عليك الذكريات تحنْ لهفه صوت وصوره
بعد فرقاك وهمومي غثاها بالشُّعور أمرار
وضحكه من رحل وجهك عن الأيام مهجوره
ألا يا دعوةٍ طالت وهي ترجي عطا الأقدار
عسى من لامني بحبّك يشوف من الهوى عثوره
أحبك كثر دقات الموسيقى من على الأوتار
وأعيشك كثر دورات الزمان سُنينه وشهوره
وأعشقك كثر ما يعشق حصاد الدُرَّه البحار
وأهيمك كثر من هام بغرام العشق وبحوره
أنا ما أخترت غير إني أحبك والبشر تختار
لأني عاشقٍ شافك يقين الحُب وسروره