(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)
إن من أبرز أهداف وجود القواعد الأمريكية والبريطانية في المنطقة هو حماية أمن الكيان الصهيوني، ومشروعه التوسعي، وهذا ما تجلى بوضوح في الحرب القائمة في غزة، حيث زوّد الكيان بأسلحة الدمار لقتل أطفالها وتهجير أهلها، وتجسد ذلك جليّا في عدوانهم اليوم على المنشآت المدنية في اليمن، دفاعا عن الصهاينة المجرمين.
لم يكن للكيان ان يمد يده الإجرامية لقتل الأبرياء، واستهداف دول في المنطقة، لولا الدعم من محور الشر الأمريكي البريطاني، الذي وفر له الغطاء السياسي والعسكري، والأسلحة المتطورة، لتحقيق أطماعه في المنطقة، ونهب خيراتها.
إن الشعوب الحرة الرافضة للاستبداد تقف صامدة في وجه هذه المخططات الخبيثة، مؤمنة بأن إرادتها لن تُهزم أمام تحالف الشر، وسيظل صوت المقاومة حاضراً ومؤثراً، رغم محاولات الطغاة لإسكاته.
إن التاريخ قد أثبت مراراً بأن قوى الاحتلال والهيمنة مهما طغت وتجبرت، مصيرها إلى زوال، وتبقى شعلة الحق تضيء طريق الأحرار، ما داموا يدافعون عن المظلومين بكل إيمان وثبات.
المقاومة الاسلامية
كتائب حزب الله