بعدَ يومٍ طويلٍ مع البشر
تدفنُ رأسكَ المُتعبُ في صدري
حتى تغرقُ شمسُ حُزنِكَ في بحري
وينشزُ الدمُ في جسدي ويجري
وتعودُ روحي، وأصيرُ أنثى من نوعٍ أسمى ،أَسمى من اي بشري !
حتى أرمي على عتبةِ المنزلِ طُهري
وأُلقى بكُل الذي تعلمتهُ عن الحياءِ وراء ظهري
أنتَ لذتي،أنتَ خدري،أنتَ خمري
اغزو جسدي ،كبلني ،قيّد خصري
هذا كُل ماأردتهُ طوالَ عُمري !!
فإني أهيمُ بكَ عشقاً وولعاً ، وتِلكَ بلوتي
إن كانَ هذا ذنبُ الصبا فغداً أعلنُ توبتي
لا تحاول حينها لجمَ صوتي !
سيستسلمُ جسدي وتخورُ قوتي
وأضيعُ في مساحةٍ ضيّقه، في غرفتي
أتذوق بين ساقيكَ حتى أنتشي ،،لا أكتفي !
بعد يومٍ شاقٍ ، ترتمي على سريري
وتلوذُ بالفرارِ من خشونةِ العالمِ الى جسدي الحريري