أن إذا داهمتك جيوش العالم بأسرها، اذكرني في قلبك، ليهدأ .. فتستعيد همّتك، لتقاوم ..
"أكثر من ذكري، عسى أن يُفتح بين يديك"
تخيّله ووصيّته سارية حتى هذه اللحظة، مهما كان الذي يعتريك من أسى، بسبب جيشٍ حقيقيّ يُداهم أمن مدينتك .. أو جيشٍ معنويّ من الأفكار والخواطر يسرق استقرار داخلك .. اذكر منبع الرحمة في هذا العالم، والزم صلاةً وسلامًا عليه، فيُداخل قلبك شيئًا من سكينة قلبه الشريف، وينتعش فكرك بشيءٍ من إلهام حكمته العظيمة، ومن ثمَّ تعرف في أي اتجاهٍ تسير ..
أكثر من ذكره، عسى أن يُفتح بين يديك .. عسى أن يتخلَّل أثره داخلك، ومن ثمّ ينعكس حالك هذا على مُحيطك، وهكذا إلى أن تتسع الدائرة فتغمر العالم أجمع ..
كله يبدأ من قلبك،
من رابطة بين حبيبٍ ومحبوب💚..