إتباع السنة نجاة

*سلسلة أسئلة الصيام الثالثة:*
_
⬇️ السؤال ⬇️
شيخ وفقكم الله.
شخص عمله العمالة ويشتكي من حصى بالكلية،
فهل يجوز له الإفطار بسبب العمل؟
جزاكم الله خيرا.

⬇️جواب الشيخ عبيد الشمري⬇️

لا يجوز له الإفطار، وليجلس هذه الأيام إذا كان الأمر يدور بين الصيام والعمل.

⬇️ السؤال ⬇️
شيخ وفقكم الله.
أخي عنده فتحة في القلب، فهل يصوم أو يطعم؟
جزاكم الله خيرا.

⬇️جواب الشيخ مؤيد شهاب⬇️

هذا يرجع فيه إلى قول الطبيب المسلم هل يضره الصيام أم لا، وهل هذا المرض عارض أم هو مرض مزمن؟ فان كان يضره الصيام يفطر ويقضي في وقت آخر.
وإن كان مرضه مزمنا يطعم عن كل يوم مسكينا.

⬇️ السؤال ⬇️
شيخ وفقكم الله.
عندي حصى في إحدى الكليتين، وفي رمضان الماضي لم أستطع الصوم، قالوا لي تقضيه في أيام الشتاء، ثم جاءت أيام الشتاء فأردت أن أقضيه وصمت (١٢) يوما، ولم أستطع أن أكمل، ذهبت إلى الطبيب فقال أفطر فأفطرت، وجاء هذا رمضان ولم أقض ما علي من صيام وأنا الآن مفطر لا أستطيع أن أصوم، استشرت الطبيب المختص فقال لي أنا لا أستطيع أن أقول لك أفطر، لكن إذا استطعت أن تصوم فصم، وأنا إذا صمت حصل معي مثل ما حصل فيما مضى،
فماذا أفعل؟
جزاكم الله خيرا، وبارك فيكم.

⬇️جواب الشيخ سعد المحمدي⬇️

إذا حصل لك مضاعفات تفطر وأن تقضيه في الشتاء مفرقا، هذا هو الواجب، وإن لم تستطع حتى مع التفريق تطعم عن كل يوم مسكينا.

*فوائد في الصيام*
(٢٦)
___
*احاديث ضعيفة لا تصح*

١٣- (إن لله في كل ليلة من رمضان (600) ألف عتيق من النار فإذا كان آخر ليلة أعتق الله بعدد كل من مضى) .
📚[(ضعيف الترغيب : (598)]

١٤-(ذاكر الله في رمضان مغفور له وسائل الله فيه لا يخيب) .
📚[(ضعيف الترغيب : (600)]

١٥- (الصائم في السفر كالمفطر في الحضر) .
📚[(ضعيف الترغيب: (643)]

١٦- (رمضان بالمدنية خير من ألف رمضان فيما سواها من البلدان) .
📚[(ضعيف الترغي ب: (382/1)]

١٧- (إذا صمتم فاستاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشي) .
📚[(السلسة الضعيفة : (401)]

١٨- (من اعتكف عشراً في رمضان كان كحجتين وعمرتين) .
📚[(لسلسلة الضعيفة : (518)]
..

*سلسلة أسئلة الصيام*
*الثانية:*
___

⬇️ السؤال ⬇️
شيخ وفقكم الله.
أنا أصوم كفارة الظهار شهرين متتابعين وتصادف مع شهر رمضان، يعني انتهي منها بعد رمضان، وأخاف من زيادة المشقة من طول الصيام، فهل يجوز لي الانتقال إلى إطعام ستين مسكينا؟
جزاكم الله خيرا.

⬇️جواب الشيخ محمود اليوسف⬇️

لا يجوز لك الانتقال، ولكن يمكنك أن تكمل صيامها بعد رمضان أو تبدأ بها بعد شوال مثلا، حتى لا تشق عليك.

⬇️ السؤال ⬇️
شيخ وفقكم الله.
سائل يقول عندما كنت صغيرا (لم أبلغ الحلم) مرضت بمرض الصرع وبقيت حوالي ٧ سنوات وأخذت علاجا والحمد لله شفيت وبرخصة من الطبيب لم أصم رمضان جاهلا بالحكم، فهل أقضي ما فاتني من رمضان، تقريبا سنتان؟
جزاكم الله خيرا.

⬇️جواب الشيخ محمود اليوسف⬇️

إذا شفاك الله من المرض وتستطيع الآن الصيام، فالواجب عليك قضاء ما فاتك من رمضان، وأنت معذور بترك الصيام كل هذه المدة للمرض الذي كان بك، وتأخير القضاء للجهل بالحكم.

⬇️ السؤال ⬇️
شيخ وفقكم الله.
بالنسبة للمرأة تصوم بدل عن صيام رمضان (بسبب الحمل) وبقي لها ٢٠ يوم، ثم سألوا مرة أخرى ويشق عليهم الصيام، هل يحق لهم أن يدفعوا كفارة عن ما بقي، وما مقدار الكفارة؟
جزاكم الله خيرا.

⬇جواب الشيخ سعد المحمدي ⬇

إذا عجزت المرأة عن الصيام بسبب الحمل، فإنها تفطر وتطعم عن كل يوم مسكينا،
والآن يجوز لها الإطعام عما بقي.

*سلسلة أسئلة الصيام*
*الأولى:*
__

⬇ السؤال ⬇
شيخ وفقكم الله.
سائلة تسأل وتقول: بدأ الحيض معي من سن الـ(١٢) سنة وأنا أصوم ولله الحمد قبل هذا السن، لكن لا أقضي أيام الحيض التي أفطرتها في رمضان؛ لأن أبي أفهمنا أنها لا تُقضى، ولأنني في سن الـ(١٨)، فماذا أصنع في الأيام التي أفطرتها كل هذه السنين؟
جزاكم الله خيرا.

⬇جواب الشيخ محمود اليوسف⬇

عليها أن تحصي ما فاتها من الأيام وتقضيه ولو متفرقا حيث لا يلزم التتابع، وأفتى بعض العلماء بالإطعام مع الصيام ولكنه مرجوح، والراجح أن عليها قضاء الصيام فقط.
سئل الشيخ ابن باز (١٥/١٨٤): "لي أخت مرّ عليها عدة أعوام لم تقضِ ما أفطرته في العادة الشهرية لسبب جهلها بالحكم، سيما أن بعض العاميين قالوا لها ليس عليها قضاء في الإفطار، فماذا عليها؟
عليها أن تستغفر الله وتتوب إليه، وعليها أن تصوم ما أفطرت من أيام وتطعم عن كل يوم مسكيناً، كما أفتى بذلك جماعة من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو نصف صاع مقداره كيلو ونصف، ولا يسقط عنها ذلك بقول بعض الجاهلات لها أنه لا شيء عليها.
قالت عائشة رضي الله عنها: (كنا نؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة). متفق عليه.
فإذا جاء رمضان الثاني قبل أن تقضي أثمت، وعليها القضاء والتوبة وإطعام مسكين عن كل يوم إن كانت قادرة، فإن كانت فقيرة لا تستطيع الإطعام أجزأها الصوم مع التوبة وسقط عنها الإطعام، وإن كانت لا تحصي الأيام التي عليها عملت بالظن، وتصوم الأيام التي تظن أنها أفطرتها من رمضان ويكفيها ذلك، ولقول الله عز وجل: (فاتقوا الله ما استطعتم)" اهـ.
وسئلت اللجنة الدائمة (١٠/١٥١): عن امرأة كبيرة تبلغ من العمر ستين سنة، وكانت جاهلة أحكام الحيض سنين عديدة مدة حيضها، لم تقض صوم رمضان ظناً منها أنه لا يقضى حسبما سمعت من أفواه العامة. فأجابت: عليها التوبة إلى الله من ذلك؛ لأنها لم تسأل أهل العلم، وعليها مع ذلك القضاء فتقضي ما تركته من الصيام حسب غلبة ظنها في عدد الأيام، وتكفّر عن كل يوم تركته بإطعام مسكين نصف صام من بر أو تمر أو أرز أو نحو ذلك من قوت البلد إذا استطاعت الإطعام، فإن كانت لا تستطيع الإطعام سقط عنها وكفاها قضاء الصوم. اهـ.