التي تجسد اللوحة خاتمتها وذروتها حين تعيش فتاة وفتى البدائيين هاربين من قبيلة الهنود الحمر في لوزيانا صراع بين رغبات الجسد ودواعي الحب وبين اعباء الخطيئة لان الفتاة اقسمت لأمها ان تحافظ على عذريتها وحين قابلا القس المسيحي أكد على موقفها وحين اثقل هذا الصراع قلب اتالا انتحرت بشرب السم وجاءت لحظة دفنها التي ساعد فيها القس العاشق شاكتاس وخاض معه حواراً مطولاً حول فكرة الموت والروح، وغدا هذا الوضف الشعري المطول للجنازة مصدر الهام في الأدب الرومنسي حاول الرسام هنا تجسيد تفاصيله في لحظة واحدة.
دفن اتالا "The Burial of Atala" للرسام الفرنسي"جيرود تريوزن" 1808م والتي تجسد أكثر لحظة آسرة في رواية "اتالا" للأديب الفرنسي الشهير "شاتوبريان" والتي نشرها سنة 1801م تقلب شاتوبريان في أطوار فكرية وسياسية حادة وخاض تجربة السفر إلى مستعمرة أمريكا في ذلك الوقت واختلط وعاش مع الهنود الحمر وتأثر بهم وبحياتهم وطبيعة عيشهم وانتقل من شمال القارة حتى خليج المكسيك، ثم عاد الى فرنسا ثم مهاجراً الى بريطانيا التي آوت النبلاء الهاربين من أتون الثورة الفرنسية ومقاصلها، مال في كتاباته إلى أفكار الحادية غير أن رسالة من أخته تذكر دموع أمه التي ماتت وهي تذرفها على اخطاءه، ومع رسالة أخته رسالة أخرى تفيد بأنها قد ماتت أيضاً، ولهذا اسماها شاتوبريان اصوات من القبر، ايقظت روح الإيمان فيه فانبعث يكتب بقلمه السيّال الساحر ويدعو للعودة إلى الدين وهو ماراق لنابليون ليعود بعدها الى فرنسا.
في الرواية التي تجسد اللوحة خاتمتها وذروتها حين تعيش فتاة وفتى البدائيين هاربين من قبيلة الهنود الحمر في لوزيانا صراع بين رغبات الجسد ودواعي الحب وبين اعباء الخطيئة لان الفتاة اقسمت لأمها ان تحافظ على عذريتها وحين قابلا القس المسيحي أكد على موقفها وحين اثقل هذا الصراع قلب اتالا انتحرت بشرب السم وجاءت لحظة دفنها التي ساعد فيها القس العاشق شاكتاس وخاض معه حواراً مطولاً حول فكرة الموت والروح، وغدا هذا الوضف الشعري المطول للجنازة مصدر الهام في الأدب الرومنسي حاول الرسام هنا تجسيد تفاصيله في لحظة واحدة.