💡حال السلف مع شهر (شعبان).
🖋 قال الحافظ ابن رجب: «ولما كان شعبان كالمقدمة لرمضان، شرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام وقراءة القرآن؛ ليحصل التأهب لتلقي رمضان، وترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن»
🖋 وقال أبو بكر البلخي: «شهر رجب شهر الغرس، وشهر شعبان شهر السقي، وشهر رمضان شهر الحصاد، فمن لم يزرع ويغرس في رجب، ولم يسق في شعبان، فكيف يريد أن يحصد في رمضان؟»
🖋 قال الحافظ ابن رجب: «كان عمرو بن قيس إذا دخل شعبان، أغلق تجارته وتفرغ لقراءة القرآن وكان يقول: طوبىٰ لمَن أصلح نفسه قبل رمضان»
🖋 وقال سلمة بن كهيل: «كان يقال شهر شعبان شهر القراء، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال: هذا شهر القرا، وكان عمرو بن قيس الملائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن»
🖋 وقالوا أيضا: «مَثَلُ شهر رجب كالريح، ومثل شعبان مثل الغيم، ومثل رمضان مثل المطر»
🖋 ومن مشهور قولهم: «لا رمضان لمن لا شعبان له، ومعناه: أنه لا ينتفع برمضان تمام الانتفاع إلا من استعد له في شعبان تمام الاستعداد»