الإسلامُ حياة 💛🌿.

يأتيك في رداء الواعظ الناصح ليقول لك:
أنت هامل تافه لا فائدة منك ولا يمكن أن تصبح (بني آدم) وأن تستقيم ... لا يمكن أن تلتزم بشيء !! لن يقبل الله منك !! أنت أسوأ من السوء ... ولن يرحمك الله لأنك شيطان مليء بالشرور !!
.
أتدري من الذي يوسوس لك بذلك !؟ إنه الشيطان !!
.
.
فاترك ذلك الهراء ...
.

واسمع كلام ربّك جلّ جلاله:

(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ:
لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))
.
.

أستغفر الله العظيم .. أستغفر الله الكريم .. أستغفر الله الحليم

آمِن روعاتنا..

نحن الذين نُقرّ بضعفنا بين يديك، لنعيش بعده قوة الاعتصام، واخترنا لنكون مُمكّنين في الدرب الذي تحبّه، ووطّن أفئدتنا على الصبر، وعظّم في قلبنا الغايات الشريفة، حتى لا تهزّنا نفخة دنيوية فاسدة!

صبّرنا! حتى يصير الصبر عقيدة، نؤمن فيه أنه لا يقع في ملكك إلا ما أردت، ولا يكون أيٌّ منه عبثًا أبدًا، لتتزن نفوسنا بالرجوع إليك، ونحافظ على بصيرتنا، فلا تعميها الحوادث، ونرى حقيقة الأشياء، فلا تٌشوَّش الرؤيةُ النافذة بالقلقِ المعطّل..

القضية كُلها تسليم بغيب!
أنت رب الغيب، وأنا العبد الضعيف، آخذ بالأسباب وأتوكل عليك، ثم أنت تقضي بما تشاء، وأنا يا مولاي أثق بموعودك أشد من ثقتي بما في يدي، أنت وليي، لا تكلني إلى نفسي طرفة عين!

﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا استَعينوا بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصّابِرينَ﴾

#تمكين

أكثر شيء ينعش الرُوح؛ أننا مَوعوُدين بيوُمٍ عظيم يوُم عرفة بلّغنا الله فضله، واسّتجاب لنا وقبل منّا وجعَل عِيدنا عِيدين 🤍.

مقطع مهم جدا جدا جدا .. يقينا ...اليوم اللذي سيغير حياتك

https://youtu.be/CyFwkVomuX8?si=2cJXe0F0r_zTmfAx

الإفراط..

في متابعة يوميات النَّاس و صورهم وتحرُّكاتهم لا لشيءٍ إِلَّا -للمتابعة فقط- دون فائدةٍ مَرجُوّة، يوهِنُ الهِمّة، ويورث الكسل، ويهدم كُلّ بناءٍ اجتهدتَ عليه، و يُقعد العامل عن إنجازه، ويُحفّز المُقارنة القاتلة، ويُلهي صاحب الغاية عن غايته! ويخذلك بمنتصف الطَّريقِ كمن لا قَضيّة له

فما أضعَفَ الإرادة عِنْدَ قِلّة العمل.

قال رسول الله ﷺ:
‏"أكثروا الصلاة عليَّ يوم الجمعة وليلة الجمعة،
فمن صلىٰ عليَّ صلاة صلىٰ اللّٰـه عليه عشرًا".

‏من مغرب يوم الخميس إلى مغرب يوم الجمعة
خزائن من الحسنات اغتنموها بالصلاة على النبيِّﷺ.

اللَهُمَّ صَلِّ وَسَلِمْ وبارك عَلى نبِيِّنَا مُحَمَّـدْ ﷺ.

"واهدِني يا رب..
إن مالَت خُطايَ يومًا عمّا تُحِبّه وتَرضاه، وخَفِّف عنّي كثرة التّفكير بالتّسليم للتَّدبير، وأحيِني على الرِّضا، وعَلّمني الصَّبر، واسقِني من بَرد رحمتك حين أخاف، ومن جميل عَفوك عند الخطأ، ومن واسع كرمك وقت الحاجة." 🤍

قل للذي يأتيك والأحزان تخنقه، ان لك رباً رحيماً يُحيي كلما قد تمزّق في قلبك، يحييِك وكأنك زرعةُ ذبُلت في اظرف هذا الزمان وجفّت، واتاها المطر من بعد قحط مُزمن فارتوت واستقامت🌿..
كيف لقلوبنا الضعيفة ان تتغافل عن هذا الحنان الإلاهي، الحنان اللذي يسع هذا الكون بأسره فيكُون كله في رعايته ولُطفه وكرمه ..
كل تلك الوجوه، الدموع، الدعوات،والاحلام،لكل هذا العالم اللذي هو لاشي في ملكُوته سبحانه يعلمه ، مطلّع على اصغر خبايا قلبك ؛ تلك المتروكة دائماً في آواخر الكلام، وفالجمل الصامته، وفي مقالات النفس، تلك التي لاتبوح فيها حتى لنفسك♥♥♥️..
فكيف بهذه الرحمة الالاهية ان تتغاضا عن تلك المضغة الصغيرة ؛ التي بها الاف الاعصاب والشرايين، الرطبة جداً ، لتأتي انت وتجزع بلحظةٍ بإدعاء ان ليس لديك حظ، لابأس ياصاحبي ان الله قد وهبك الحظ وليس كأي حظ ؛
حظُ موهوب لك واجلاه ان الله زاد لك في عمرك هذا ليلةً وهو اليوم لتقضيه،لتنجز وتصنع! وكيف يحلو ويكبُر دون المعرقلات؟
فتتعرقل مرةً وتصيب مرةً الى ان تصل💚..
ارايت تراتيب تقادير المولى لك ياعزيزي؟ انه دائماً يضعك في مكانك الانسب، من المواقف والاحلام والاشخاص، ويتركك لتحارب؛وما ان تشارف على السقوط حتى يبعث لك حزماً من الرحمات فتنصع منك قلباً قوياً وجسداً لا يسقُط ولا يتعثر،فتتعلم بهذه العثرات وتنضج الى ان يشارف عقلك على تمييز كل تلك المواقف ؛حتى تتوارى لك هذه الحقائق منه جل جلاله ف؛ تصبح تحمدَ الله وتشكُره على كل تلك الحكايات والتجارب ؛ وستعلم فيمر يلي ان كل تلك الخيالات !
هي على الله هيّنٌه..
يعلم الله حجم مابصدرك ومافيه .. يعلم الله تلك الأمنيات التي ترتجيها في طريق سيرك في هذه الحياة،يعلم الله كل تلك الأحلام والمراوغات، كل تلك اللحظات التي ترسمها، وتحلم لها..
كل تلك الابتسامات والضحكات التي تتلوها، هيا عليك هيّنة يا الله ..
كل تلك المنعطفات ..
ففي نهاية المطاف؛ لاتظُن بالله سوى ماتُحب ان تلقاه منُه ياعزيزي، وتيقين ان كلما ازدادت حُسن ظنونك به، اعطاك من بحُور عطاياه مالا يقدر على احصاءه عقلك، هو عند ظن عبده به، وانا ياربي فيك قد احسنت كُل الظنون، وسلٰمت زمام الأمور، وتركتُ قلبي في ودائعك ♥..
ابدل كل تلك المعرقات بالسرور، اجعلنا يا الله نبكي فرحاً بأقدارنا، اقدارنا التي تعلقت كلها بحبل رضاك .. وهي عليك هيّنة..
فجبرنا جبراً انت وليه، اكتب لنا الخير في سيرنا، ازرع في دروبنا كل السلام والرضا، وافرحنا..
افرحنا يا الله♥️..

اللهُم نحن مُقصِرون و أنت الكريمُ مُذنبون وأنت الحليم فقراء إليك وأنت الغني اللهُم اعفُ عنا واغفر لنا وارحمنا يا أكرم الأكرمين.

اللهم هب للمتوفين سعةٍ في قبورهم ولظلمتهم نوراً ولذنوبهم عفواً وغفرانا واجعل الجنة مسكنهم يارحيم.

الحمد لله وحده.

ما أدراك ما الليلة السابعة والعشرون، وما أدراك.
ليلة 27 من رمضان، هي أرجى ليالي العشر عند الجماهير من الأمَّة، من السّلف والأئمَّة، والعلماء والعامَّة، أن تكون ليلةَ القدر!

(1) هي من العشر، ومن السبع:
1- روى البخاري ومسلم في الصحيحين أنه ﷺ قال: (التمسوها في العشر الأواخر، والتمسوها في كلِّ وتر).
2- وروى البخاري ومسلم في الصحيحين أنه ﷺ قال: (من كان متحريها، فليتحرها في السبع الأواخر)، وروى مسلم في صحيحه عنه ﷺ قال: (التمسوها في العشر الأواخر - يعني ليلة القدر - فإن ضعف أحدكم أو عجز، فلا يغلبن على السبع البواقي).
■ وليلة سبع وعشرين، فيها كل ذلك، فهي وتر من العشر الأواخر، إذا كان العدُّ من بداية العشر، وهي من السبع الليالي البواقي.

(2) ولها خصوصية، فيحلف عليها صحابي كبير:
روى الإمام مسلمٌ في صحيحه عن زر بن حبيش، أنه سمع أبيّ بن كعب يقول عن ليلة القدر: (والله الذي لا إله إلا هو، إنها لفي رمضان، ووالله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله ﷺ بقيامها، هي ليلة صبيحة سبع وعشرين).
قال زرّ: يحلف ما يستثني.
وأبيٌّ رضي الله عنه، هو الصحابي الذي أمر اللهُ نبيَّه أن يقرأ عليه القرآن، فكان يحلف بالله أنها ليلة سبع وعشرين، ولا يستثني، يعني: لا يقول إن شاء الله!
ويقول: (أمرنا بها رسول الله)، صلى الله عليه وسلم!

(3) ممن كان يرجو أو يرجِّح أن ليلة سبع وعشرين هي ليلة القدر:
1، 2- عمر بن الخطاب أمير المؤمين، وحذيفة بن اليمان، رضي الله عنهما، وعدد من الصحابة:
فقال زر بن حبيش: (كان عمر وحذيفة، وناس من أصحاب رسول الله ﷺ لا يشكون أنها ليلة سبع وعشرين ، تبقى ثلاث)، ثمَّ قال زرٌّ للسائل: فواصِلْها، وسيأتي شرحه، إن شاء الله.

3- أبي بن كعب، رضي الله عنه، كان يقول: (ليلة القدر ليلة سبع وعشرين)، وكان يحلف عليها ولا يقول: (إن شاء الله)، كما سبق.

4- أبو هريرة، حافظ الإسلام، رضي الله عنه.
5- معاوية بن أبي سفيان، صاحب رسول الله ﷺ فقد قال: (ليلة القدر: ليلة سبع وعشرين)، رواه أبو داود.

6- جابر بن سمرة، صاحب رسول الله ﷺ.
7- عبد الله بن عباس، الفقيه المعلّم، صاحب رسول الله ﷺ، محتملا أن تكون هي أو تكون ليلة (23) فإنه قال: (لسبع مضين، أو سبع بقين).

8- زر بن حبيش .. الإمام التابعي.
في خلق يكثرون ويطول ذكرهم من التابعين.

9- وهو جادة مذهب الإمام أحمد بن حنبل.
10- وهي رواية عن أبي حنيفة.
كما قال ابن حجر في فتح الباري: (هو الجادة من مذهب أحمد، ورواية عن أبي حنيفة) اهـ.

■ لطيفة:
روى عبد الرزاق في مصنفه: عن الثوري، عن عبد الله بن شريك قال:
رأيت زرَّ بن حبيش، وقام الحجَّاجُ على المنبر، يذكر ليلة القدر، فكأنه قال: إن قوما يذكرون ليلة القدر .. فجعل زرٌّ يريد أن يثب عليه، ويحبسه الناس..
قال زر:
(هي ليلة سبع وعشرين، فمن أدركها فليغتسل، وليفطر على لبنٍ، وليكن فطرُه بالسَّحر).

قلتُ: معنى كلام زر، أن يفطر الإنسان على لبن عند المغرب، ويواصل العبادة، حتى السَّحر، ثم يجعل طعامه عند السَّحر، فقد جاء عنه رحمه الله قوله صراحة: (فواصِلها)، وهذا هو مراده بالوصال، والله أعلم.



وقد سبق مرارًا، أن الحريص هو الذي يقوم الليالي كلها، ولا يحرم نفسه من الأجر الجزيل، مهما كان القول، لأن الأقوال مختلفة، وأدلتها قوية، قريبة من التكافؤ.

ونحن أفقر من أن نفرّط في ثوابٍ ليلة واحدة، هو ثوابٌ خيرٌ من ثواب ألف شهر من العبادة، والعمل محتمل، بل: قليل!
وما بقي إلا القليل!

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

✍بقلم الشيخ: خالد بهاء

أعمل إيه في العشر الأواخر من رمضان:
((كانَ رَسولُ اللهِ إذَا دَخَلَ العَشْرُ، أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ المِئْزَرَ))
طيب كل ده ليه؟
• إنما الأعمال بالخواتيم
• ليلة القدر
((لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ))
((تَحَرَّوْا ليلةَ القَدْرِ في الوِترِ مِنَ العَشرِ الأواخِرِ مِن رَمَضانَ ))

1. توبة
(وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)

2. القيام:
- "مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ"
- "مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ"
- "من قام مع الإمامِ حتى ينصرفَ كَتب اللهُ له قيامَ ليلةٍ"

3. قراءة القرآن
- "اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ"

4. الذكر
- "يقولُ اللَّهُ تَعالَى: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ"

5. الدعاء
- "ثلاثة لا تردُّ دعوتُهم . . . والصَّائمُ حتَّى يُفطرَ"
- عن عائِشةَ قالت: "قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أرأيتَ إنْ عَلِمْتُ أيُّ ليلةٍ ليلةُ القَدرِ، ما أقولُ فيها؟ قال: قُولي: اللَّهُمَّ، إنِكَّ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفوَ فاعْفُ عَنِّي"

6. صدقة
- "كان رسولُ اللهِ أجودَ الناسِ بالخيرِ ، وكان أجودَ ما يكون في شهرِ رمضانَ حتى ينسلِخَ ، فيأتيه جبريلُ فيَعرضُ عليه القرآنَ ، فإذا لقِيَه جبريلُ كان رسولُ اللهِ أجودَ بالخيرِ من الرِّيحِ الْمُرسَلَةِ"

7. نية الاستمرار
((إِنْ يَعْلَمْ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً))

8. أصحاب الأعذار
"سبقَ دِرهمٌ مائةَ ألفِ درهمٍ قالوا وَكَيفَ ؟ قالَ : كانَ لرجلٍ درهمانِ تصدَّقَ بأحدِهِما وانطلقَ رجلٌ إلى عُرضِ مالِهِ ، فأخذَ منهُ مائةَ ألفِ درهمٍ فتصدَّقَ بِها"

9. احذر المضيعات (التليفون والتلفزيون والسرحان في الصلاة والذنوب وتخليص مهام ما بعد رمضان والفتور المبكر)

لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين

..☁️

‏" وأسألك أن تصبَّ الرِّضا على قلوبنا صبًّا يسدُّ مسالك الشيطان، وأن تثبِّت اليقين فيها ثباتًا لا تزعزعه المصائب، ولا توهن قوّته الشَّدائد، وأن تجعل للصَّبر فينا فسحة لا يضيِّقها جزع، ولا يزاحمها حَزن، إنك وليُّ ذلك والقادر عليه".

"إن التزود من الصالحات في رمضان بمثابة استدراك مافات في العمر السابق، والحسنة فيه تضاعف، وإن اليوم منه أمنية أهل القبور..ولم تزل روحك بين جنبيك..فما أنت به عامل ؟"

ثلاث ساعات يوميًا في رمضان لا تفرط فيها
‏مهما كان الثمن وهي:

‏- ساعة عند الإفطار : تفرغ فيها للدعاء
‏ فإن للصائم عند فطره دعوة لا ترد.
‏ٰ
‏- الساعة الثانيه : فهي اخر الليل
‏ إجعلها خلوة مع الله سبحانه.
‏ٰ
‏- الساعة الثالثة : فهي جلوسك بعد
‏صلاة الفجر في مصلاك حتى الإشراق.

https://www.youtube.com/live/E5f1LRQqHVw?si=vyeHe0v0resUVoFT