خلود بنت المدينة المنورة

‏صوموا غدا عاشوراء فرصة كبرى
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يكفر السنة التي قبله

وقد كان محمد بن شهاب الزهري في سفر فصام يوم عاشوراء، فقيل له: تصوم يوم عاشوراء في السفر وأنت تفطر في رمضان؟ فقال «إن رمضان له عدة من أيام أخر، وإن عاشوراء تفوت» شعب الإيمان للبيهقي (3518).💞

‏في نهايةِ كلِّ علاقةٍ مُحرَّمة:

لا يوجدُ حقٌّ لأحدٍ عند الآخرِ، حتى وإن تسبَّبَ بأذًى لأحدِ الطرفَين؛ فكلاهما قد خانَ اللهَ ورسولَه، وتلك النِّهايةُ التي لم ترضِ أحدًا منهما؛ نتيجةٌ للبدايةِ التي لم ترضِ اللهَ.

ومَن أفلتَ قلبَه، أتلفَ نفسَه.🩶🧡

‏لا يجوز للرجل أن يهين زوجته أو يضربها، لأن النبي ﷺ قال عن الزوج الذي يضرب زوجته ويهينها "إنهم ليسوا بخياركم"،
كما أن المرأة ليست خادمة في بيت زوجها، ولكنها شريكة معه، وهي عماد أساس في البيت، والنساء شقائق الرجال، فيجب على مَن يهينون زوجاتهم أن يتنزهوا عن لغة العبودية والتسلط.

‏قد يبكِي الإِنسان،ويتفطَّرقلبُه على أُمورٍ يحسبُهاخَير
وهِي والله عينُ الشَّر له

فلاتتسخَّط علَى أقدارٍ لو عَلِمتَ ما فيها من رَحَمَات،لتصَدَّع فُؤَادُكَ على ماظَنَنْتَ في الله
هو الرَّحمن الرَّحِيم.الجَبَّارلكلِّ كَسر.المُدبِّر لكل أمر.القادِرُ على كلِّ شيء
سُبحَانَه.سُبحَانَه.

‏قال الله تعالى :

{بلِ الإِنسانُ علىٰ نَفسِهِ بَصيرَةٌ}

"أنت حجة على نفسك، فلا تغتر بإفراط مادح ولا تلتفت لذم قادح، أنت أعلم بباطنك وظاهرك، أصدق نيتك وأصلح عملك وصحح أخطاءك وتخلص من عيوبك.

اللهم آتِ نفوسنا تقواها وزكّها أنت خير من زكاها.

تائهٌ أوى إلى القرآن ، فأرشدَتهُ آية"

‏اترك الصراعات على التوافه
ولاتدخل في نقاشات عقيمة
ولا تدخل في متاهة الإثبات
ولاتتكلم بما سينزّل من قدرك

أحيان الصمت أفضل بكثير من الحديث فأحفظ لسانك وتعلم متى تصمت فهي مهارة سوف تتقنها مع الوقت وصدقني لاينفع البكاء على اللبن المسكوب لذلك السكوت يُعلي قدرك في بعض المواقف.

‏غداً أَو بعدَ غدٍ تَهُلُّ علينا خيْرُ الأَيام، عشرٌ معدوداتٌ فاضلاتٌ قليلاتٌ، هي سُوقٌ رابحةٌ لِلمُتاجرةِ مع اللهِ الغنيِّ الجواد، دعانا لاِغْتنام ما فيها من تَنَزُّلِ الرَّحمات، وغُفرانِ الزَّلات، والمُسابقةِ بِالخيرات، والدُّخولِ في زُمْرةِ الذَّاكرينَ اللهَ كثيراً والذَّاكرات.

‏إذا رأيت من ابتلي في دينه أو عقله أو جسده أو أهله أو ماله فاستشعر فضل الله عليك وتذكر هذا الدعاء النبوي المهم

قال ﷺ: من رأى مبتلى فقال: "الحمدُ للهِ الذي عافاني مما ابتلاكَ به، و فضَّلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلًا، لم يُصِبْهُ ذلك البلاء".

- احفظ الدعاء ولا تغفل عنه.

‏اللهم برداً وسلاماً على غزة ورفح وأهلها ، اللهم أنقطع الأمل إلا من رحمتك ، اللهم كن لهم عوناً ونصيراً ، اللهم أرحم ضعفهم وقلة حيلتهم واجبر كسرهم وانصرهم ورحمهم برحمتك يالله

‏"ومن تمام عفاف المرأة، ألَّا تغضب من شدَّة حِرص زوجها أو أبيها أو أخيها على حشمتها وحجابها، فالرجال أعلم بنظر الرجال"

‌‎كم من أماني تمنيناها ولهثنا وراءها، وظننا أن فيها سعادة الدنيا والآخرة، وحين حُجبت عنا وتوارت هبطت غيوم الحزن على قلوبنا، وأحسسنا بالألم والحسرة والحزن، وعندما كشف الله لنا خوافيها، أدركنا أن الله لم يمنع عنا حاجةً إلا ولنا في المنع خير نجهله، فدائمًا الخيرة فيما يختاره الله ﷻ.

‏إذَا وجدت المعصية سهلة عليك، ووجدت نفسك بعدها فرحًا بها مطمئنًا إليها فاعلم أنك مستدرج، وعقابك شديد، فأدرك نفسك قبل الهلاك! ونادِ ربك أنْ يارب لست من الذين يحاربونك، بل أنا عبدك أحبك وأحب دينك ونبيك ﷺ وها قد جئتك تائبًا فاغفر لي

‏انقطاعك عن الأفلام والروايات الرومانسية والأغاني والمسلسلات بيخليك شخص واقعي اكثر وعقلاني ومشاعرك متّزنة ومب متخبط، قلبك بيكون هادي وسليم ويخلو من كثير من أمراض القلوب، لانها سبب في الصد عن ذكر الله والقرآن ولذة العبادات،
البعد عنها في البداية صعب لانك متعلق فيها، لكن لما تصبر وتشغل نفسك بالمفيد بتكتشف شكثر كنت مضيع نفسك وقلبك

‏وذي غير الوقت الي بيكون متاح لك بأنك تشغل نفسك بشي ينفعك في دينك ودنياك ويُثمر عليك بالخير في الدنيا والآخرة، واحنا مسؤولين عن أواقتنا وأجسادنا وعلمنا وأموالنا، وقتكم الي تقضونه بالحرام مسؤولون عنه أمام الله فاستغلوه بالطاعات والحسنات

‏اوصيكم بالدعاء في الثلث الأخير من الليل بقلب واثق من الاجابة.
ليلة ٢٠ كنت ادعي بأمرين أحدهما كان مستحيل والآخر في امل منه لكن قليل الأول اليوم اللي بعدها حصل بدون تدخل مني او نقاش والثالث حصل بعد يومين وكان مثل مفاجأة لي وماتوقعته ابدا

‏والله لو ملكت الدنيا بحذافيرها، وكنت ممن لا يصلي الصلوات الخمس في وقتها، لكنت من أشدّ الخلق خسارة وحرمانًا،
لأن الصلاة هي أصل حياة المسلم، إذا أحسنها أحسن كل شيء في حياته، وإذا أفسدها أفسد كل شيء في أمره وعاقبته،

فلا إسلام دون صلاة، ولا راحة دون هذا المعراج العظيم.

📝

‏بناء الإيمان والطاعات من صوم وصدقة وقيام ليل وأذكار ودعاء الذي ملأ قلبك في شهر رمضان، ورصيدك من الأعمال الصالحة، يفترض به أن يقاوم جميع الزلازل والرغبات وما توسوس به النفس من أمور خاطئة، فالثبات على الطاعة والعبادة من أمرات قبول عبادتك في رمضان.

‏قالت عائشة رضي الله عنها :

يا نساء المؤمنين
إذا أذنبَت إحداكن ذنبا فلا تخبرن به الناس و لتستغفر الله تبارك و تعالى و لتتب إليه فإن العباد يعيّرون و لا يغيرون و الله يغيّر و لا يعيّر

‏تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام، ها قد حلّ عيدنا، يوم نفرح فيه بما قدمنا في شهرنا الفضيل، أظهروا مشاعر الفرح، وأسعدوا من حولكم وتحت جناحكم، ومن يُعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب، كبروا الله أن هدانا وبلغنا إياه، أدام الله سعادة أعيادكم بقُرب من تحبون♡✨️

‏ارتفاع قيمة ما ترتدين لن يرفع من قيمتك، تزيّني، تأنقي، تألقي، باللباس الأنيق الساتر، ولكن باعتدالٍ وذوق وجمّلي داخلك بالعلم والخُلق فثمة قيمتك الحقيقية. 🌱

‏«مَن استطاع أن يترك خلفه أثرٌ حسنٌ في وسائل التواصل فليفعل، وليعلم أنه سيمرّ عليه يوم أحوج ما يكون فيه للحسنة الواحدة!
انشر الخير ما استطعت، تحرّز من السيئات الجارية؛ فالمؤمنُ الفَطِن في كلّ مرّة يستوقفه مشهدُ العَرض على الله فيتفقّد حساباته!»