نحن شيعة آل البيت (عليهم السلام) لدينا الإعتقاد التام بأن لكل إمام رسالته للأمم بالعموم ولشيعته بالخصوص ، إنطلاقاً من الخلف الأصيل بعد النبي (صلوات الله عليه) الإمام علي (ع) ومن خَلفهُ من الأئمة الأطهار ، كلهم لديهم المحددات التامة في ترسيخ رسالاتهم ، وكل رسالة تحمل العموميات والخصوصيات منها ، ونحن نعيش ذكرى إستشهاد مولانا الكاظم (ع) ، الشخصية العظيمة التي جابهت نظام الطاغية في عصره بمجابهة على أختلاف المستويات كونت مخرجات أصبحت كالطوفان على فرعون زمانه ، وحقق بذلك رؤية السلف الطاهر من أبائه " انتصار الدم على السيف " ، وترك لخلود رسالته " كظم الغيظ " لتكون العبرة ما بعد الإنتصار .
عظم الله أجورنا وأجوركم ، وجعلنا
واياكم من الخيرة السائرين على نهجهم
مهند العقابي
٢٠٢٥/١/٢٦