ألَم الحُروف ♪• のテレグラム投稿

يَناير.. البداية الرقيقة من كلّ عام، والبداية لحكايتي، أول نَفَسٍ وأول نَبضة وأول نظرةٍ للحياة، ومَعه تولَد الأحلام وتتجدد الأمنيات، كُلّما أَقبَلَ يُذكرني أنه أول صفحات عُمري، وفي بداية كلّ عام تبدأ صَفحة جَديدة تنتظر أن أكتُب تَفاصيلها بشكلٍ يَليق برقةِ قلبي..، مُرَّ حُبًا💛.

ـ 2025
عامٌ جَديد، فُرصٌ جَديدة، إشراقة جَديدة، وأمنية تَتلخص في أن تحمل أيامه الفَرح، وأن يَمرّ بسلام .

- 12:00 1/1/2025

11:59
- 2024
بين آخر خمس سنوات كانت 2024 هي الأحن والألطف..، وها هو ديسمبر ينتهي حاملًا بين بردِ أيامه لحظاتٍ دافئة ورَقيقة..، أودعك بإمتنان، وأستقبل القادم بقلبٍ كُلّهُ أمل🤍.

أما أنا فقد علّمتني أن الظلم لا يدوم وأن لكلّ ظالم نهاية تَقضي على جبروته وتحطم طغيانه وتتركه ذليلًا ضعيفًا عاجزًا لا يقوى على شيء لأن العدالة دائمًا تجد طريقها في النهاية، في مثل هذه المواقف نتيقن دائمًا بأن الله لا يغفل عن نصرة المظلوم ويسترد حقه وينتقم له..، تَعلمتُ أننا نشغل تفكيرنا بالمستقبل عبثًا ونَقلق منهُ عَبثًا لأنه في النهاية لَن يصيبنا إلا ما كَتب الله لنا، وعندما ندرك أن كلّ شيء بيد الله يصبح الخوف عبئًا أقل، وأن تفكيرنا بالمستقبل المجهول مَضيعة لحاضرنا، أدركت أن السَعي مُهمٌ جدًا لكن مع إيماننا أن ما كتبه الله لنا هو خير مما نتمناه حتى لو لم نفهم الحكمة في بداية الأمر، وأنه من المؤسف أن نُضيع حاضرنا ونفقد ماضينا بكثرة تفكيرنا بأشياء نجهلها، وأن لكلّ يوم 24 ساعة فقط مَن يعيشها دون أن يضيع ساعة منها فإنه يصنع ماضيه ومستقبله ويعيش حاضره بوعي وسلام، السعي والتخطيط لحياة أفضل مهمان جدًا ولكن الخوف من النتائج لا فائدة منه لأن لنا ربًا يُدبر الأمر من السماء إلى الأرض..، ومن جانب آخر تَعلمت أن الحُبّ شعور يُعاش لا كلام يُكتَب أو يُقال، لأن كلمات الحُبّ الرقيقة والمؤثرة لا قيمة لها إن لم يكن خَلفها شعور حقيقي وصادق..، كان عامًا مَليئًا بالتفاصيل رغم سرعة مرروه الّتي تجعلنا نشعر وكأننا لم نفهم منه شيء وكأننا لم نعش فيه إلا بضعة أيام قليلة، ومع ذلك لا يُمكننا تجاهل اللحظات البسيطة الّتي صُنعت برفقة مَن نُحب فإن كلّ لحظة وكل ضحكة وكلّ محادثة أضافت شعورًا طيبًا تَستحق التقدير، وكي لا أنسى من المهم أن نعلم أن الصدق، الوفاء، الإخلاص، وقيم الإنسان أشياء تُظهرها المواقف، الجميع باستطاعته أن يقول لك أنا بجانبك لأن الكلمات سهلة، لكن المواقف تحتاج إلى جهد تحتاج إلى تَضحية وهذا ما يعجز الكَثير على إثباته عندما تأتي المواقف الصَعبة، لذا مَن يبقى معك في كل الظروف ويساندك دون أي شروط، هو مَن يستحق ثقتك وتَقديرك واهتمامك، ويَستحقك.

تُرى ما الّذي عَلّمَتهُ لَكَ سَنة 2024؟

أريد أن أقول لك بأنك حَدثٌ لَطيف وأثرٌ جَميل ولَمسة ساحِرة أضيفت إلى حياتي، ثمّ لَم أستطع أن أتجاهل شعوري بالسَعادة، ولَم أتمكن من إخفاء شعورًا آخر "لا أود تسميته" لأنه بدأ يَفيض من قلمي يظهر على أحرفي يتسلل بين سطور كتاباتي، يَلمع في عيني كُلّما مَرّت ذكرى تَخصك، وتلك الضحكة الفاضحة الّتي تلفت انتباه الجميع كُلّما أمسكت بهاتفي فتثير فضولهم وتجبرني على التبرير، كَي لا يُكشفَ سرّيَ الخَطير..، لا أعلم إلى متى سأبقيكَ مَخفيًا عَن العالم..، وعَنك، وإلى مَتى ستظل بداخلي صوتًا أكتُمه، وشعورًا لا أجرؤ على البوح به!

-31 ديسمبر
قبل نهاية هذا العام..، ألا تُريدُ أن تَقولَ شيئا لي؟

لا تَقُل للأبد
حِبَّني اليوم
أو حِبّني فَجرَ غَد
حِبَّني دُونَ حَد!
- لَميعة

هذهِ الأجواء الساحرة..، الليالي الباردة والسماء المُمطرة، لا ينقصها سوى كوب قهوة وَعينيك، ولمسة يَديك..، وهذا الهدوء المُمل بحاجة لأن يَكسره صَوتك، وأن تَقضي عَليه أحاديثك .