قوة من خلية الصقور والفريق التكتيكي لوكالة استخبارات وزارة الداخلية، وبأمر مباشر من وزير الداخلية، وفي يوم ٢٠٢٤/١٠/٢٤ أقدمت القوة المذكورة على اقتحام مقر لهيأة الحشد الشعبي في بغداد.
وبعد التعرف على المقر وتابعيته لهيأة الحشد الشعبي وبالرغم من عدم امتلاك التصريحات القانونية للقوة المداهمة الا انها فتحت النار على منتسبي الهيأة المتواجدين داخل المقر.
ما أدى إلى اصابة العديد من أبناء الحشد الشعبي بإصابات بين الحرجة والخفيفة وخسائر مادية، دون اي مسوغ قانوني.
نتساءل:
أ. هل أن هذه القوة استحصلت موافقة القائد العام للقوات المسلحة بشأن إجراءهم هذا على اعتبار أن هيأة الحشد الشعبي تعد تشكيلاً عسكرياً مرتبطاً بالقائد العام للقوات المسلحة؟
ب. هل يحارب الحشد الشعبي ومقراته كونه يعلن الدفاع عن لبنان وغزة؟