غيمة دِيَم.

تحتاج لتلكَ النصيحة التي لا تريد سماعها.

﴿إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا﴾

لَو أنَّ النَّاسَ كُلَّمَا اسْتَصْعَبُوا أَمرًا تَركُوهُ، مَا قَامَ لِلنَّاسِ دُنْيا وَلَا دِيْن!

الآن أدركنا كيف عاش حذيفة بن اليمان والصحابة ليلة الأحزاب مع البرد الشديد!
‏أما والله مع دخول المنخفض الجوي أجواء غزة، ومع قلة الغطاء، وانعدام ملابس الشتاء، تشعر كأنك بلا أطراف من شدة البرد، وربما لوهلة تشعر أن قلبك سيتوقف عن النبض.
‏ووالله مع شديد ما نرى، وعظيم ما نعيش إلا أننا في غاية السعادة، وتمام الرضا عن الله تعالى.
‏ستنفض الأحزاب قريبًا، وسيثبت الأجر إن شاء الله.
‏أقول هذا الكلام تثبيتًا للمتابعين، وتعزيزًا لصمودهم في متابعة قضية إخوانهم، وأما أهل غزة فكل كلام الدنيا لا يوفيهم حقهم، وحسبهم قول ربنا فيهم وفي أمثالهم « فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ».

مُثِّل مَن يفتح الريلز بإنسان يهوي في بئر لا قاع له!
بالإضافة إلى إضاعة الساعات بلا فائدة تذكر؛ لن يخرج قلبك سليما، فغالب المقاطع بها مخالفات شرعية غير هينة.

- أسامة أيمن.

ويحك!
أهذهِ عبادتكَ في شبابِك!
إذًا ماذا أنت فاعِلٌ في المشيب؟

" إيّاك أن تَستطِيلَ زمانَ البلاء، وتَضّجِرَ مِن كَثرةِ الدُعاءِ، فإنّك مُبتلًى بالبلاء، مُتعبِدٌ بالصَبرِ والدُعاءِ، ولا تَيأسْ وإنْ طَال البلاءُ "

‏- ابنُ الجَوزي -رحمه الله-.

عليك أن تبحث لنفسك عن موطئ قدم في مسيرة الأمة، لسد ثغر وشد أزر، مستحضرا سببا مهما جدا في التفاني والإخلاص،
أن العمل في هذه المرحلة مصيري جدا، لأن كل جهد فيه تأسيس لمرحلة التمكين للمسلمين المقبلة، هذا ليس مجرد تنظير، بل قدر حق ننتظره، فابذل كل ما يمكنك لنصرة الإسلام في ثغوره يكن لك سهام في أيام الفتح المبين!

لا تبخس أدنى جهد في سبيل عودة سيادة الإسلام، مخلصا لله مولاك!

(لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ)

وتلك أيام الله التي لن يتخلف عنها مؤمن!

- د.ليلى حمدان.

من البر بالوالدين، وخصوصًا الأم، أن لا يشاركهما الشخص الكبير الراشد في كبرهما همومه ومشاكله وأحزانه، وإنما يشاركهما في فرحه وإنجازه وسعادة مما يدخل إلى قلبيهما الراحة والفرح والسرور، وذلك من البر والعقل.

- عايض الدوسري.

"حتى إن أحدهم ليقول: قد قرأت القرآن كله، فما أسقطت منه حرفا، وقد ـ والله ـ أسقطه كله،
ما يرى له القرآن في خلق ولا عمل"


-الزهد لابن المبارك

﴿قُل إِنَّما أَعِظُكُم بِواحِدَةٍ أَن تَقوموا لِلَّهِ مَثنى وَفُرادى ثُمَّ تَتَفَكَّروا ما بِصاحِبِكُم مِن جِنَّةٍ إِن هُوَ إِلّا نَذيرٌ لَكُم بَينَ يَدَي عَذابٍ شَديدٍ﴾

-عبدالعزيز الغامدي.

(حُفت الجنة بالمكاره، وحُفت النار بالشهوات)

من أراد الجنة لا بد له من ترك بعض ملذات الدنيا وإكراه نفسه على الطاعة، حتى يسعد في الاخرة.

ولا ينسى أنه بدوام المجاهدة يصير المكروه للشخص من الطاعة محبوبًا، ولا يصل لهذه المنزلةِ إلا من صبر واحتسب.

ثم يأتيك الكلاب يحدثونك عن "حقوق الإنسان" ويفرضون قوانينهم باسم حماية المرأة والطفل و..و..
في جريمة جديدة صباح اليوم: قصف مبنى من خمس طوابق في مشروع بيت لاهيا شمال شمال قطاع غزة، يضم 200 مسلماً ما بين سكان المبنى والنازحين.
انتشال جثامين حوالي 100 نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء
وحوالي 100 آخرون في عداد المفقودين
وفي الصورة كيف يتم نقل أجساد إخواننا مع ندرة الدواب بعض موتها جوعاً وقصفاً.
احتفظوا بهذه الصور في ذاكرتكم وعلى أجهزتكم وأروها لأبنائكم حتى يعرفوا حقيقة الكلاب الذين يدعون الإنسانية ثم يتآمرون جميعاً على أهلنا في غزة.
يا رب أعنا على نصرتهم نصرة ترفع عنا بها إثم الخذلان.
- إياد قنيبي.

من أين نبدأ في محاسبة النفس؟

قال ابن القيم -رحمه الله-: يحاسب نفسه أولًا على الفرائض، فإن تذكر فيها نقصًا تداركه، إما بقضاء أو إصلاح.

ثم يحاسبها على المناهي، فإذا عرف أنه ارتكب منها شيئًا تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية.

ثم يحاسب نفسه على الغفلة، فإن كان قد غفل عما خُلِق له تداركه بالذكر والإقبال على الله تعالى.

ثم يحاسبها بما تكلم به، أو مشت إليه رجلاه، أو بطشت يداه، أو سمعت أذناه: ماذا أردتُ بهذا؟ ولمن فعلتُه؟ وعلى أي وجهٍ فعلته؟

ويعلم أنه لا بد أن يُنشر لكل حركة وكلمة منه ديوانان: ديوان لمن فعلته؟ وكيف فعلته؟ فالأول سؤال عن الإخلاص، والثاني سؤال عن المتابعة.

مرحبًا..
‏جئت أُذكّرك بالحُلم الذي كتبته على ورقةٍ ذات يوم، أنّك [الحافظ لكتاب الله]، وأنّك سَتُتِمّ القرآن حفظًا، تبلغ الآية الأخيرة، وتقرأ من محفوظ صدرك! تذكر هذا الحلم؟ إن كُنت ساعيًا له فأتَمَّ الله سَعيَك، وإن نَسيت الحُلم، فقد ذَكَّرتُك به"

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - ﷺ -: «أفضل الصيام بعد رمضان: شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة: صلاة الليل». رواه مسلم.