« في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس أعلاها درجة ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة ومن فوقها يكون العرش فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس »
حفظ الله لك عن المعاصي امتنان منه وتوفيق، ولولا الله لزللنا فإذا رفع الله عنك حفظه وجدت الوقوع في الذنب سهلاً والثبات أمامه شاقاً..
حينها راجع نفسك وعلاقتك مع الله..
لِـنُـنـيرَ ظـَلام الـقُـلـــوب
05 Dec, 16:56
123
من دُرر ابن القيم.
قال ابن القيم -رحمه الله-:
ماذا يملِكُ مِنْ أمرهِ مَن ناصِيَتُه بيد الله، ونفسُهُ بيدِهِ، وقلبُهُ بين إصبعين من أصابعِهِ يقلِّبُهُ كيف يشاء، وحياتُهُ بيدِهِ، وموتُهُ بيدِهِ، وسعادتُهُ بيدِهِ، وَشقاوتُهُ بيدِهِ، وحركاتُهُ وسكناتُهُ وأقوالُهُ وأفعالُهُ بإذنِهِ ومشيئتِهِ؛ فلا يتحرَّكُ إلا بإذنِهِ، ولا يفعلُ إلَّا بمشيئتِهِ. إنْ وَكَلَهُ إلى نفسه وكَلَه إلى عجزٍ وضيعةٍ وتفريطٍ وذنب وخطيئةٍ، وإن وكَلَه إلى غيره وكلَهُ إلى منْ لا يملك له ضرًّا ولا نفعًا ولا موتًا ولا حياةً ولا نُشورًا، وإن تخلَّى عنه استولى عليه عدوُّهُ، وجعلَهُ أسيرًا له. فهو لا غِنى له عنه طَرْفَةَ عينٍ، بل هو مضطرٌّ إليه على مدى الأنفاسِ في كلِّ ذرَّةٍ من ذَرَّاتِهِ باطنًا وظاهرًا، فاقتُهُ تامَّةٌ إليه.
ومع ذلك فهو متخلِّفٌ عنه، مُعْرِضٌ عنه، يتبغَّضُ إليه بمعصيتِهِ، مع شدَّة الضرورة إليه من كلِّ وجهٍ، قد صار لِذِكْرِهِ نَسِيًّا، واتَّخذه وراءَهُ ظِهْرِيًّا. هذا؛ وإليه مرجعُهُ، وبين يديهِ موقفُهُ؟!
الفوائد (١/ ٧٨)
لِـنُـنـيرَ ظـَلام الـقُـلـــوب
05 Dec, 16:56
104
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «اعتزل ما يؤذيك وعليك بالخليل الصالح وقلما تجده وشاور في أمرك الذين يخافون الله»
#رواه أبو نعيم في الحلية ٨٩٩٦
لِـنُـنـيرَ ظـَلام الـقُـلـــوب
04 Dec, 13:30
119
هذه الرسالة موجهة للفتيات...
زفافكِ الفَخم سَينتهي في فيديو تَبتسِمانِ مَعاً كلما شاهَدتماه ! ذَهبكِ الغالي سَيرمى في الدُرج والهَدايا ستُخَبأ في خِزانتِكِ ! ولَن يَبقى مَعكِ إلا الرَجل الذي اختَرتِه شَريكاً لِحياتكِ.كوني على يَقين أنّه عِندما يُقفَل عَليكما بابٌ واحِد لَن تَجدي المُهندس العَبقري أو الطَبيب الغَني بَل سَتجدين إما شَخصاً يَحترمكِ ويُحافِظ عَليكِ و يجعلكِ مَلكة في بَيته أو شخص يَجعلكِ تَندمين وتَتحسرين على اليوم الذي عَرفتيهِ فيه وتَزوجتِيه .. !
المسألة ليسَت مسألة مالٍ وبَيتٍ كَبير وذهبٍ بِقيمة كذا ! ولا تِلك الشَكليات كلها ، إِنَّما المسألة مَسألة أخلاقٍ و دينٍ و تربية .. مسألة شَخصٍ يحبكِ وتحبينَه ويتَقي الله فيكِ .. فأحسِني الاختيار
لِـنُـنـيرَ ظـَلام الـقُـلـــوب
04 Dec, 13:28
93
*🌷"من الصفات الجميلة في المرأة "*🌷
مقال رائع كتبته ابنة شيخنا الألباني رحمه الله ، صفات عليها أن تكون في كل امرأة مسلمة :
25- تنتَقي أثاثَ بيتِها وترتِّبُ أركانَهُ على أساسِ الحاجةِ، وعلى ما يعينُها على طاعةِ ربِّها وسيرِ يومِها، وبما هو يسيرٌ غيرُ مُعَقَّدٍ، وغيرُ مُتَكلَّفٍ، فلَا تُؤثرُ المظاهرَ والشّكلياتِ البحتةَ التي تُضيِّعُ وقتَها، ولَا توفِّرُ لَها الرَّاحةَ التي تتيحُ لها التّفرُّغَ لما هو أهمُّ في الحياةِ، ولما خلَقَها اللهُ لهُ منَ العبادَةِ.