قد اعتدت منه بأبي هو وأمي ﷺ أن يجعل بين يدي نصحه مهادًا من الحنان والحب؛ حتى تتهيأ النفس للقبول، ويحملها الحب على اختراق الحب ومفارقة المعتاد!
كذلك فعل مع سيدنا إمام العلماء معاذ بن جبل رضي الله عنه:
أخذ رسول الله ﷺ بيدي وقال: يا معاذ والله إني لأحبك؛ فلا تدعنَّ دُبُر كل صلاةٍ أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشُكرك وحُسن عبادتك!
وقسمه ﷺ لسيدنا معاذ وإخباره له بالحب فردوس معجل، خير من الدنيا ورياشها وناسها وما فيها!