في حديث النبيّ صلى الله عليه وسلم الذي يرويه البخاري في صحيحه "وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا، يهوي بها في جهنم" ملمح دقيق وهو أن قائل الكلمة لا ينتبه لتأثير كلمته على الآخرين؛ في سمعتهم أو نفسياتهم أو مشاعرهم أو معنوياتهم أو نظرة الآخرين لهم، وعدم الانتباه لتأثيرات الكلمة التي تقال لا يعد مسوغًا لقولها أو مبررًا لقائلها؛ وينبغي أن يكون همّ القائل حين يطلق كلمة من لسانه أو قلمه هو مدى تأثير هذه الكلمة على مصيره الأخرويّ بناء على تأثيراتها التي قد لا ينتبه إليها في الدنيا.
وإلى هذا يشير الإمام ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" عند تعليقه على الحديث إذ يقول: " قوله : "لا يلقي لها بالا" أي : لا يتأملها بخاطره ولا يتفكر في عاقبتها ولا يظن أنها تؤثر شيئا ، وهو من نحو قوله تعالى : "وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم"
#على_بصيرة
محمد خير موسى
وإلى هذا يشير الإمام ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" عند تعليقه على الحديث إذ يقول: " قوله : "لا يلقي لها بالا" أي : لا يتأملها بخاطره ولا يتفكر في عاقبتها ولا يظن أنها تؤثر شيئا ، وهو من نحو قوله تعالى : "وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم"
#على_بصيرة
محمد خير موسى
