بالشتات.
باحثة عن مساحة آمنة أجد فيها مأوی لطفلٍ "غزاوي " سقطت خيمته من عاصفة مطر
يرتجف بردًا ولم ترتجف ضمائر حكام العرب.،
حتی ظهرت أم قائلة:
" الحمدالله "
بأعلی صوتها المحروق الممزوج بالإيمان
تجمع من بين الأحجار شيء ما ٗوكان أشلاء طفلها الاصغر بمنتهی الإنتباه بأنامل منتبه كما لو أنها تعلمنا كيف يُجمع شمل العربي المتناثر ..
وفي الزواية الأخری هناك سرب طويل من الأباء والأمهات يحملون أطفالهم منتظرين الدور بتكفينهم واقفين جميعهم
لتلف بالملاية البيضاء جثامين أطفال وأحلامٌ وذكريات
والكثير والكثير من قلوب الأمهات .
#خلودفاروق