صدق ابن عباس: «يركب أحدكم الأحموقة، ثم يقول: يا ابن عباس».
ربما الأحموقة شيء أقل حماقة من هذا، وأخف ضررًا.. لكنك اخترت بمحض إرادتك لنفسك طريق الشقاء..
لو خفي عليك الأمر أو كانت مشتبهًا ربما كنت بينك وبين نفسك معذورة.. لكن سبحان الله العظيم..
أما عن التغيير؛ فالإنسان يقصد هو نفسه بإرادته وعزمه: أن يغيّر شيئًا في نفسه؛ فيشق عليه، يحشد لذلك الدوافع، ويعقد العزم؛ ثم ربما لا يُوفَّق!
فكيف بقصد غيره أن يُغيِّره!
ثم الزواج ليس مساحة إصلاح وتغيير؛ بل مساحة مبناها على التوافق والمشاكلة؛ فإن وجدت وإلا؛ يتفرقا ويغني الله الكريم كلًّا من سعته..
عمومًا: غيّريه، تفضلي..