منشورات رَيْحَآنَة على Telegram

..

أسجد وفى قلبى ألف رجاءْ ، لكنْ هذه المرّة يتلعثم لسانى عن تخيّر شيء بعينه،

أجد نفسى أقول يارب لا أكمل الدعاء، يارب تعلم خلجات صدرى، تعلم التفاصيل، تعلم كل شيء!،

لا أدرى بماذا أدعوا ، علّمنى كيف أدعوك ، علّمنى كيف أصل إليكْ!،

تاهت بوصلتِى تاهتْ نفسى فى طريق غرّنِى إطلالته، غرّتنى الحياة بعدَمَا أمنتَهَا حتى وجدٌتنِى بعدها قد تهت داخل نفسِى!،

يارب أنا فى مرحلة العجز ، المرحلة التى يجتمع فيها الخوف والرغبة ، الطمأنينة والرهبة..

يارب أنا أمتك التى تعلمها أنتَ ولا يعملها أحد من خلقك،،

ياربّ اشفِ صدورنا واجبر كسرنا واسال سخيمة صدورنا،

سكت الكلام يامولاىْ وتلعثمت؛ فانظُر لحالي!.

اللَّـهُمّ إلَيْك أَشْكُو
ضَعْفَ قُوّتِي
وَقِلّةَ حِيلَتِي
وَهَوَانِي عَلَى النّاسِ.

يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ!.
أَنْتَ رَبّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبّي.

إلَى مَنْ تَكِلُنِي؟
إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهّمُنِي؟
أَمْ إلَى عَدُوّ مَلّكْتَهُ أَمْرِي؟

إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَيّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي
وَلَكِنّ عَافِيَتَك هِيَ أَوْسَعُ لِي.

أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِك الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَك، أَوْ يَحِلّ عَلَيّ سُخْطُكَ.
لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى.
وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِك.

اسمعوا وأمنوا وراء الشيخ، الله يفتح عليكم ويجبركم..!

إضافة من تكثر من مدح القُرّاءْ..

احفظن قلوبكن ولا تأمنّ على أنفسكن الفتنة فربّ كلمة تؤدى بكِ المهالكْ،

لا يعنيك معرفة من القاريء ولا مدحِهْ ولاشيء، يعينك أن يكون القاريء تلتمسين منه الخشية وأن تكون تلاوته مجوّده مفهّمة لمعانى كتاب الله فقط!،

نحن بالمسجد لنسمع آيات تحيِى القلب من أى شخص كان لكن تفاصيل الأمر لا تبحثى فيه أحرى لكِ وأأمنْ لقلبكْ..

انشغلى بالسماع والذكْرْ وابتعدِى عن أى شيء قد يودِى بقلبكِ إلى الفتنة أو إلى أمور أنتِ فى غِنَى عنْهَا"(.

أكره التنطع ولا أحبٌه بتاتاً!،

صلاة المرأة فى بيتها أفضل لكن لا مانع إن صلتْ التراويح فى المسجِدْ مع إلتزامها بآداب الطريق والسير والخروج من بيتها،

لكن أن أكثر من التعليق والإستهزاء بالأمرْ فليس من العقل ولا من الشرع بمحلّ من تحبّ أن تصلّى فى بيتها فلتفعل ومن تحبّ صلاة التراويح فى المسجد فلتفعل بالتزامها بوصايا النبىّ،

بالأصل صلاتنا طيلة العام بالبيت ننتظر هذا الشهر بلهفة والكثير من النساء لا يجدن قلوبهنّ إلا ببيت اللّه،

أشغالنا متفاوتة وحياتنا مختلفة بعض الأيام تتمكن احدانا من الصلاة فى المسجد والبعض الآخر فى البيت،

لكن كثرة الحديث عن الأمر وأخذه مادّة للسخرية فليس بالأصوب إطلاقاً..

تريّثن.!

♡.

ما أقصر يدَ العبدِ عن حوائجه لولا رحمةُ الله!
وما أضعفَ النفسَ في مسالكِ الدنيا لولا الدعاء! والمرءُ إذا رفع كفّيه لنفسه،

فليجعل لغيره نصيبًا مما يسأل، لعلّ ملكًا يؤمِّن على دعوته، ولعلّ رحمةً تناله بما دعا لغيره.

ثم إنَّ لي بينكم صحبةً لم أرَها، وأُنسًا لم ألمَسْه، فإن كان لكم في الأسحارِ رجاء، وفي السجودِ مسألة،

فاجعلوا لي منها نصيبًا، عسى أن يُقال لنا جميعًا يومًا: هذا بعُدوانِ دعوةٍ لم تخب.!

-تِلاوَة هادِئة.

-القاريء:-

د.عبدالرحمن ضاحي.