في الاول من شهر شباط عام ١٩٧٩ هبطت طائرة البوينغ 747 مطار طهران وبدأ الركاب بالنزول
ظهر صاحب الشيبة البيضاء متكأ على احد طاقم الطائرة وبدء بالنزول من سلم الطائرة وساد صمت كبير في المطار والعيون تحدق بصاحب العمامة السوداء واللحية البيضاء وهو ينزل ذلك السلم
قبل وصول الطائرة تم تنظيم ٥٠٠٠ شخص متطوع لحماية الامام في طهران واطلق عليهم اسم"الشرطة الاسلامية" لكنهم لم يستطيعوا ان يكملوا المهمة بالنجاح فاعداد المستقبلين فاقت الستة ملايين من النساء والرجال
حملت النساء الورد الاحمر وبدأ رجال الدين هناك برش ماء الورد على الناس حيث كان صباحاً مشمسا كوجه الرجل الذي نزل من الطائرة
وكان بياض الثلج فوق قمم الجبال يُشبه لون لحيته البيضاء لكن ماذا حدث بعد ذلك ؟
غاصت سيارة السيد الامام بين جموع البشر وحافظ السيد الخميني على رباطة جأشه وهو يشاهد الهتافات "الخميني,الخميني" وصاحن النسوة "الخميني قائد" وهناك تكبير للرجال "الله اكبر,الله اكبر"
مشهد كبير جدا في وسط طهران حيث تم حمل السيارة بالايدي لعدة امتار وتم انزالها من الحماية للقوة.. كانوا يستقبلوا روح الله ورسالة محمد وشجاعة علي في تلك اللحظة وكانت الجموع تردد
"الله اكبر.. خميني رهبر" هذا الشعار الذي تحول في ما بعد الى نشيد لكل الاحرار ولكل المقاومين
اسس السيد الخميني حلم الانبياء بتأسيس دولة اسلامية واضحة قائدها روح الله وشعارها محمد وعلي واهل بيتهما عليهم السلام جميعا
اصبح اسم الخميني في مابعد يعني المقاومة
واصبح اسمه يعني الوقوف بوجه امريكا واسرائيل وكل الطغيان في المنطقة وزلزل الخميني عروس الطغاة واتباعهم في المنطقة
لقد جاء من اقصى المدينة رجل يسعى.. رجل بعث الله به من روحه فكان اسمه روح الله وفعله مسدد من امر الله وصارت في ما بعد كل الاحداث في المنطقة تنتهي عند روح الله
حزب الله والمقاومة اللبنانية والمقاومة العراقية وصبر اليمن وقتالهم كله ببركة روح الله لذلك انا اصر ان اقول ان الله بعث من روحه رجلا فكان روح الله الخميني
#وزير_اسبق
https://t.me/wazer_iraq