نعم، هناك ظلمات وهناك ظالمون وظلمانيّون في العالم غير أن نهاية هذه اللّيلة السّوداء الظّلماء هي بلا شك إشراقة الشّمس.
هذا هو الشّيء الذي يعلّمنا إيّاه الإعتقاد بالإمام المهديّ المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشّريف)، وهذا هو الوعد الإلهيّ المضمون.
"السّلام عليكَ أيّها العَلَمُ المَنصوب، والعِلمُ المَصبوب، والغَوثُ والرّحمةُ الواسعة، وَعداً غَيرَ مَكذوب".