في طـريـقِ الـحـفـظ
للحِفظ المُتقن ثلاث ركائز ، لا يُغنِي بعضها عن بعض ، ألا وهي :
- التأسيس الصّحيح
- التَّكرار بتأنٍّ وترتيل
- المراجعة اليومية
مَن عَمِلَ بها فقد أفلَح ونجَح..
وبيانها كالآتي : -
يَندَرِج تحت التّأسيس: -
- • السّماع ؛ وطريقة السّماع أن يكون من قارئ مُجوِّد مع النّظَر في المصحف حال السّماع..
- • إتقان الوجه إتقانًا تامًّا؛ حتى تستطيع قراءته بغير تردّد ولا تنبيه قبل المرحلة الثانية ، وهي " التَّكرار" .
البعض عنده نظريّة :
" يتردّد بالوجه عشر تردّدات عادي بس أهم شي إنه ما يخطي!
وأحيانًا الأخطاء أرحم من بعض التّرددات!
- لذلك المفترض على المُعلّم والمُسمّع أنه ما يسمح بأكثر من تردّدين في الوجه أبدًا؛ هذا إن كان يريد مصلحة الطالب بِحَقّ!
والحزم في مسألة الحِفظ والتّأسيس مطلوب..
لا بدّ أن نُفرِّق بين مراعاة الطلّاب ومستواهم؛ وبين الجدّيّة في الحفظ والتّأسيس..
- من الضّروريّات المُتحتّمَة على المُعلّم أن يُركّز على مسألة إتقان القرآن وضبطه.. لا مُجَرّد حفظ التّصوير !
{ التّكرار} 🕠🌿
طريقة التّكرار أن يكون بتأنٍّ وترتيل؛إذ لا ينفع مجرّد التّكرار بسرعة.
-وكُلّ ما زاد التّكرار كان ذلك أدعى للضّبط والإتقان.
-ويُستحبّ أن يُقسَم التّكرار على فترتين.
-من الغد؛يُكرَّر مقدار الأمس١٠مرّات.
- حَسنٌ لو جُعِل تَكرار أسبوعي لجميع ما حفِظَ في الأسبوع.
{المراجعة والرّبط اليوميّ} 🕠🌿
- المُراجعةُ أصلُ الحفظ وأساسُ ثباتِه وإحكامه من التّفَلّت .
- حِفظٌ بلا مُراجعة؛ حفظٌ تذروه رياح النّسيان على مَرِّ الزّمان .
- آخر ٢٠ صفحة تمّ حفظها تُقرأ يوميًّا؛ وإن كانت ٤٠ صفحة فأفضل …