كم يحزنني أن أرى بعض أحبتي وقد وقعوا في شراك هذه النماذج المضللة، التي يرفعها الجهلاء فوق مرتبة المعصومين(عليهم السلام)، دون وعي أو بصيرة.
وحين أحاول أن أنبههم، تلميحا أو تصريحا، أجد أبواب العقول موصدة والقلوب مغلقة، وكأنما سُحرت بأوهام زائفة.
تأمل هذه الصورة العجيبة، حيث توزع المقامات وتمنح الألقاب كأنها هبات من السماء، لا على أهل الحق (المعصومين)، بل على من لا دين لهم، يخدعون الناس بادعاء المراتب العالية، وهم في الحقيقة لا يملكون إلا الكذب والتضليل!
#ملحوظة: لا أرغب في ذكر أسماء هؤلاء العرفاء المزيفين، فهم ليسوا سوى وجوه مختلفة لعملة واحدة.
https://t.me/hamed1971_313