كلّ خُطوة بقَدر وحِساب ، كُل خُطوة بمرَاعاة المَولى عزّوجلّ،
هذه اللحظات السريعة، على قدر قُدسيتها وجمالها، فإن الشعور في هذه اللحظات لا يُمكن أن يُوصف، لا يمكن أن تُحدد ماهية الشعور تمامًا، فرحةٌ عظيمةٌ يشوبها بُكاءٌ عريضٌ، استنكارٌ مع تقبلِ اللحظة؛ لحظةُ وصول القلب لما يريدُ بكلمةٍ من الله!
لحظات فاصلة بين الحرام والحلال، بين حياة باردة وحياة دافئة، بين سنوات من القلق والاضطراب وسنوات من السكينة والطُمأنينة، حياةٌ كان ينقصها شيء واكتمل بوجودكما سويًا.
لحظات تركنُ فيها روحك إلى وطنها الحقيقيّ بعد سنوات من الغُربة والوحشة، لحظاتٌ لا يُنسى فيها أول سلام يد،والوعد الأول!
ولا يحضرني إلا قول أستاذنا الرافعيّ على لسان الزوجينِ"كأن في كلينا قلبًا ينتظر قلبًا من زمن بعيد".
إنها تشبه أن يقول أحدهما للأخر:لقد اختزلت العالم فيك فاحفظني((".
ادعوا "ليُمْنَى أعيُنِى" بكل خير وأن يجعل هذا البناء بناء مبارك عليهما ينحلّ به البركة والنور آمين آمين..)!