حسين خازم @hsekhzm Channel on Telegram

حسين خازم

@hsekhzm


حسين خازم (Arabic)

هل تبحث عن مصدر موثوق للمعلومات والأخبار الهامة؟ إذاً قم بالانضمام إلى قناة حسين خازم على تطبيق تيليجرام! تعتبر هذه القناة المكان المثالي للبقاء على اطلاع دائم بكل ما هو جديد في عالم السياسة، الاقتصاد، الثقافة والمجتمع. حسين خازم هو مصدر موثوق به للأخبار والمقالات التي تهم الجميع. من هو حسين خازم؟ حسين خازم هو صحفي وكاتب معروف بتقديم محتوى ذو جودة عالية ومصداقية في مجالات متنوعة. يعتبر قناة تيليجرام الخاصة به واحدة من أهم وسائل انتقال المعلومات بين الناس. ما هي قناة حسين خازم؟ إنها قناة تيليجرام تهدف إلى تزويد المشتركين بأحدث المعلومات والأخبار من جميع أنحاء العالم. سواء كنت تبحث عن تحليلات سياسية عميقة أو نصائح تقنية مفيدة، ستجد كل ذلك وأكثر على قناة حسين خازم. باختصار، إن كنت ترغب في البقاء على اطلاع دائم بكل ما هو جديد ومثير، فإن قناة حسين خازم هي الخيار الأمثل لك. انضم إلينا اليوم وكن جزءًا من مجتمعنا المتنوع والمثقف!

حسين خازم

06 Jan, 13:06


‏ازرع طريق العود ريحانًا

حسين خازم

01 Jan, 10:45


الشهيد الحاج ابو مهدي مع الشهيد السيد مهدي نصرالله بعدسة الشهيد احمد المهنا

https://x.com/hossienkhazem/status/1874405912682873085?t=YqetnHzKm0CDBWCyrcDXjg&s=19

حسين خازم

29 Dec, 20:49


على خُطاك حتّى نلقاك

https://x.com/hossienkhazem/status/1873471005571854567?t=agkdxDt9ugfolllMvOAxDA&s=19

حسين خازم

22 Dec, 11:04


لعَينيك سيّدي..لن تسقط لنا راية

https://x.com/hossienkhazem/status/1870783522539209180?t=Jc38O2tE_qItUwhB7SZ03A&s=19

حسين خازم

20 Dec, 20:31


أقل من عام بين هادي وهيثم، لا أذكر مرةً بعد شهادة هادي في أحاديثنا لم يظهر فيها تأثُّر هيثم،
كان يقول " هالصبي عجيب، فيه سر عجيب" ويذكرهُ دائمًا بالخير، كان متحسرًا وينظرُ تلكَ النظرة التي تحملُ الأمل والخيبةَ في آن، نظرَ الله إلى صدق قلبه فرزقهُ ما كُنّا نتمنّاه.
الحمدلله رب العالمين أن أقرَّ أعينهُم ونسألُ الله أن يُقرَّ أعيُننا بلُقياهُم إن شاء الله.

حسين خازم

18 Dec, 16:16


باسناده لغزّة نفّذ الحزب أكبر عمليّة إستشهاديّة في تاريخه، لأنّهُ يعرف عواقبها (الإسناد)، فيُقدم قياداته على طريقه ويؤدّي تكليفهُ.
وكان التوفيق من الله بحجم الإخلاص لأداء هذا التكليف فعلى سبيل المثال كان من المفترض أن يستشهد السيد في حرب تموز عام ٢٠٠٦ وهو يقود المعركة من فوق الأرض ولكن شاء الله لهُ الشّهادة في معركة عنوانها فلسطين ونُصرة المستضعفين، لإثبات صدق هذا الخط وليكون ذلك آخر حجّة لله يتمُّها على الناس.
فمن شاء اهتدى ومن شاء إزداد إيمانًا بباطله.

حسين خازم

16 Dec, 17:38


٠على خُطاك حتّى نلقاك

https://x.com/hossienkhazem/status/1868710715982594056?t=mDaqGc5HqbSqirotxojRtg&s=19

حسين خازم

12 Dec, 12:30


تسارعُ الاحداثِ وتطورها يستوجبُ اعادة النظر في أصول الحروب، فلا قيمةَ للزمانِ والمكانِ أو الرموز ولكن هناك قيمة لشيءٍ واحدٍ فقط وهو "آداء التكليف".

حسين خازم

10 Dec, 19:16


مُختصر مُفيد يصلُح لكلِ زمانٍ ومكان..

حسين خازم

06 Dec, 15:41


أكتبُ عنهُ ليس لحاجته أن يكتُبَ أمثالي عن أمثاله، بل لأنني أعلمُ أنّهُ يحبُّ أن يُكتبَ عن الشهداء والصّالحين.

الأخ الحبيب حسن باز عرفتهُ منذ سنواتٍ بالصُدفة وكان أبًا وأخًا وصديقًا مخلصًا.
في الجانب الرّوحي هو "إبنٌ للحزب" زرعَ روحَ التعبئةِ في كُل مجالات الحياة، في لباسه في مظهره في حركتهِ وفي سلوكه، في جامعتهِ وبين إخوانه، وهي عملةٌ نادرة في هذه الأيّام، كان يرتدي الڤيلد الأسود وهو الذي كان لفترةٍ ما رمزًا لكُلّ الإخوان العاملين في الحزب، وفي ذلك إشارةٍ روحيّة إلى سلوكٍ كان يعتمدُهُ في حياته.
تطوّعَ في حفظِ ونشر آثار الشّهداء ولهُ بصماتٍ عديدة في أكثر من مشروع، كُلّها كانت بصماتٍ صامتة لم يكُن يرجو من ذلك أجرًا بل تطوعٌ لوجهِ الله تعالى.
آخرُ إنجازاتهِ مازالت قيدَ العمل وإن شاء الله تُبصِرُ النّور قريبًا موقعةً بحبر دمائه.
أمّا على الصّعيد الشخصي فقد كان واحدًا من قلَةِ لا تتجاوزَ أصابعَ اليد الواحدة التي كنتُ ألتجأُ إليها وأكون صادقًا معها إلى أقصى الحدود حيثُ لا مجال لسوء الظنّ والإتكال على وجهةِ النّظر السّليمة والخلُق الحَسَن الذي كانَ لديه، حتّى أنني كنتُ في بعض المواقف التي أشكُّ فيها من صوابيَّةِ خياري أو وجهةِ نظري أستشيرهُ بها، فكانَ نعمة الأخ ونعمة النّاصِح الذي لم يغُشَّ أخاه.
وهو إبنُ بيتٍ أصيل، أنا أعرفهُ تمام المعرفة، من أبٍ شامخ وأمٌ طاهرة وإخوةٌ طيّبين فهذا الغرسُ الحسن لابُدَّ لهُ من حصادٍ أحسن.. هنيئًا لكَ يا أخي فُزتَ وربُ الكعبة، خسرنا نحن وربحت.

كُلّ الشّهداء الذين عرفتهم قبل هذه الحرب قطفتهُم السّماء من العين، لكن شُهداء هذه الحرب قطفتهُم من كبدي..

حسين خازم

03 Dec, 11:30


السيد الطيب علي عاشور شهيدا

حسن العشره، كريم النفس ومحب، ظاهره كباطنه،

اللهم انا لا نعلم منه الا كل الخير

حسين خازم

01 Dec, 16:11


‏يفردُ كل شراع الوعد
إنّا على العهد على العهد

https://x.com/hossienkhazem/status/1863254073857962457?t=0ZkeyIuoiqFgOQo4lXe48w&s=19

حسين خازم

29 Nov, 18:40


بعضٌ من العُمر وبعضٌ من الرّوح وبعضٌ من الحياة التي لا تنضب وبعضٌ من الإخلاص وبعضٌ من الكبد .. والله ما من جرحٍ أمضُّ من تساقُطكم دون أن أدفعَ عنكم شيئًا، إلى المُلتقى القريب يا سادتي وقادتي عسى أن يلُمّ الله شملنا وأن يُقرَّ عينيَ بلقائِكُم.

يا أهل النّصر، قوموا إلى نصركُم.

حسين خازم

27 Nov, 06:54


لا إله إلا الله
وحده وحده وحده
أنجز وعده
و نصر عبده
و أعز جنده
و هزم الأحزاب وحده

حسين خازم

26 Nov, 18:57


المُجاهد السّابق يضربُ كفّيهِ بحسرة عندَ نهاية المعركة ويقول: "خسرنا نحن وربحَ الشّهداء"

حسين خازم

22 Nov, 18:05


كثُر الحديث حول ما حصل مع الباحث الإسرائيلي الذي جاء إلى بلدة شمع برفقة الجنود الإسرائليين في جولة تفقديّة على مقام شمعون الصفا البلدة.
بغض النظر عن النتائج وعن الخواتيم الحسنة التي صنعها مجاهدو المقاومة الإسلامية لأن هناك حقيقةً ملفتة فيما جرى، هي أن إسرائيل في الوقت الذي تنشغل به بالعمليات العسكرية إلا أنها تحاول أيضا العمل على جبهة أخرى وهي جبهة معركة الوعي، حيث أن إسرائيل ومنذ عشرات السنين تسعى إلى إثبات وجودها في المنطقة بأي طريقة ممكنة، فتسرقُ الآثار تارةً وتخترع تاريخًا تارةً أخرى.
في الحقيقة نجد هنا تقدمًا إسرائيليًا عنا في هذا الموضوع، فنجد أن إسرائيل مثلًا تحاول في ذروة هذه العمليات الحربية أن تقوم أيضًا بما يساعدها في معركة الوعي ضد الشعوب العربية والإسلامية والتي نجحت بها بعض الشيء مع بعض الشعوب المغفّلة سواءً في الإمارات أو الخليج عمومًا.
ومن هنا يطرح سؤال، أين نحن من هذه المعركة؟
فعلى سبيل المثال تمرّ علينا ذكرى ما يُعرف بعيد الإستقلال اللبناني ونجد فيه ما نجد من نظريات وأقاويل وسرديةٍ تاريخية بُنيَ عليها ما سُمّيَ بالإستقلال، ولكن في الواقع لمن يقرأ التجربة يجد أن حتى المقاومة التي كانت موجودة ضد الإستعمار الفرنسي وكان أبرز قادتها الشهيدين صادق حمزة وأدهم خنجر كانت مقاومةً تحمل روحيّةً جهاديّة دينية، فإذا أردنا أن نتحدث عن مؤتمر وادي الحجير الذي أقامه المقدّس المرحوم الإمام السيد عبد الحسين شرف الدّين(قدس) نجدُ هنا أن هذا المؤتمر أخذ موقعيّتهُ من هذه الشخصيّة التي شكّلت مرجعيّة دينية للمسلمين الشيعة في ذلك الوقت في بلاد الشام عمومًا وفي جبل عامل خصوصًا.
إلى جانب ذلك نجد أن هناك عهد حصل بين المقدّس شرف الدين وبين بعض هؤلاء المقاومين الذين أخذ منهم الإمام شرف الدين عهدًا بمنع التعرض لأي "مسيحي" في منطقة جبل عامل وكل مناطق نفوذ هؤلاء المقاومين باستثناء المتعاملين مع الإستعمار الفرنسي.
بعض هؤلاء المسيحين الذين كانوا في المنطقة افترسوا لاحقًا بلدة حانين التي دُمّرت بالكامل وهُجّر أهلها ومحيت عن الوجود وأعيد بناؤها بعد تحرير الجنوب عام ٢٠٠٠ وذلك بفعل العتو والطموح العالي بدولة لبنان الحُر التي سعى إلى إنشائها سعد حداد بالعمالة مع العدو الإسرائيلي.
فأين نحن من معركة السردية ومعركة الوعي وحفظ تاريخنا في الوقت الذي نجد فيه الإسرائيلي في ذروة إنغماسه بالعمل العسكري يقوم بالأمر ذاته.

فإذا كان البعض قد حجرتهُ الظروف من الجهاد العسكري فهذا نوعٌ آخر من الجهاد لا بُدَّ من الإلتفات له سيّما لبعض النّخب التي تريد أن تقوم بدورٍ ما في الحرب ولا تستطيع أن تفهم دورها بشكلٍ حقيقي.

حسين خازم

18 Nov, 17:35


شَهران على توسّع الحرب التي بدأت منذ الثامن من أوكتوبر ٢٠٢٣، والتي توسّعت بعد مجزرة يوم الثلاثاء كما أسماها سيّد شهداء الأُمّة سماحة السيّد.
لا بُدَّ من بعدَ مرورِ شهرين على هذه الحرب الإلتفات إلى عدّة نقاط مازالت عالقة عند كثيرٍ منّا حتّى اليوم،،

النقطة الأولى وهي مسألة أنَّ المقاومةَ بخير، وهذا المبدأ لا يتنافى مع وجود التضحيات الجِسام التي تُقدّمها المقاومة بشكلٍ يوميّ إلى جانبِ تضحيات أبناءِ شعبها، فعندما تكونُ المُقاومةُ بخير يعني أنّها تُقف أمام التّحديّات والصّعوبات وأن تقف سدًا منيعًا أمام طموحات العدوّ وأهدافه وتمنعهُ من تحقيقها بشكلٍ مستدام.
هذا الأمر قد يتصوّرهُ البعض نتيجةً لمُغالطَات زُرِعت منذُ أكثر من عشرة أعوام نتيجةً لكثير من التُرَّهات الإعلاميّة، هو أنَّ مسألة صمود المقاومة مرتبطة بحزب التضحيات، فيما المسألة بالعكس تمامًا، فإنَّ المُقاومة تكونُ بخير عندما تكون تعمل وتسعى لتحقيق أهدافها ويكفي وجودها وبقاءَها دليلٌ على ذلك.

النقطة الثانية وهي نقطةُ النظرة إلى جيش العدوّ، وهذه من المُعضلات التي عشناها لمدة سنوات كذلك نتيجةً لبعض السّخافات الإعلامّة التي كانت موجودة في أوساطنا والتي تبنّاها الكثير منّا مع الأسف، فإذا كانَ الجيش الإسرائيلي جيشًا هزيلًا فهذا يعني أنّهُ لا قيمة لنفس هذه المُقاومة والإعجاز الذي حققتهُ بكونها مقاومةً موجودةً صامدةً أمام هذا الجيش يعني أنّ هذا الجيش هو جيشٌ متين وهو بالأصل كذلك فهو يمتلك التفوّق التّقني والتكنولوجي والتّسليحي والمدد غير المحدود من العالمِ كلّه، وصولًا إلى بعض الأنظمةِ العربيةِ السخيفة التي لا تمتلك حتى قرارها.

المسألة الثّالثة والأهم وهي مسألةُ اليقين التّام بأنّ النّصر يتحقق بتحقُق أهداف المُقاومة، فلا يُقنعنّكُم أحدٌ بأن هذا النّصر يوم يتحقق سيكون عكس ذلك، هذه المُقاومة وهذه القيادة أمينة على التضحيات التي قُدّمت وهي التضحيات الجسامُ العظامُ الكبار.
إنّ قيادة المقاومة أمينة على هذه التضحيات وتعرف كيف وأين وعلى ماذا تُفاوض، وكيف يمكن أن يكون النّسق الذي سيخرج فيه الإتّفاق حين خروجه، وإلى ذلك الحين نسألُ الله الثّبات لأُمّتنا وشعبنا العزيز وللبيئةِ الشريفة المُضحية التي ما تركت المقاومة وما وخذلتها، بل وحتّى كانت هي السّند والحُصُن وغمد السّيف حتى في أصعب الظروف.

حسين خازم

10 Nov, 18:06


ذكرى عمليّة خيبر هذا العام تكشِفُ اللِّثام عن القائد المَيداني للعمليَّةِ النوعيّة التي أَثكَلَت شارون وأعلنت بدايةَ نهاية العَصر الإسرائيليّ في جبلِ عامل،،
السّلامُ على الشّهيد الفارس أحمد قصير بطل عمليّة خيبر، والسّلامُ على قادتها الشّهيد القائد الحاج عماد مغنيّة والشّهيد القائد الحاج علي كركي "الحاج أبو الفضل".

حسين خازم

08 Nov, 15:53


اللّهُمَّ ابرئ قلبي من الرّياء والشكِّ والسُّمعةِ في دينك حتى يكونَ عملي خالصًا لك.

أمّا بعد، فالتّحيةُ الأسمى والأوحد والأكبر والأعظم هي لشُهدائِنا العظام الذين يُشكّلون عنوان البُطولة في مُجتمعنا، وقد مَنَّ الله على العديد من أخواننا وأعزّائنا وأصدقائنا بوسامِ الشّهادةِ الأسمى، هؤلاء الأخوة الذين ننتظر إن شاء الله الفرصةَ كي نحكي لكم حكاياتهم السّامية وليَعرفَ العالم سيرتهُم النّورانيّة والتي تصلُح أن تكون مثالًا لكلِّ واحدٍ منّا.
تَكثُرُ في هذه الأيّام أسئلة حول مدّة الحرب وطول الحرب ومسألة تحقق النّصر فيها ولقد قالَ الله عزّ وجَل في كتابهِ "وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ"، إنَّ هذه المعركة هي المعركة الأسمى بالنسبةِ إلينا جميعًا وهي التي تمتلك الحُجّة الدّينيّة الأبلغ فوقَ كل المعارك والحروب السّابقة، فلقد قال الله عزّ وجَل بصريحِ العبارة في كتابه "وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا "
وقالَ أميرُ المؤمنين(س) في وصيّته للإمامَي الحَسن والحُسين(ع) قبل شهادته" كُونا للظّالمِ خَصمًا وللمظلومِ عَونًا"، بحيثُ تمتلك هذه المَعركة وهذه الحرب خصوصيّة بالغةِ الأهميّة وبالغةِ الخُطورة على الصّعيد الدّيني الفردي والجماعي للمُجتمع.

أمّا عن طولِ مُدّة هذه الحرب، فالمسألةُ مرتبطةٌ بأمرِ الله عزّ وجَل وهو الذي وعَد بالنّصرِ للفئةِ المُؤمنة إذا استحقّت النّصر نالتهُ في الوقتِ المُناسب، فلقد علّمنا قادتُنا الشُّهداء أنّ النّصر آتٍ لا محالَ، ولكن حتّى تُهيّأ أسبابهُ سواءً على الصّعيدِ المادي أو الصّعيدِ المعنوي فهي بحاجةٍ إلى مُدّة زمنيَّة وإلى أهليّة خاصّة للمُجتمع وللأفراد.
يقول الشّهيد الشيخ راغب حرب أنَّهُ يجِب علينا أن نُؤهل أنفُسَنا وأن ندعو الله عزَّ وجَل بأن نكونَ أهلًا للنّصر وقادرين على تحمُّلهِ ليُنزِلهُ علينا.
وعليهِ، فإنَّ الأصل أن ندعو الله عزَّ وجل وأن نلتجأ إليه وأن نفتقِرَ إليه وأن ندعوه بأن يحقِقَ لنا النّصرَ شرطَ أن نكون أهلًا لهُ، وأن ندعوهُ أيضًا بأن نكونَ من الجديرين والمُستحقّين والأهل لتحمُّل هذا النّصر لما يحمِل من تَبِعات.

هنيئًا للشُّهداء العِظام، والنّصرُ من عند اللهِ آتٍ هذا وعدُ الله فلا تَستعجلوه.

حسين خازم

05 Nov, 17:57


تقولُ الشّمس، إنّ ذلك العصر كان أشبهَ بعصرِ يوم عاشوراء، وكانت خيولُ جيش يزيد تجولُ في السّماء فيما كانت تحومُ في الأرض
وكان الحُسين في كربلائه مع خيرةٍ من صَحبه، يقودون جَيشَ الأُباة، باحثينَ عن لقاء الله وطامِعينَ بنصرهِ.

هل سمعتُم أنّ حُسينًا قد غادرَ كربلاء إلّا إلى انتصارٍ مُعبدٍ بدماءٍ وتضحيات، هل سمعتُم بأنّ يزيدًا لم يستطع يومًا إلا أن ينالَ ما أراده غدرًا أو قتلًا، هل سَمعتُم بأنّ مُؤمنًا رامَ لِقاءَ ربّهِ إلا مُخضّبًا بالدّماء.. وهكذا كان فينا السيّد، أكثرُنا تقوى وأصدَقُنا إيمانًا وأشدُّنا بأسًا كبأسِ رسول الله.
لم يُغادر الضّاحيةَ التي كُنّا نتمنّى أن يكون خارجها لكنّهُ حُسينيٌ ابنُ حُسينيٍ ابن حُسين، لا يُغادرُ تلك السّاحة مهما كانت التضحيات ولو جادَ بنفسه.

غادرَ السيّد منذُ أربعينَ يومًا ومعهُ خيرةُ الصّحب، وسادةُ القافلة، وقادةُ المُعجزات الذين صنعوا الزّمنَ الآخَر،
غادرَ السيّد تقيًا نقيًا كما عاشَ فينا يومَ امتعضَ حين أبحرنا في هدأةِ عينَه وهو الذي لم يكُن يَبحثُ إلا عن رضى ربّه، لا باحثًا عن ذاتٍ ولا عن اسمٍ ولا عن إنجازٍ يُخلّدُ باسمِه وهو الذي هَزَم إسرائيل، أوّلُ عربيٍ كان وأوّل مُسلمٍ كان، ولكنّهُ كان لله وفي الله ومضى إلى ربّه شهيدًا.

أربعونَ يومًا والسيّد عبّاس قد تقاعدَ من أمانةِ العامةِ لحزبِ الشّهداء وعادَ إلى سيرتهِ الأولى يبحثُ عن وقايةٍ للبردِ لمُريديه وطلبتهِ كما كانَ في بعلبَك، وحدهُ الضّيفُ الجديد لم يستغرب المشهد، لقد عادَ السيّدُ إلى حُضن السيّد عبّاس، لم يعُد السيّد يحِنُّ إلى هادي مُجددًا كلما سمعَ طارقًا على باب غرفته ولا هاتفًا يرُنُ سمعَ وحدته، بل هو اليوم مع هادي والسيّد عباس والحاج عماد والقافلةُ النّورانيّة التي سبقت ولحقت.

بعضُنا بكاهُ دمًا، وبعضُنا بكاهُ دمعًا، وبعضُنا بكاهُ بالشظايا، وبعضُنا بكاهُ تضحيةً وإيثارًا، وبعضُنا بكاهُ خروجًا من الدّيارِ بغيرِ حق إلا أن قالوا رَبُّنا الله، وبعضُنا لم يبكيه أصلًا لأنّ العينَ لم تُسعِفه ولا الجَسدَ يُسعِفه، ولكنّ الله يَعلَم أنّهُ في تلك اللحظةِ تمنّى أن تُقبضَ روحَه كي تُجاورَ روحَ السيّد، بعضُنا كان ينتظرُ من يديهِ وعينيه أن يكونا سابقتينِ إلى الجنّة، ولكنّه بعد السيّد أرادَ أن تكون مداسًا لقدميهِ فقط.

عهدُنا للسيّد في أربعينه أن نبقى على العهدِ الذي قطعناه ما دامتِ الجماجم فوق الأبدان سائلينَ الله أن نلقاهُ مخضّبينَ كما لقاهُ السيّد.
والثأرُ دومًا مقاومةٌ إسلاميّة.

حسين خازم

01 Nov, 13:46


في هذه المُقاومة، عُلاماؤُنا، قادَتُنا، مَسؤولونا، رجالُنا، نِساؤُنا، أطفالُنا مُستعدّون للشّهادة.

حسين خازم

29 Oct, 11:46


إنَّ مسألةَ القيادة هي من أخطر المسائل التي تواجه أي أمّة أو حالة أو حتّى مجموعة، وهي بحاجة إلى يقينٍ وصبرٍ وتحمُّل وفي الوقت نفسه تحتاج إلى عزمٍ وإرادة وإعتمادٍ على الله عزّ وجلّ وتسليم مطلقٍ لأمر الوليّ.
وعليه، فإنَّ هذه المسألة تحديدًا لا تتحمّل أيّ نوع من العصبيات الشّخصية أو الآراء أو حتّى المفاضلات والتي نحن بحاجة إلى تجنُّبها جميعًا وتركها جانبًا.

باركَ الله بما أرادتهُ القيادة ونسألُ الله لها التوفيق والسّداد حتى النّصر المُؤزّر.

حسين خازم

29 Oct, 09:40


اللَّهُمَ ليِّن قلبي لوَليِّ أمرِك.

حسين خازم

22 Oct, 08:09


وأمّا عنكَ يا مهدي، فَكَيفَ لا تكونُ الشَّهادةُ خاتمةَ من كان أشبَهُ النَّاسِ خَلقًا وخُلُقًا بأخيهِ الشّهيد، وأنتَ الذي منذُ أن أذّنَ المُنادي للجهاد في حَرب الإسلام ضدَّ أعداء الله اليَهود الصّهاينة كُنت أوّل من لبّى النّداء.
عِشتَ فينا شهيدًا ومضيتَ بيننا عزيزًا ورَحلتَ إلى جوار مليكٍ مُقتدر، وكُلّنا صبرًا وأملًا باللّحاق القريب إن شاء الله.

هنيئًا للبيت الطّاهر الذي أنجبَك، هنيئًا للرّحم الطّاهر الذي حمَل شهيدين،
هنيئًا لنا الوسام الذي أعطيت، والعزّ الذي صَنعت.. ومُلتقانا الجِنان إن شاء الله.

حسين خازم

16 Oct, 08:42


بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم
"رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ"

الحمدُلله الذي منّا علينا جميعًا بأن نكون جزءًا من أرضِ الجِهاد والرّباط ضُدَّ العدوّ الصّهيوني، العدوّ الذي لم يتورّع يومًا عن ارتكابِ المَجازر والمَذابح بحقّ أبناء شَعبنا وأُمّتِنا،

طوبى للمُجاهدين الذين يُقاتلون اليوم ويُشاركون في الإلتحام وجهًا لوجه مع قَتَلَة الأنبياء والتلموديين الذين لم يتورّعوا يومًا عن ارتكاب المُحرَّمات وأفظَع ما يُمكن أن يتخيّلهُ إنسانٍ في العالم،
نُقَبِّلُ جِباهَهُم وأيديهم وأقدامَهُم وهنيئًا لشعبِنا الصّامد والمُضحي، وناسِنا الذين اتخذوا خيار المُقاومة
هنيئًا لهُم هذا الشّرف العظيم ومشاركتهُم ومساهمتهم في هذه الحَرب التي تُشكل اليوم أصدق معاني الإيمان وأصدق معاني التولّي لله ولرسوله ولأُولي الأمر.

يا أمّة المُقاومة هنيئًا لمن يمتلكُ خيمةً يضعُها في سبيل الله وفي سبيل هذه الأرض وفي سبيل مُقاومتنا العَزيزة، وهنيئًا لمن كان مصداقًا لقولِ الله :"الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ"
الموعودينَ بنصرِ الله وهذا وعدُ الله الذي لن يُخلِفَهُ إن شاء الله ما دُمنا متمَسّكينَ بالإيمانِ بالله وبقضيّتنا وبإيمانِنا وبإسلامِنا الذي أمَرنا أن نكونَ في وجهِ هؤلاء الصّهاينَةِ المُعتدين.

أمّا لكُل ّمن يَسأل، فبعدَ الشُّكُر، نَحنُ بخير ما دامَ حزبُ الله بخير وطالمَا أنَّ المُقاومةَ الإسلاميَّة بخير فنَحنُ بألفِ خير، وكُل ما هو دون ذلك سهلٌ يَسيرٌ بسيطٌ لا قيمَةَ له أمامَ مسيرةَ الإسلام العظيم الذي يَستحقّ منّا كُل التضحيات والذي يستحق يَقينًا التضحية بالأرواح والمُهَج والجَماجِم وإن قدَّرَ الله أن تكون التضحيات بما هو دون ذلك فهو أمرٌ حالَ دونَهُ الله عزَّ وجَل ولكن المُنَى أن تكون الأرواح في سبيلِ هذا الدّين ولإعلاء كلمِةِ الله.

وخِتامًا نقول كما قالَ أبطال عمليّة أسَر الطّائرة الأمريكية عام ١٩٨٥ " الجنوب كربلاء العَصر، قسَمًا بدماء الشُّهداء لن نَهون لن نُذلَّ أمامَ الأعداء."

حسين خازم

31 Jul, 17:29


القائدُ الذي يقود ويرسل الإستشهاديّين فيما لا يملك هو روح الشّهادة يكون خائنًا ومنافقًا، يقدموننا هواة موت فيما نحنُ نحيا بالشّهادة

«القائد الجهادي الكبير الشّهيد السيّد فؤاد شكر - السيّد محسن»

جزاكم الله عن الإسلام وأهله خير الجزاء، ولا نقول ما لا يرضي ربّنا، والعاقبة للمتقين

حسين خازم

17 Jul, 15:12


‏يا أشرفَ الناس
https://x.com/hossienkhazem/status/1813591570576507280?t=8m931WliBFGEeuNOYnaR8A&s=19

حسين خازم

16 Jul, 08:33


‏فانهض فدتك بقايا أنفسٍ ظَفَرَتْ
بها النوائبُ لما خانها الجَلَد
هبْ أن جندَك معدود فجدُّك قد
لاقى بسبعين جيشاً ما لَهُ عدد

أعظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بأبي عبدالله الحسين عليه السّلام وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره والمنتقمين لدمائه مع إمام العصر والزّمان عليه السّلام.

حسين خازم

14 Jul, 12:24


‏راهنُوا على عقولكم وسنُراهن على مغامرتنا
«الأمين العام في ١٤ تمّوز ٢٠٠٦»

https://x.com/hossienkhazem/status/1812462579509235759?t=3Jp7OpKSTfFUBWDIBCj-Yg&s=19

حسين خازم

12 Jul, 21:45


‏هي أيام تفصلني عن تنفيذ العملية المطلوبة، قد تكون الأخيرة لي [..] ، أدعو الله أن يثبتني و أخاف من نفسي أن تغريني، وأخاف من نفسي أن تبقيني، وعندها أفكر بالرحمة التي تحميني، رحمة عزيز جبّار رؤوف بالعباد متعال، وبعدها يرتاح قلبي، و أفكر بذاك المصاب، مصاب الزهراء (ع) ومصاب الحسين ‏(ع) بكربلاء، فيحنّ قلبي إلى اللقاء و أقول عندها يا سيوف خذيني، للقاء الباري انقليني ، عن هذه الدنيا أبعديني، بعشق الحسين احفظيني، وأقول يا نفسي لن تخونيني، مع اليهود لن تشركيني، و بإذن الرحمن ستنصريني.

«من آخر ما دوّنه الشهيد هادي على دفتره الخاص قبل شهادته»

حسين خازم

11 Jul, 15:17


‏الشّهيد القائد الشيخ راغب حرب عن شهادة مُسلم بن عقيل رضوان الله عليهما

https://x.com/hossienkhazem/status/1811417851309527068?t=3GSSqgxK7TbzZtEJ9Je4xg&s=19

حسين خازم

01 Jul, 07:08


‏نزولًا عند رغبة عدد من الإخوة للحديث عن عمليّة بليدا التي ذُكرت في تغريدة الشهيد أبو عطايا، يوم اختلط دم ‎#المقاومة_الإسلامية مع دم حركة ‎#الجهاد_الإسلامي على بُعد أمتار من فلسطين المحتلّة:

في الأوّل من تموز لعام ١٩٩١، وبعد رصدٍ ومتابعة، إنغمست مجموعةٌ مؤلفة من ثلاثة مجاهدين ‏اثنان منهُما من عديد حركة الجهاد الإسلامي ومجاهدٌ من عديد المقاومة الإسلاميّة إلى عمق المنطقة المحتلّة نحو بلدة بليدا المحاذية للحدود مع فلسطين المحتلة (مسافة ٤٠٠ متر) لتنفيذ كمينٍ إستشهادي ضد موكب يهودي ضمّ نائب قائد القطاع الغربي في قوات الإحتلال المدعو «بيدوكس»، وعند وصول ‏الموكب المذكور فتح المجاهدون الثلاثة النّار على الموكب وخاضوا قتالًا ملحميًا قبل أن يُستشهدوا بعد أن قتلوا كل أفراده ممّا دفع العدو لإستدعاء تعزيزات أكمل الاخوة الثلاثة الاشتباك معهم فيها وفق ما أكّدت مصادر المقاومة الإسلاميّة آنذاك والتي أطلقت على العملية اسم "عمليّة القدس الشريف" ‏والشّهداء الثلاثة هم الإخوة: حسين علي منصور (مجاهد) من المقاومة الإسلاميّة والشهيدين أشرف الشيخ خليل (أبو صبحي) والشهيد أحمد أبو ناصيف (أبو علي) الذي لم تتوفر له صورة كي أستفيد منها في كتابة هذا النصّ، ويشار بأن جثامين الشهداء قد أُسرت حيث استعادت المقاومة الإسلامية لاحقًا جثمان ‏شهيدها في عملية التبادل عام ١٩٩٨.

وصرّح الإعلام العبري آنذاك بأن ثلاثةً من "المناهضين لاسرائيل" قُتلوا في اشتباك مسلّح مع وحدة اسرائيلية في القطاع الأوسط، حيث كانت المجموعة قد تحصنت داخل إحدى المنازل ومجهزين ببنادق هجومية ورشّاش خفيف وقذائف مضادة للدبابات، ثمّ تبع ذلك حضور ‏قائد المنطقة الشمالية اسحاق مردخاي إلى مكان العمليّة.

https://twitter.com/hossienkhazem/status/1666840909403549696?t=GGQxd4qXvRdGDcUtqUyBvg&s=19

حسين خازم

01 Jul, 07:08


بيان المقاومة الإسلاميّة في لبنان حول العملية

حسين خازم

03 Jun, 09:50


‏تفاصيل اللقاء الأخير بين ‎#الإمام_الخميني القائد وسماحة الأمين العام (وكان لا يزال عضوًا في شورى حزب الله) في آذار ١٩٨٩ كما يتذكرها سماحة السيّد وماذا قال الإمام له في تلك المرحلة الحسّاسة من عمر المقاومة الإسلاميّة

https://x.com/hossienkhazem/status/1797564319070404664?t=jYUBGoP2XA6RP4UL2zzUXg&s=19

حسين خازم

02 Jun, 20:17


‏قصّة شريط فيديو الإستشهاديين الذي شاهده ‎#الإمام_الخميني والمقولة الشّهيرة بحق إستشهاديي ‎#حزب_الله في تلك الفترة بلسان الأمين العام

https://x.com/hossienkhazem/status/1797360155329204638?t=plUud4R21MP0acNombmcBg&s=19

حسين خازم

02 Jun, 12:33


حتّى لا تقتصر ذكرى رحيل الإمام على الرثاء والعزاء والشعر، لا بد من وقفة تأمل فيما صنع الإمام وعلَّم.

من الإمام تعلّمنا أن الحقّ يبقى حقًا ولو هتفت به لوحدك وأن الباطل يبقى باطلًا ولو اجتمع عليه كل أهل الأرض، الإمام الذي حاربه الكثير من أهل الحوزة (وهذه الحقبة لا بدّ ذكرها بدلًا من طمسها) حتّى وصل الأمر إلى تكفيره واتهامه بأسوأ الاتهام سواءً بسبب منهجه التدريسي أو بسبب موقفه السياسي، لم يكن في بادئ الأمر من بيئة حاضنة لمشروع الإمام، إلّا أنه كان يقول: سوف استمر بالقيام ضد الشاه ولو بقيت وحدي أهتف في الشارع.

من الإمام تعلمنا أن الأصل هو الشريعة وليس التقاليد أو الأعراف، الإمام الذي قال لنجله مصطفى يوم أراد أن يُعطي بعض مال الحقوق الشرعية لزميلٍ له في الحوزة يعتبره الإمام غير مستحقٍ لهذا المال: اذهب أنت واعطه المال بنفسك شرط أن تجلس بدلًا منه في جهنم لأنني لست مستعدًا لأن أجلس أنا مكانه.

من الإمام تعلمنا وضوح الرؤية والمبادئ، الإمام الذي كان لا يزال في النجف وطلبوا منه المال من الحقوق الشرعية لمنظمة منافقي خلق (لم تكن قد انقلبت بعد على الإمام) فرفض بسبب انحراف عقائدهم وأفكارهم، الإمام نفسه الذي أجاز لمنظمة التحرير والشعبين الفلسطيني واللبناني بنيل هذا السهم من الأموال الشرعية، مع مفارقة أن "خلق" كانوا من الشيعة فيما الفلسطينيون بأغلبيتهم الساحقة هم من "السنّة"

من الإمام تعلمنا الحسم والبتر والضرب بقبضةٍ واحدة لا ثانية بعدها، كثيرٌ من الأمور حسمها الإمام بسطرٍ واحد أو سطرين لا أكثر، وتعلمنا الحنان والرقّة مع المستضعفين والأهل، فالإمام القائل أن شعرة من رؤوس سكان الأكواخ المضحّين خيرٌ من أهل القصور.

السّلام على قائد مسيرة المُستضعفين والرجل الذي أرانا الله في كل شيء.

حسين خازم

02 Jun, 09:27


‏فجر ٢ - ٣ حزيران لعام ١٩٩٤، و في تطورٍ خطير على ساحة الحرب مع اليهود وعملائهم، أغارت طائرات العدو على منطقة «عين كوكب» في جرود البقاع مستهدفةً بذلك معسكرات تابعة للمقاومة الإسلاميّة، الغارة التي كانت في سربَين من الطائرات المعادية حاول مجاهدو المقاومة الموجودون في المعسكر التصدي ‏لها بقدراتهم الممكنة، الأمر الذي أدى إلى تقليص حجم الخسائر، لكن العدو كان متماديًا في إجرامه حد إغارته في الحملة الثانية من الهجوم على المجاهدين الذين حاولوا إنقاذ الجرحى فكانت الحصيلة ٢٦ شهيدًا و٤٠ جريحًا.

وشهد لبنان الرّسمي إعلان الحداد تضامنًا مع المجاهدين والشهداء وعوائلهم حيث ‏نُكِّست الأعلام في الإدارات الرسمية ودُعي للمشاركة في التشييع الذي أقامه حزب الله والذي تحدث فيه الأمين العام للحزب معتبرًا أن الحرب قد دخلت مرحلةً جديدة سيما مع جريمة اختطاف الأسير أبو علي مصطفى الديراني.

https://twitter.com/hossienkhazem/status/1664756696718143490?t=wiwa1Rh67nF_VHrvcxyrKA&s=19