ألا يستحقّ هذا العدوان تغريدة منك وموقفاً وشجباً من نفس طبيعة الحماس التي أبديتها لأجلي رغم التباين الجوهري؟؟
أليس هناك أسماء شريكة لهذا العدوان لا تتعيّب ولا تنكر ولا تخفي عمالتها وخيانتها لبلدها وأهلها رغم حجم الجرائم والعدوان وتجاوزه لحدود الأديان والمناطق والمذاهب وحتى الإنتماءات…؟
أعود مرة أخرى وأحسن الظن بك حتى ينقطع النفس …
لأن حسن الظن من شيم الملتزم والمقاوم..
فأظنّ أنك نسيتِ أو غابَ عنكِ ،أو ان لك مواقف مشرفة تدلّ على حماسك الوطني ووجدانك الصادق وأنا لا أعلم ولم أقف عليها…
ولن أظنّ شيئاً آخر…
وختاماً وليس وداعاً،آمل بعد زوال كابوس العدوان البشع وإعلان النصر الحتمي الآتي قريباً إن شاء الله (إن بقينا أحياء)أن نحظى بتلبية دعوتنا التي توجهها إليك زوجتي بأن تكوني ضيفتنا في ربوع الجنوب في قريتنا أو البقاع في قرية زوجتي حيث يكون الدار لك…ولنا عتبته…
ونعدك أنك ستنعمين بسكينة وأمان لم تألفه روحك من قبل حيث ترعانا أرواح شهدائنا وتحرسنا سواعد المقاومين..
أخوك في الله والوطن والمقاومة،
الشيخ محمد سبيتي.