رَيْحَآنَة Telegram Gönderileri

أرى أن قصة الفتاة لا داعى لذكرها حفاظاً على نفسيتكم خلال هذا الشهر،

قلوبنا وأنفسنا بالأصل مضطربة فإن رأيتم شيء كهذا حاولوا قدر الإمكان ستره وعدم إظهاره،

هذه وجهة نظر لا غير ..

إن كانت هناك نصيحة فاذكروها بوجه عام لكن لا داعى بإعادة تفاصيل القصة ونشر الأمر'(.

أتذكر موقف لى كان عمرى حينها ٦ أو ٧ أعوام لا أتذكر بالتحديد لكن ظلّ محفور بذهنى إلى الآن عندما أخبرنى أحد الرجال أنه يعرف والدى وأخذ يمزاحنى بالحديث حتى أركب معه السيّاره وحينها الله أعلم بحالى لولا ستر الله بى وتربية والدىّ على الإستغاثة بالله من الصغرْ،

فررت هاربه، رجعت إلى البيت حينها والحمد لله الأمر عدّى بسلام لكن فكرة أن رجل أجنبىّ عنّى يمازحنى حتى بمجرد الكلام كانت فكرة مرفوضة لى وغير مستغاثه بالمرّه حتى منذ كنت لا أعِى شيء ،

ظللت بعدها أيام مضطربة والكلّ لاحظ حتى اضطررت للحديث حينها أخذنى والدى إلى نفس المكان الذى ذكرته له وأتذكر أننا سرنا فى أنحاء القرية كلها نبحث عن صفات الرجل ومواصفات سيارته ، طبعاً الموقف كان مشوش بالنسبة لى لتسارع الحدث والرهبة لكن تعلمت حينها بأننى خارج البيت لا أقف إطلاقاً مع أى رجل ولا أسمح له حتى بالمزاح ،

طبعاً ولدت عندى رهبه من مجتمع الذكورين بس موقف والدى حينها كان يعنى لى الكثير!

-بمناسبة قصة الفتاة ذكرتنى بحدث أقل بكثير لكن من باب إنساب الفضل والإعتزاز بالأهل حفظهم الله '((.

إلى متى ترضى أن تظل أسير التفاهات والذنوب؛ وأعداؤك كشروا عن أنيابهم ونهشوا جسدك وأطرافك وأنت لا تزال تلهو وتلعب؟؟
إنّ الرجوع إلى حياة التفاهة، والانغماس فيها، ونسيان آلام الأمة، والإعراض عن جراحها التي لا تزال تتدفق = خيانة لأمانة الأمة العظيمة، التي لن ينهض بها إلا الأمناء.

.

ادعُولِى معَاكُمْ".

• "وقتٌ مُجاب، وربٌّ وهَّـاب!"

أربع تعينك على حفظ القرآن:
١- تقليل النوم.
٢- تقليل الأكل.
٣- تقليل الكلام.
٤- تقليل الخلطة بالناس، في الواقع وفي منصات الانترنت.

ثُمَّ قُضِيَت حَاجتُهُم بكَثرةِ الصَّلاةِ علَى النَّبيِّ ﷺ.

.
ما أحبَّ النبي ﷺ إلى ربه!

تأمل قوله تعالى: ﴿وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما • فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما﴾

دفعات عظيمة جليلة من التصبير والتثبيت والتمكين والتعظيم والتسلية والمواساة والنصرة.. تظهر شيئاً من مكانة الرسول ﷺ ومنزلته العلية عند رب العزة والجلالة:
- أيها الرسول.. ما أرسلك الله إلا لتطاع..
- لو جاؤوك.. فاستغفرت لهم..
- فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك..
- ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت..

أنت أيها الرسول، أنت مدار إيمانهم، وبطاعتك يكون صلاحهم، وبالتسليم لك تتم ديانتهم، فالإيمان بك أيها الرسول هو الدين كله، فلا تكترث للمنافقين، ولا يضق صدرك بالمخالفين.

وفي الآيات معانٍ أخرى عظيمة غيرها. لكن تأمل هذا المعنى. ثم تستمر الآيات حتى يقول الحق سبحانه: {من يطع الرسول فقد أطاع الله}، فإنما تكون طاعة الله بطاعة هذا النبي الذي بعثه ربه بالحق والهدى والنور رحمةً للعالمين.
اللهم صل على نبينا محمد.

قال النبي ﷺ: "مَن غَسَّل يوم الجمعة واغْتَسَل، وبَكَّر وابْتَكَر، ومشى ولم يركب، ودَنا مِن الإمام فاسْتمع ولم يَلْغُ كان له بكل خُطوة عمل سنة أجرُ صيامِها وقيامِها"