بمثل هاي الايام من شهر رجب، 30 سنة بعد عام الفيل، راحت السيدة فاطمة بنت اسد سلام الله عليها تطوف حول الكعبة، وهي تطوف اجاها المخاض، فدعت الله سبحانه وتعالى، واذا بجدار الكعبة من المكان اللي يسمى "حائط المستجار" ينشق الجدار وتدخل السيد فاطمة سلام الله عليها، وتبقى 3 ايام في داخل الكعبة، وراها تطلع شايلة على ايدها اعظم انسان بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، هذا الانسان اللي من اول عمره استلمه رسول الله صلى الله عليه وآله ورباه باخلاقه وجان يوكله بيده.
يوم 13 رجب انولد شخص شال الاسلام على جتافه، من صغر سنه جان يدافع عن الرسول صلى الله عليه وآله، جانت قريش يدزون اطفالهم ياذون الرسول، فالامام عليه السلام يلحكهم ويادبهم، وصلت بي المرحلة ينام بفارش النبي ويفتديه بنفسه، ومن بدت الغزوات جان اشجع الناس وسيفه جان يحمي الدين ويحمي النبي صلى الله عليه وآله، بحيث نزل الامين جبرئيل عليه السلام يكول "لا فتى الا علي لا سيف الا ذو الفقار".
وباروع الملاحم سطر تاريخ من الشجاعة ماله مثيل، وبعدما استشهد رسول الله صلى الله عليه وآله اخذ على عاتقه حمل الاسلام، وتحمل الاذى وشاف اللي شافه وتحمله في سبيل الاسلام، الى ان استشهد سلام الله عليه في بيت الله، انتقل الى جوار ربه من المكان اللي اجة منه، بداها ببيت الله وانهاها ببيت الله.
بالاخير، احنة هم لازم نصفن على نفسنا، نشوف تاريخ امير المؤمنين عليه السلام شلون قضى عمره الشريف لحظة لحظة في سبيل الاسلام وفي سبيل اني وياكم نبقى مسلمين ويوصلنا الدين الصحيح، شلون صمد هذا الانسان بكل هاي الشجاعة بوجه كل الضغوطات والاذية كله علمودنا وعلمود الاسلام والمسلمين، وهسة اجة دورنا احنا نكمل منهجه، من دراستنا من حياتنا كلها نخليها في سبيل الاسلام وفي سبيل الله، ورب العالمين يكول "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره" حتى بيوم القيامة ان شاء الله نجي واحنا رافعين راسنا بانه اقتدينا بامامنا وسيدنا ومشينا على خطه، حتى ان شاء الله فعلا ننحسب من شيعته.
متباركين بهذا المولد المبارك، يعوده عليكم بالصحة والعافية والثبات على ولاية امير المؤمنين عليه السلام 🤍.